أكد رئيس نادي تبوك الأدبي الدكتور مسعد العطوي على أهمية اللقاء الذي يقيمه النادي مع المثقفين والإعلاميين، وقال: لـ (اليوم) بعد اللقاء الذي أقيم الأربعاء الماضي: يهدف هذا اللقاء للبحث عن مايريده النادي من المثقفين وما يريده المثقفون منا، وكذلك وضع منهجية لكيفية تفعيل النشاط الثقافي والإبداعي في تبوك. وعن الخطة الجديدة للنادي قال: لابد أن تعتمد خطة وآلية النادي على أسس ومنهجية مدروسة تعمل على تطوير الحركة الثقافية والأدبية لتحقيق الأهداف المنشودة.
وكان نادي تبوك الأدبي قد نظم لقاء مفتوحاً لأعضاء مجلس إدارة النادي مع المثقفين والمثقفات والإعلاميين بمنطقة تبوك وذلك بقاعة محمد عرفة بمقر النادي بتبوك وأدار اللقاء الدكتور سعد العريفي.
وبدأ اللقاء بذكر نبذة عن أهمية هذا اللقاء والأهداف التي رسمتها إدارة النادي للاستفادة من آراء ومقترحات المثقفين والمثقفات.
وتحدث العطوي عن أهمية الارتقاء بالحركة الأدبية والثقافية في المنطقة من خلال طرح الرؤى والأفكار التي تساعد على تطوير العمل الأدبي والثقافي في المنطقة، مؤكداً أن النادي يسعى لتحقيق تطلعات أبناء منطقة تبوك. وتطرق الدكتور موسى العبيدان نائب رئيس النادي للفعاليات التي نفذت في مجلس الإدارة السابق ومنها 77فعالية و42إصدارا ومطبوعة وذلك خلال 4سنوات منصرمة، كما تحدث عن ضعف النشاط المنبري في منطقة تبوك قائلا: إن السبب يعود إلى عزوف الشباب المبدعين عن المشاركة في فعاليات النادي إضافة إلى عدم مشاركة مثقفي المنطقة في المناسبات التي يحييها النادي، مؤكداً أن الدور الإعلامي في منطقة تبوك لم يكن له دور بارز في إبراز فعاليات النادي باستثناء عدد قليل جداً من الإعلاميين مشيراً إلى أن هذه الأسباب وغيرها لم تبرز هوية منطقة تبوك الأدبية. وتمحورت المداخلات حول أساليب تطوير العمل الأدبي والثقافي بالمنطقة، ودور رجال الأعمال في رعاية المواسم الأدبية والثقافية وكذلك أهمية الاهتمام بالطلاب الموهوبين والتعاون مع المدارس لرعاية المواهب الشابة في المنطقة.
وفي نهاية اللقاء أجاب رئيس النادي على أسئلة الحضور مؤكداً أنه سوف يناقش الأفكار التي طرحت في هذا اللقاء للاستفادة منها، فيما أكد نائب الرئيس موسى العبيدان أن مهام النادي الأدبي في المنطقة كبيرة جداً وتحتاج إلى خطط ودراسات مستفيضة تصب في تطوير الأدب والثقافة بتبوك.