تسبب افتتاح نفق تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الأمير نايف والذي يعتبر مدخلا رئيسيا لمدينة الدمام في اختناقات مرورية بعد أن قامت إدارة مرور المنطقة الشرقية بإغلاق التقاطع الواقع بعد النفق مباشرة مما تسبب في تزاحم مئات المركبات أمام الإشارة المرورية الواقعة في تقاطع شارع المزارع مع طريق الملك فهد .
وقد تزامن هذا الازدحام مع بداية اختبارات منتصف العام للطلاب والطالبات مما زاد من تفاقم المشكلة وجعل الكثير من أولياء أمور الطلاب يسلكون طرقا بديلة حيث أصبح هذا الطريق يفصل بين حي غرناطة وحي الاتصالات ويصعب اجتيازه.
وقد قامت إدارة مرور الدمام بتخصيص رجال مرور لتنظيم حركة السير كحل مؤقت إلا أن عددا من المواطنين ابدوا انزعاجهم من هذا التصرف حيث تسبب إغلاق هذا التقاطع في ازدحام مروري كما تسبب تركيز إدارة المرور على فك الاختناقات المرورية من الطريق القادم من النفق فى تكدس المركبات في الشوارع الأخرى وطالب الجميع بحلول سريعة لهذه المشكلة .
وقال مدير عام العلاقات العامة والإعلام بأمانة المنطقة الشرقية حسين البلوشي إن إغلاق إدارة المرور للتقاطع الواقع بعد النفق مباشرة تسبب في إجبار جميع السائقين على التوجه للتقاطع الذي يليه وبالتالي كثافة الحركة المرورية على الطريق بالإضافة إلى أنه سوف يتم إغلاق هذا التقاطع قريباً للبدء في مشروع إقامة جسر ضمن الخطة التطويرية لطريق الملك فهد وقد خاطبنا إدارة المرور لإعادة فتح التقاطع الذي تم إغلاقه في أسرع وقت لتخفيف الضغط على تقاطع شارع المزارع مع طريق الملك فهد . وقال مدير شعبة السلامة المرورية بادارة مرور المنطقة الشرقية الرائد علي الزهراني ان إغلاق التقاطع الواقع بعد النفق مباشرة ضروري لانسيابية الحركة المرورية وليس هو السبب الرئيسي في الازدحام الواقع هناك ولكن السبب يعود لكثافة مستخدمي هذا الطريق بعد افتتاحه كما أن إدارة مرور المنطقة الشرقية قامت بوضع رجال مرور يساهمون في فك الاختناقات المرورية هناك وهم متواجدون في الموقع على مدار الساعة .
