DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بداية معركة صحفية بين جيل واحد

بداية معركة صحفية بين جيل واحد

بداية معركة صحفية بين جيل واحد
أخبار متعلقة
 
عزيزي رئيس التحرير قرأت ما نشر يوم الاحد بتاريخ 25/12/1427هـ العدد 12266 على صفحة عزيزي رئيس التحرير، تحت عنوان (الى متى خداع المحيسن الصويلح) الموقعة باسم سيف عبدالله. في البداية انا مع التجديد والتجدد في العمل الصحفي، مطلب كل قارئ يتناول اي جريدة يحبها ويفضلها على بقية الجرائد المحلية والعربية والاجنبية. وما ذكره الرامز لاسمه (سيف عبدالله) لم يوفق من الناحية الادبية، وهذا دليل قاطع على تجنيه، على المحررين المحيسن وزميله الصويلح. ثانيا : ان من تهجم على المحيسن والصويلح، قد تستر باسم مستعار (سيف عبدالله) ولو انه جاد بما يقول، لكشف اسمه الحقيقي والمعروف فقد تجنى اكثر من مرة، على هذين الصحفيين، وله اسلوبه العدائي المعروف لجريدة (اليوم) عامة وللمحرين في مكتب الاحساء خاصة. انا اعرف اخلاص المحيسن واعرف جهود الصويلح، واحلف لسعادتكم اني لم ارهما على الاطلاق، ولكني ادين لهما بتفانيهما واخلاصهما، فهما يصنعان الخبر، وينقلان تقارير مؤثقة، ومتفاعلان اجتماعيا وثقافيا، ويطرحان معاناة المواطن في محاكاة المسئول، من منبر جريدتكم الغراء. من هنا ولأني واحد، من آلاف المتابعين والقراء الذين يحبون جريدة (اليوم) هذه الجريدة التي يتناولها القارئ منا مع اول رشفة فنجان قهوة، اقول ان سيف عبدالله قد اخطأ، اذا كان يظن انه اساء للمحيسن والصويلح، بما كتبه وتم نشره من قبلكم بل اني اعتبر كما اعتبره الكثيرمن القراء، انها دلالة وشهادة الاعتزاز والشجاعة التي تبرز مكانة المحيسن والصويلح، في نظركم ومحل ثقتكم.. فاسمح لي رئيس التحرير، ان اكشف لكم سيف عبدالله الذي يتحامل دائما على اليوم وربانها، في المجالس العامة والمنتديات وفي المحافل الاجتماعية ان سيف عبدالله هو قنبر غنيبر، هذا الشخص الذي اعرفه اكثر من معرفتي للمحررين، المحيسن والصويلح!! ولكي اقولها صراحة.. فان ما دعا قنبر غنيبر للكتابة عن هذين الشخصين بالذات وان كان يكره جميع من هم في مكتب دار اليوم بالاحساء تقزم قلمه في الاونة الاخيرة، وعدم مجاراته محرري جريدة اليوم «مكتب الاحساء». وسيف عبدالله اقصد قنبر غنيبر، ليست بالمرة الاولى، التي يتهجم فيها على محرري (اليوم) في الاحساء، بل كان له شأن في رفقاء دربه، الذين صاروا معلما صحفيا بارزا مثل فرحان العقيل، الذكر الله عادل وجعفر العمران والبقشي حسن. عزيزي الاستاذ محمد: بودي ان تسمح لي بتوجيه سؤال للمتستر وراء الاسماء المستعارة. فأقول: المحيسن والصويلح، هما من يغيبان عن الحفلات (المتنوعة) بما لذ وطاب من الاكلات العربية والشعبية. لم اشاهدهما يبرزان في محافل الموائد الخضراء واللحوم الهرفية، كما انت حريص على احتضان اكبر سفرة او طاولة طعام.. في الحفلات والدعوات، التي تمثلها جريدة (اليوم) او غيرها من الدعوات الرسمية او المهرجانات الشعبية. بودي يا استاذ سيف!! اقصد عبدالله غنيبر، ان تحكم عقلك قبل ان تطلق بطنك، الذي يأكل الأخضر واليابس، وتشكر بشهادة الجميع، جريدة (اليوم) والقائمين عليها، الذين اعطوا لك الفرصة من هؤلاء المتواضعين امثال الذكر الله والصويلح وابو فهيد حمزة والمحيسن وبقية الشباب ولا انسى هنا، ذكر الشابين الخماس والهبدان، اللذين اتوقع لهما مستقبلا صحفيا مرموقا، ان لم يعترضهما امثالك، الناقدين الحاسدين. فالمحيسن والصويلح كانا من فرسان ملحق الاحساء، الذي شهدت بنجاحه نجاحا جعلك تعيش القهر، متذمرا مرة ومحاولا مرة اخرى، افساد علاقة محرري مكتب الاحساء، بقائده المتميز، الذي احسن لك في يوم من الايام، الذكر الله عادل بن سعد. يا غنيبر او كما يحلو لك، من اسماء مستعارة، انت مصاب بتخمة الماضي وهذا سبب يشهد به من يعرفك فالجميع لا يجهلونك وان كانوا لا يكاشفونك فالاكثرية يا غنيبر يتجنبون مهاتراتك وغوغائيتك، وينفرون من تشدقك ويلك من نفسك التي تحملها، اقوّمها.. ولا تجعلها دوما في اعوجاج، لا تكن دوما في تملص. اضبط جامح الحسد وكبحه، وابن لك علاقات بين رفقاء دربك، فالتواضع ملك الخيرين، ضع لنفسك هدفا ترتقيه سلما لقلوب من حولك، واسلك طريق الهدوء والسيطرة على سلوكك البغيض، لا تحاول بلوغ المنابر متخفيا متسترا وراء اسماء مستعارة واجه من تنتقده وحاول توجيهه. فالنصيحة بالحسنى، تحقق ما لا تحققه الكلمات والجمل الجذابة، حاول ان تحث الآخرين على فهم وجهة نظرك، وتأييدك فيما تحاول نقله اليهم وكسب ثقتهم.. يقول غاندي في مقولته المشهورة: لا يمكن للمرء ان ينجح في قسم من حياته، بينما هو لا يحسن صنعا في باقي الاقسام فالحياة كل لا يمكن تجزئته. ختاما.. اتق الله في عمرك وارجع الى صوابك واترك المحيسن وزميله الصويلح في حالهما، يقدمان ما عجزت انت عن ادائه، في يوم من الايام لما كنت تنعم بمظلة جريدة اليوم، وجواز سفرها الذي منحتك اياه، وانت الشخص الذي لا تستحقه.. دع المحيسن والصويلح يخدمان هذه الرقعة البسيطة، ويأخذان بيد المواطن الى المسئول، دع المحيسن والصويلح اللذين لهما محبة، في قلوب الكثيرين في محافظة الاحساء. يقول الشاعر على حال لسانه: كتبت وقد ايقنت يوم كتابي بأن يدي تفنى ويبقى كتابها فإن عملت خيرا ستجزى بمثله وإن عملت سوءا عليها حسابها قول مأثور: اغلى ما يملك الإنسان مشاعره الداخلية، ففي داخله تتلاطم الامواج، وتحدث اضخم معارك الحياة. حميد بن خالد العقل الخالدي - الاحساء