هدد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي امس بـ "اعادة النظر في العلاقات" مع اي دولة ترفض احترام ارادة العراقيين.
وقال في كلمة بمناسبة يوم الجيش بحضور السفير الامريكي ودبلوماسيين اجانب : نؤكد ان الحكومة العراقية قد تضطر لاعادة النظر في علاقاتها مع اي دولة لا تحترم ارادة الشعب العراقي.
وقال : ان اعدام الرئيس المخلوع صدام حسين شأن داخلي يخص الشعب العراقي وحده . مضيفا : نرفض وندين كل التصرفات التي قامت بها بعض الحكومات سواء بشكل رسمي او من خلال وسائل الاعلام المرتبطة بها.
واضاف : لا يفوتني ان اذكر بالمنظمات الدولية وجمعيات حقوق الانسان واتساءل : اين كانت عند ارتكاب جرائم الانفال وحلبجة والاسلحة الكيماوية والمقابر الجماعية والاعدامات والمجازر التي تسببت في قتل مئات الالاف من العراقيين ودول الجوار؟
وأوضح المالكي : ان حكومته ترى في هذه التصرفات عملا تحريضيا ومثيرا للفتنة وتدخلا سافرا في شؤون العراق الداخلية واهانة لمشاعر عائلات ضحايا الطاغية.
وقال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي : ان قواته الامنية المدعومة من الامريكيين مستعدة لتنفيذ حملة أمنية كبيرة جديدة في بغداد , وأن الخطة ستنفذ رغم أي انتقادات من الفصائل السياسية, و سيجرى الاعتماد على القوات العراقية المسلحة لتنفيذ هذه الخطة .