يشارك عدد من وزراء البيئة في الدول الإسلامية وكذلك عدد من العلماء والخبراء والمختصين في هذا المجال يمثلون 57 دولة حول العالم، إضافة إلى المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في مجال البيئة والتنمية المستدامة في المؤتمر الإسلامي الثاني لوزراء البيئة والمقرر عقده يوم الاربعاء القادم في قصر المؤتمرات في جدة.
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر مشروع إنشاء مركز للمعلومات البيئية وتأسيس شبكة إسلامية للبيئة، إضافة إلى مشروع إنشاء مرفق بيئي إسلامي، كما يدرس المؤتمر عدداً من التقارير حول جهود الأيسسكو في مجال حماية البيئة والصحة والتربية السكانية ومجال الطاقة المتجددة ومناقشة الخطوط العريضة للتنمية المستدامة في العالم الإسلامي والأطر العامة لبرنامج عمل للحد من أخطار الكوارث الطبيعية.
أوضح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة ـ الجهة المنظمة للمؤتمر ـ أن المؤتمر الإسلامي الثاني لوزراء البيئة قد صدر عن الدورة الثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية الذي عقد في طهران بشأن البيئة من منظور إسلامي، وتقوم الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الأيسسكو) بتنظيم هذا المؤتمر.
وقال الأمير تركي إن المملكة سباقة في كل ما من شأنه رفع مستوى العمل بالعالم الإسلامي بشكل عام والعمل البيئي بشكل خاص واستضافة المملكة لهذا المؤتمر هو نتاج للجهد الكبير الذي تقوم به تجاه قضايا الأمة الإسلامية والعربية في شتى المجالات واستكمالاً لدورها البارز على صعيد القضايا المتعلقة بالبيئة في عالمنا الإسلامي واستشعاراً لأهمية البيئة والمحافظة عليها من أجل تنمية مستدامة وتأكيداً منها لتكامل رؤية البيئة من منظور إسلامي.