تمثل زيارة خادم الحرمين الشريفين لمنطقة " عسير " والتي تبدأ اليوم امتداداً للجولات " الميدانية " التي يقوم بها المليك في كافة مناطق وأنحاء المملكة ، تواصلاً مع " المواطن" الذي يضعه المليك "فوق " كل الأولويات وتفاعلاً مع همومه وقضاياه التي أكد خادم الحرمين الشريفين ـ في أكثر من مناسبة ـ أنها جزء من أمانته التاريخية التي حملها تجاه شعبه ووطنه وأمته ، واضعاً نصب عينيه تطلعات المواطنين وآمالهم ، في كل أمر فيه مصلحة دينه ووطنه وأهله.
وتأتي هـذه الزيــارة ترجمـة عملية جديدة للعلاقة القوية التي تربط القيادة بالمواطنين ، وهي مناسبة " تاريخية " لأبناء وأهالي عسير ، كي يجددوا الولاء للقيادة الحكيمة الحريصة دائماً على مصلحة المواطن في كل توجهاتها وقراراتها ، وهي مناسبة تاريخية ـ أيضاً ـ كي تواصل عسير ما شهدته المناطق التي زارها المليك خلال العام الماضي ، حيث عبر المواطنون عن حبهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ، كما أعرب أهالي هذه المناطق ـ في صور ومظاهر وأشكال عديدة ـ عن تقديرهم لما تقدمه القيادة من وقت وجهد لخدمة أبناء هذا الوطن.
والزيارة ـ بهذا المعنى ـ تمثل موعداً جديداً مع مستقبل يبشر بمزيد من الخير والعطاء لأبناء منطقة " عسير " الذين سيستمــع إليهـــم المليك المفـــدى ـ كعادتــه في جـولاته وزياراته الميدانيـــة ـ حيــث يفضل أن يقترب من " المواطنين " ويستمع إليهم ومنهم ـ مباشرة ـ إلى ما يفكرون فيه ، وما يحلمون به ، وما يقترحونه لمزيد من التطوير والبناء في منطقتهم ، التي تشهد جهوداً رائعة تستحق التقدير بإنجازات الأمير خالد الفيصل أمير المنطقة وأبناء المنطقة ، وبتوجيهات من القيادة الحكيمة ، حيث حققت عسير قفزة تنموية كبرى في كافة المجالات.
وستشهد " عسير " في هذه الزيارة التي يفتتح خلالها المليك مشروعات جديدة تصب في صالح أبنائها ومستقبلهم، فرصة لتأكيد امتنان المنطقة ووفائها وحبها للقيادة التي تصل الليل بالنهار ، في خدمة المواطن أينما كان ، ولتكن هذه الزيارة ، يوماً تاريخياً تضيفه عسير إلى سجل الأيام الخالدة لهذا الوطن.
لقاء المليك بأهالي عسير ، جانب من جوانب عديدة في عمق المشهد السعودي ، الذي يعكس عمق التلاحم بين القيادة و "الناس " في هذا البلد.
@@ تذكر !!..
تذكر ـ يا سيــدي ـ أنك لا تستطيع منع طيور الهم من التحليق فوق رأسك ، ولكنك تستطيع منعها من أن تعشعش في رأسك.
@@ وخزة.. أقول .. أو هم يقولون : لبنان صار لبنانين : لبنان الزعماء والسياسيين .. ولبنان الشعب .. والملفت في الأمر أن السياسيين مختلفون .. والشعب متفقون .. هكذا هو لبنان.
