DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أزواج وزوجات "يحنون" إلى أيام العزوبية

أزواج وزوجات "يحنون" إلى أيام العزوبية

أزواج وزوجات "يحنون" إلى أيام العزوبية
أزواج وزوجات
أخبار متعلقة
 
يظل حلم الزواج عالقا بذهن الإنسان منذ صغره سواء كان رجلا أم امرأة، وعندما يتحقق هذا الحلم الذي يحتاج إلى الكثير من العناء للوصول إليه، يظن البعض أن الدخول في القفص الذهبي يعني الراحة والهناء، لكنهم يصطدمون بصخرة الواقع التي تحمل الكثير من المشكلات والعديد من التبعات التي تتطلب أن يلتزم بحملها كل من الزوج والزوجة ليصمد البعض و يحن البعض إلى أيام العزوبية هربا من قيد الزوجية، فهل حقا العزوبية حرية؟ والقفص الذهبي قيد؟ تواصل أمجد العبد اللطيف متزوج وله ابنتان يقول: الزواج رباط مقدس وهذا الرباط يتطلب أموراً كثيرة يجب أن تتوافر للتواصل مع الحياة وعندما يجد المتزوج نفسه غير قادر على الإيفاء والالتزام بهذه الأمور يحن إلى حياة العزوبية ويتمنى لو لم يكن متزوجاً ربما لأن هذا ناتج من اعتباره هذه الأمور بمثابة قيد يقيده. استقرار علي محسن يقول: الحياة الزوجية تعطي استقراراً ولكن هذا الاستقرار قد يعكر صفوه بعض التصرفات سواء من الزوجين أو من الأهل أو الأولاد فينبغي أن يحسب لكل تصرف حسابه حيث إن الزواج الناجح يقوم على أساس التفاهم والانسجام بين جميع الأطراف وهذا مهم جداً لأن رضا الأهل يسهل على المتزوجين سير الحياة الزوجية فلا يتعكر صفوها وهذا يكون غالباً بالتعامل الجيد بين الزوجة وأهل الزوج فمن خلاله تكسب حب واحترام الجميع. وأضاف أن الزواج هو نصف الدين ولكن الحنين إلى حياة العزوبية يذكرني بروح الشباب. جهود حنان "زوجة" توضح أنه يجب على الزوج السعي وبذل الجهود لتوفير حياة كريمة هانئة بعيدة عن الضغوط وهذا يكون بتوافر الجانب المادي للأسرة حتى تستطيع السير بانتظام في ركب الحياة. ويقول محمد عبد الله 38 عاماً " أعزب": إننا نتأثر بالمحيط الذي نعيش فيه سواء البيت أو المجتمع وأنا أرى أغلب المتزوجين يشكون من الزواج ويتمنون لو أنهم لم يتزوجوا لأسباب كثيرة منها عدم قدرتهم على إيجاد سكن خاص بهم لكي يكونوا بعيدين عن أي مشاكل عائلية فأغلب الشباب يبقون عزاباً لعدم توفر المكان المناسب للزواج. أحلام تنوه نوال سالم إلي طغيان أعمال المنزل وتقول: انها لاتترك مكانا للتفكير في الزوج كرجل ولا في نفسك كامرأة لذلك ستجدين ان وظيفتك كزوجة وكأم قد طغت على وظيفتكِ كامرأة تزوجها الرجل أولاً وأخيراً عن حب ورغبة والسعادة التي كنت تقدمينها لزوجكِ في السنوات الأولى من الزواج سرعان ما تتلاشى وتغدو أحلاما وبريق الأنوثة الذي كان يشع من عينيك سرعان ما يخفت وتغدو العلاقة الزوجية بينك وبين زوجك مجرد روتين تقومين به بلا شعور وبلا عاطفة وربما شعرت بالإرهاق والتعب وعدم الرغبة، اللهم إلا لإرضاء زوجك فقط ونتيجة لذلك يفقد كل من الزوجين رغبته في الآخر وتتحول نظرة المرأة إلى زوجها من رجل تحبه إلى شخص تربطها به علاقة شرعية يتبع ذلك ان تغدو تابعة لزوجها في عواطفه ومطالبه. استقرار ويقول الباحث الاجتماعي رياض الحمد: الحياة والسعادة الزوجية ليستا مسألة حظ كما يظن البعض بل تتطلب مجهوداً وفهما من كلا الطرفين كما تتطلب مشاركة نفسية وخلق اوجه جديدة للسعادة فلكي تحب شخصاً يجب ان تشعر بوجوده ورغباته على أن يبادلك هذا الشعور نفسه وان تكون على استعداد لأن تعطيه السعادة وأن تشعر بالسعادة مقابل ذلك وان تجعل هذا الشخص يشعر بأنه محور حياتك وأنت أهم شيء في حياته ان استمرار الحب بين الزوجين هو الذي يدفع بهما إلى السعادة والهناء والزوجة التي تقوم بدورها هي التي تحتفظ بنفسها وبزوجها كأنثى. وتوضح الإخصائية الاجتماعية علياء الشهري أن الزواج هو الحياة الأكثر استقراراً وهدوءاً ولأن الحياة لابد أن تستمر فلا بد منه فالعازب عندما يتزوج يكتشف هذه الحقيقة، والحنين إلى الأيام الخوالي وإلى حياة العزوبية ما هو إلا محاولة يائسة لا تستمر.