افتتح مارى كريستان قنصل فرنسا «الصالون الخامس لأعمال الشباب المبدعين» الذى شارك فيه 87 فنانا وفنانة تحت رعاية د. مرسى عرب الأستاذ بكلية الفنون الجميلة وراعي المعرض ومقدم الجوائز للمبدعين.. وقد اقيمت على هامش المعرض مسابقة تم فيها اختيار افضل الأعمال المعروضة من فن التصوير الزيتى والرسم والنحت والجداريات بحضور حنان شلبى رئيس الادارة المركزية لاقليم غرب ووسط الدلتا الثقافى والفنان أحمد سطوحى الاستاذ بكلية الفنون الجميلة (قسم النحت) جامعة الاسكندرية.
تشير حنان شلبي إلى ان هذا المعرض لقاء ننتظره كل عام لنطل على مجموعة من شبابنا الفنانين المتميزين والذين ينتظروننا هم أيضاً ليطلوا علينا بآخر ابداعاتهم وآخر ما وصلوا اليه فى مشوارهم الفنى الذى ما زال فى بداياته ولكنهم رغم هذا يجدون ويجتهدون باخلاص بحثاً عن هويتهم الفنية المتميزة ونحن لا نألو جهداً فى سبيل ذلك باذلين لهم كل ما فى وسعنا من نصح وتوجيه ونتمنى لمبدعى المعرض مزيداً من التوفيق والنجاح.
وأعلن الفنان عصمت دواستاشى الجوائز وقد خصص خمس جوائز للتصوير الزيتى، فاز بالجائزة الأولى أميرة محمد حافظ، وخمس جوائز للرسم، فاز بالأولى آيات الزياتى، وخمس جوائز للنحت والجداريات، فاز بالجائزة الأولى فيها هند محمد اسماعيل، الى جانب الجائزة الكبرى التي فاز بها حاتم محمد حسين.
اشرف على المعرض الفنان سعيد عبد القادر، والفنانات ابتسام عبد الحميد وداليا المصرى ورندة محمد عبد الله، ومن الأعمال الفائزة عمل قائم على طريقة التدرجات اللونية وشغل الحرفة والتدرج اللونى من اللون الواحد وهو (الأخضر) الغامق والفاتح وهذا اللون الذى يوجد فى الخط مختلف فى ألوان التصميم الذى يوجد بالخلفية مع ذكر كلمة فيه تأخذ شكل الحلى (القلادة).
اللوحة الثانية.. عن فن الكولاج للمقولة (سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبرى) وهى جملة على شكل الابريق العربى باللون الأسود الخلفية عبارة عن اشكال مختلفة من الكولاج والتنوع فى الخامة والشكل تجمع ليظهر التصميم باسلوب متوازن ومتناغم لفن الكولاج.
واللوحة الثالثة تم ادخال كل الخطوط العربية فيها: الرقعة والنسخ والديوانى باشكال مختلفة وهى تعطى شكل (المانشتات) بطريقة فنية متوازنة وجميلة فى اللون والشكل.
وقامت إحدى اللوحات على التصوير الزيتى وهي عبارة عن البحر بما فيه من المراكب التى تحمل الاشخاص، فى ظل الرعد والعاصفة وتعبيرات الاشخاص من الخوف والقلق وجودهم فى وسط العواصف. واستخدمت هذه اللوحة تقنيتين مختلفتين.
وتعبر إحدى اللوحات عن الخيال والحلم والدخول لعالم ثانٍ من خلال الغروب والشروق للشمس بما يعطى الاحساس بالأمل والتفاؤل والحياة وهذا معبر فى اختيار الألوان واستخدامها وطريقة التقنية وتنفيذها برؤى خاصة مختلفة.
واللوحة الفائزة بجائزة (شغل الأحبار) هي لوحة فنية بشغل الاحبار مع تنوع الاقلام تم دمجها بتقنيات وطريقة مختلفة فى الشكل والتوزيع والموضوع وتعبر عن الغموض في أعماق البحار بشكل عام تخيلى من وجهة نظر الفنانة.
