DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

التخصص يشغل بال الطلاب وأولياء الأمور

طلاب حائرون على طريق التخصص الجامعي

التخصص يشغل بال الطلاب وأولياء الأمور
التخصص يشغل بال الطلاب وأولياء الأمور
أخبار متعلقة
 
بعد كفاح طويل من السنوات ومسيرة حافلة بالجد والاجتهاد، يتوجها طلاب المدارس الثانوية بالحصول على الشهادة وتحقيق أعلى معدلات النجاح ليتمكن من تحقيق الهدف المنشود وهو الحصول على قبول في إحدى الجامعات وما أن يقف على أعتاب الجامعة ليطرق أبواب المعرفة حتى يصطدم باختيار التخصص الذي يميل ويرغب إليه يصطدم بين رغبته وما يناسب قدراته وإمكانياته وبين رغبة أسرته التي تحاول أن تخطط له مستقبله الدراسي الجامعي لتلغي بذلك تفكيره وتنوب عنه في اختيار التخصص حتى وإن لم يكن يناسبه ويصبح الأهل أصحاب القرار والضغوط على ابنهم للدخول في تخصص ما وإقناعه بذلك . ومن هنا تبدأ أول مشاكله الدراسية في هذا الموضوع التقينا بعدد من الطلاب للتعرف على التخصصات التي يفكرون في الالتحاق بها في مرحلة الجامعة، وهل هم أصحاب القرار في ذلك؟ أم الأمر بيد الأهل وحدهم؟ أم هم يشاركون في رسم خريطة مستقبلهم الجامعي؟ قدرات تحصيلية بداية التقينا بالطالب محمد الخلف وقال يجب على الطالب أن يحدد بنفسه المجال أو التخصص الذي يريد أن يدرسه وأنه يتناسب مع قدراته التحصيلية ومع ميوله العلمية حتى لا يوجد صعوبات قد تعرقل مسيرته الجامعية . ويضيف أنا تشاورت مع أسرتي في اختيار التخصص منذ أن كنت في الصف الأول الثانوي واخترت طبعا بمساعدة الأهل خصوصا أخي الأكبر التخصص ولكن لم يأت ذلك الاختيار عبثا ولكن كنت أثناء الدراسة أخطط لذلك بتوجيه من الأسرة ولله الحمد وفقت في ذلك الاختيار وأنا مرتاح من هذا التخصص. نقاط الضعف أما الطالب محمد علي فأوضح انه من الضروري أن يختار الطالب لنفسه التخصص دون تدخل من الأهل لأنه هو الذي يعرف نقاط الضعف والقوة لديه وبالتالي هو المعني بالاختيار وحده مهما كلف ذلك ويجب على الوالدين التنبه لهذه النقطة وعدم الضغط على الأبناء في اختيار التخصص الذي يريدونه بل يكون التوجيه والاقتراح فقط وليس من حق الأسرة أن تفرض التخصص، وأنا اخترت التخصص الذي يناسبني وأرغب فيه وهذا ما تحقق لي ، ويرى حسين الحبيب أن على الطالب والأسرة معا المشاركة في رسم المستقبل الجامعي وإبعاد الطالب عن الصراع النفسي الذي يعيش فيه ويجب أن يكون هناك توازن بين المهارات التي يتحلى بها الطالب وبين التخصص المرغوب حتى لا يكون ذلك عاملا سلبيا أثناء الدراسة الجامعية التي هي مرحلة مهمة خصوصا السنة الأولى من الدراسة والتخصص المرغوب فيه، لأنه يعيش في صراع نفسي، يولد عنصر القلق والتوتر وهذا أمر طبيعي، لكن متى يكون ذلك عاملاً سلبياً؟ عندما لا يجيد الطالب فرصة اختيار تخصصه، وينهي حديثه قائلا : يجب حسم الموضوع قبل التخرج في المرحلة الثانوية حتى يكون الطالب جاهز ومهيأ للمرحلة الجامعية. خطوات النجاح وبين الطالب مجتبى محمد انه انتهت الخطوة الأولى بنجاحي في الثانوية العامة وحققت معدلا معقولا ، واستعددت للخطوة التالية وهي تحديد التخصص، ولديّ رغبة في دراسة الإدارة ، لكن للأسف رغبة والدي في تخصص آخر لا يتفق مع ميولي الدراسية وهذا الأمر من السلبيات التي تواجهنا كطلاب في اختيار التخصص وهذا بالطبع يحول بين تحقيق رغبتي والدخول في المجال الذي أحبه وأحلم به. طموح جامعي ويؤكد حسين مهدي إنه لم يكن لديه طموح في إكمال الدراسة الجامعية لظروف خاصة رفض الإفصاح عنها ويتمنى الحصول على وظيفة ولكن رغبة والدي في إكمال الدراسة هي التي فرضت علي الاتجاه نحو التعليم الجامعي وبصراحة ألاقي بعض الصعوبات في الدراسة لعدم الرغبة وأنا متخوف من أن ذلك يولد لدي نوعا من الإحباط وبالتالي الفشل وبصراحة لست أنا الطالب الوحيد الذي يعاني ذلك . هناك الكثير من أمثالي وهناك زملاء فرض عليهم التخصص فرضا ، أما الطالب جاسم الحايك فقال : منحت نفسي فرصة التفكير في اختيار التخصص المناسب لأنها أهم مرحلة في حياتي، وعليها أعتمد في بناء طموحي ومستقبلي ولم أسمح لأحد بالتدخل كون ذلك من خصوصياتي ، وأرى الكثير من الشباب يكون في حيرة من أمره في اختيار التخصص وتجده يتنقل من تخصص لآخر حيث لم يحسنوا الاختيار في أكثر من مرة لأنهم لم يخططوا لذلك مسبقا وكان اختيارهم للتخصص إما لأنه عشوائي أم لضغوط الأسرة أو تدخل الأصدقاء.