* يهوى ابني اللعب مع كلب الحراسة الموجود بحديقة المنزل وهو أمر يفزعني لأنني سمعت أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من اقتناء الكلاب لما لها من أضرار. أرجو توضيح الأضرار التي تنتج عن اقتناء الكلاب.
* يجيب عن هذا السؤال الدكتور عبد الباسط محمد السيد قائلا : ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: « من اقتنى كلباً لا يغني عنه زرعاً ولا ضرعاً نقص كل يوم من عمله قيراطا ً». وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم: « طهور إناء أحدكم إذا ولغ الكلب أن يغسل سبع مرات أولهن بالتراب».
ويشير الدكتور عبد الباسط إلي ما أثبته العلم من أضرار تصيب الإنسان عند اختلاطه بالكلب منها أن هناك عدة أنواع مختلفة من الديدان الخطيرة تعيش داخل أمعاء الكلاب، ومنها دودة شريطية من نوع يسمى «ديبليد كينم» تسبب للإنسان إضطرابات خطيرة في الجهاز الهضمي والبنكرياس والمرارة وقد تدخل إلي الكبد وأحياناً تخترق الأمعاء وتسبب إلتهاب الغشاء البريتوني، وتوجد في أمعاء الكلاب كذلك دودة تسمى «ميلبتيسبس» ويخرج بيض هذه الدودة مع براز الكلب، فإذا إنتقلت إلى الإنسان تؤدي إلى تكون كيس بالمخ ينتج عنه حدوث شلل، أو فقدان الإبصار أو عدم القدرة على الحفاظ على اتزان الجسم. كما أن هناك أضراراً أخرى كثيرة لذا ينصح بعدم اقتراب الكلاب من الأماكن التي يعيش فيها الإنسان ويتناول فيها طعامه وإذا كان لابد من الاحتفاظ بالكلب للحراسة فيكون في حديقة المنزل بعيداً عن الأطفال.
