DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سيارة تنقل الفسائل

«الزراعة» تستعين بـ 40 عاملا لمكافحة سوسة النخيل الحمراء

سيارة تنقل الفسائل
سيارة تنقل الفسائل
أخبار متعلقة
 
كشف المهندس احمد بن عبدالله السماعيل مدير عام وزارة الزراعة في محافظة الأحساء , أن المديرية قامت بتوظيف 40 عاملا ضمن برنامج سوسة النخيل الحمراء , تم توزيعهم على عدة فرق تتجول بين مزارع المحافظة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء. و اوضح السماعيل , ان عملية التوظيف جاءت كاحدى الخطوات التي عملت بها المديرية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء , كما ان المديرية لديها توجه لإيجاد سيارة إرشادية ثابتة في منطقة الأحساء , مهمتها التنقل في قرى المنطقة للتوعية بأضرار سوسة النخيل الحمراء وطرق مكافحتها , و رفع وعي المزارعين بأضرار سوسة النخيل الحمراء , وارشاد وتوعية المزارعين بالأساليب والتقنية الزراعية الحديثة ، واشار السماعيل , الى عزم وزارة الزراعة تطبيق نقل فسائل النخيل دون شهادة صادرة من الوزارة تثبت خلو تلك الفسائل من الإصابات بسوسة النخيل الحمراء بشكل صارم , و إن وزارة الزراعة تمنع نقل الفسائل خارج المناطق الموبوءة والتي تعتبر محافظة الأحساء من ضمنها, لذا يجب على المواطنين عند نقل الفسائل من منطقة إلى اخرى اتباع بعض الشروط التي من ضمنها ان تكون الفسيلة لها شهادة صادرة من وزارة الزراعة تثبت خلوها من الإصابات بسوسة النخيل الحمراء , وتكون مرصوصة بسلك معدني مختوم بختم مبرشم عليه شعار وزارة الزراعة , ومن يخالف ذلك يتم تغريمه بما لا يقل عن خمسة آلاف ريال ولا تزيد على عشرة آلاف على كل من ارتكب المخالفة المنصوص عليها وتتم مضاعفة الغرامة في حال تكرار ارتكاب المخالفة. و نوه السماعيل , إلى و جود خطة تتمثل في ترقيم مزارع الأحساء من خلال تقسيم المزارع إلى أقسام لتسهم في وصول المهندسين الزراعيين و المختصين حال الاتصال بهم للاطلاع و مشاهدة أي أمراض أو آفات تصيب لفحص و معالجة المزارع المصابة بالأساليب و الطرق الحديثة . من جهة أخرى , أكد المهندس فاضل بن محمد الفهيد مسؤول الإعلام في اللجنة العامة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء , في وزارة الزراعة في المحافظة, إن  سوسة النخيل الحمراء تعتبر من أخطر الآفات الحشرية التي تهاجم النخيل في المملكة , وتسمى هذه السوسة (العدو الخفي) إذ تقضي جميع أطوارها في داخل جذع النخلة , ولا يمكن لهذه الآفة إكمال دورة حياتها على أنواع أخرى من الأشجار غير النخيل. وأشار المهندس الفهيد إلى ان مكافحة سوسة النخيل الحمراء تتمثل في عدة طرق من ضمنها : التطبيق الصارم لقوانين الحجر الزراعي الداخلي والخارجي وذلك بعدم السماح بنقل فسائل النخيل بين المناطق , إذ يعتبر من أهم العوامل التي تساعد في مكافحة هذه الآفة والحد من انتشارها , التخلص من النخيل الميت والنخيل المهمل والنخيل المصاب إذ يجب تقطيع جذع النخيل إلى أجزاء صغيرة وذلك للتخلص من الأطوار المختلفة من السوسة بداخل جذع النخيل المصاب على أن تحرق جميع الأجزاء , بالإضافة إلى المكافحة الحيوية أو البيولوجية, والمكافحة بالمبيدات الكيماوية المناسبة وكذلك غمر النخلة بهذه المبيدات تعتبر إحدى الطرق لمنع دخول الآفة إلى النخلة . من جانبه قال المهندس سلمان بن محمد البراهيم مشرف المنطقة الوسطي إن استخدام المصائد الفرمونية الغذائية لجذب سوسة النخيل الحمراء من أهم العوامل لتقليل أعداد هذه الآفة, كما يؤدي استخدام هذه المصائد إلى التخلص من أعداد كبيرة من الآفة , للدلالة على وجود الآفة , و هو بوضع مصايد في كل مزرعة بواقع مصيدة لكل 100 شجرة ,على أن تعمل هذه المصائد بانتظام , ويتم تغيير مكوناتها مرة كل شهر وتغير المادة الغذائية مرة كل عشرة أيام بانتظام وفي الأوقات المحددة . من جهته بين المهندس عباس العبد رب النبي مسئول إزالة النخيل المصاب بسوسة النخيل الحمراء , إن جميع أطوار سوسة النخيل الحمراء تعيش متجمعة داخل جذع النخلة الواحدة , حيث يمكن للأكثر من 50 من أطوارها المختلفة العيش معاً ,و أن الطريقة الوحيدة الناجحة في الوقت الراهن لمكافحة سوسة النخيل الحمراء هو الإزالة والتخلص من النخيل المصاب , وذلك بقطع جذع النخيل المصاب والتخلص من جميع أطوار الآفة المختلفة , إذ أن حرق جذع النخلة بدون تقطيع لا يفي بالغرض المطلوب , حيث ان أطوار الآفة الموجودة بوسط الجذع لا تتأثر ويمكنها إكمال دورة حياتها , لذا لا بد من تقطيع أجزاء النخيل المصاب إلى قطع صغيرة ومن ثم حرقها , مشيرا إلى أن أهم الصعوبات التي يتعرض لها مسؤول إزالة النخيل المصاب بمرض سوسة النخيل الحمراء بعدم اقتناع المزارعين و أصحاب المزارع المصابة بعملية الإزالة والتخلص من النخيل المصاب.