DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مضادات حيوية لضيف ثقيل

مضادات حيوية لضيف ثقيل

مضادات حيوية لضيف ثقيل
أخبار متعلقة
 
شهدت المراكز الصحية والمستوصفات والمستشفيات مع دخول فصل الشتاء واشتداد البرودة أعدادا كثيرة من المراجعين لها جراء إصابتهم ببعض الأمراض الشتوية والتي تأتي نتيجة لعدم توخي الحذر من قبلهم مع دخول فصل الشتاء ومن أبرز هذه الأمراض الزكام والأنفلونزا والتهاب اللوز وغيرها والتي تسمى عند الكثير من الناس – بضيوف الشتاء الثقلاء – والتي يصابون بها خاصة مع تغير الجو وانخفاض درجات الحرارة وتقلبات الطقس ومن المعروف أن هذا الفصل من كل سنة يتميز بالبرد الشديد وبالتغير المفاجئ في الطقس فيؤدي ذلك إلى ظهور بعض الأمراض التي لها علاقة بالبرد. نزلة ويقول الدكتور الرمضان إن من الأمراض التي يسببها البرد النزلة الوافدة أو ما يسمى بـ» الإنفلونزا وهي حالة مرضية تشبه الزكام الحاد إلا أنها اشد حدة وأطول مدة. وتسببها فيروسات عديدة تنتقل عبر الرذاذ واستخدام أدوات الغير , وتتنوع أعراضها بين الحمى والسعال ,وزكام وآلام عضلية وصداع وانسداد انفي ومن مضاعفاتها ضعف بشرة الجهاز التنفسي وتؤدي إلى إصابة بكتيرية ثانوية ومنها التهاب الجيوب والتهاب الأذن الوسطى ,والتهاب القصبات والتهاب الرئتين والتهاب عضلة القلب.وعن كيفية الوقاية من الإنفلونزا, قال: يكون ذلك بتجنب الأماكن المزدحمة والمصابين بهذا المرض, وكذلك تجنب استخدام أدوات المصابين واستخدام مضادات الاحتقان حتى نتجنب مضاعفات هذه الأمراض , وعدم التعرض للبرد بشكل مفاجئ حيث ان الإنسان إذا خرج من مكان حار أو دافئ إلى مكان بارد يجب أن يغطي انفه وفمه حتى يتأقلم جسمه لعدة دقائق. ويضيف الدكتور الرمضان ان هناك أمراضاً أخرى تنتشر في الأشهر الباردة مثل الدخنيات الجلدية وهي عبارة عن احتباس العرق في الغدد العرقية مما يؤدي إلى أن تكون حويصلات صغيرة والسبب أن الإنسان يتعرض كثيراً للتدفئة بالأشهر الباردة فيؤدي ذلك إلى هذا المرض وعلاجه منع السبب والتعرض للهواء . جلدية وأشار الدكتور الرمضان الى أن هناك علاقة بين الشتاء والأمراض الجلدية حيث إن الجلد يغطى بطبقة دهنية تحافظ على نضارة الجلد ورطوبته وان البرد يؤدي إلى ضعف هذه المادة وبالتالي يؤدي إلى تشنج الأوعية الدموية للجلد وبالتالي شحوب الجلد وجفافه مما يعرض الجلد للتشققات وان كانت عميقة فيؤدي ذلك إلى التهاب الجلد بالبكتيريا وتأخر الشفاء وعلاج هذه الحالة يكون بتدفئة المناطق المكشوفة واستخدام مرطبات خاصة للجلد حرارة الدكتور سعيد البوري يشير إلى أن البرد قد يؤدي إلى عدة أمراض منها أمراض مباشرة تصيب العضو المتعرض للبرد كالأنف والقصبة الهوائية ومنها أمراض غير مباشرة وهي الأمراض التي تحدث نتيجة لاستخدام ملابس معينة أو لسوء التدفئة. وأكد الدكتور البوري أن البرد الشديد يسبب أمراضا خطرة منها النوع الأول وهو مرض انخفاض درجة الحرارة الجسمانية وأضاف ان التعرض إلى درجة حرارة منخفضة لمدة طويلة يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم الداخلية إلى اقل من (36.6درجة حرارية). حساسية ويضيف الدكتور البوري ان البرد يزيد من شدة المرض لدى الذين يعانون الربو وضيق التنفس ، وتوسع القصبات غير الراجع، والتهاب الجيوب الأنفية,كما أن هناك بعض الأشخاص يعانون من التحسس المفرط للبرد وبالتالي فان التعرض للبرد يسبب لهم حكة وطفحا جلديا وتورما في الجلد والشفتين، لذا فان أحسن علاج لهم هو عدم التعرض للبرد.كما أن البرد يقلل من سرعة التئام الجروح سواء بعد العمليات أو الحوادث ويزيد من الآلام العظمية والمفصلية خاصة عند المرضى الذين يعانون الروماتيزم والمصابين بكسور وحوادث قديمة . وأضاف إن البرد قد يكون سبباً غير مباشر لبعض الأمراض مثل الاختناق حيث ان بعض الناس يستخدمون الفحم في التدفئة أو يستخدمون سخانات تعمل على الغاز (الكيروسين) وبالتالي قد يؤدي الدخان الخارج منها إلى اختناق عوائل بكاملها وهذه الحالات تكثر في الشتاء. ملابس الدكتور منير العطاوي إخصائي أمراض جلدية يرى أن هناك أمراضا جلدية لها علاقة بالشتاء حيث ان هناك أشخاصا لديهم تحسس من الملابس الصوفية حيث يصاب المرء بحكة وطفح جلدي وورم في الجلد وعندما يراجع الطبيب يكتشف أن السبب هو نوع الملابس حيث ان هذا الشخص يعاني تحسسا للصوف وبسبب البرد اضطر للبسه ولأنه لا يعلم قد يظل يلبسه مع المعاناة حتى يكتشف السر .ويوجه العطاوي النصح للناس بالاهتمام بالتغذية واللبس الثقيل أيام البرد والاهتمام بالعجزة والمرضى وحسن التدفئة في البيوت . زكام ويفرق الباحثون بين الانفلونزا والزكام حيث ان الأول تكون أعراضه بشكل مفاجئ فيما يكون الزكام بشكل تدريجي فيما أن آلام الحلق في الإنفلونزا يصاب بها المريض أحيانا فيما تكون في الزكام شائعة والحمى في الأول تكون دائما مرتفعة أما الزكام فتكون عادة معتدلة أما الآلام العضلية والمفاصل والصداع والسعال الجاف فتكون شائعة وشديدة في الانفلونزا ونادرة وبسيطة في الزكام فيما يكون الإرهاق والكسل شائعا لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع في الانفلونزا فيما يكون قليلا جدا في الزكام .وسيلان الأنف والعطس في الانفلونزا يكون أحيانا أما في الزكام فيكون بشكل شائع مشيرة إلى أن مضاعفات الانفلونزا تكون شديدة مثل الالتهاب الرئوي وتكون معتدلة في الزكام ويؤكد الباحثون على انه يجب أن يفرق الجميع بين الانفلونزا والزكام من خلال الأعراض المصاحبة لكل منهما ,ولا يعتبر الزكام هو نفسه الانفلونزا فالأعراض مختلفة فيروسات وتبين الدكتورة صفاء العبيد أن الانفلونزا لها ثلاثة أنواع من الفيروسات (أ- ب-ج) والنوع (أ) هو الأكثر انتشارا ويسبب بعض الأوبئة والأمراض ويصيب الإنسان وبعض الحيوانات والطيور أما النوع (ب) فانه اخف من المرض الذي يسببه (أ) وعادة يصيب الإنسان فقط أما النوع (ج) فانه نادر ما يسبب أية أعراض والأنفلونزا ربما تحدث مضاعفات في الجهاز التنفسي العلوي أو السفلي بسبب المرض نفسه (مضاعفات أولية) أو بسبب عدوى أخرى (مضاعفات ثانوية) كما يمكن أن تسبب الانفلونزا مضاعفات خطرة عند الأشخاص الذين يعانون مشاكل مرضية أخرى وعند الأطفال وكبار السن.