شهد اليومان الأول والثاني لإجراء المقابلات مع الطلبة والطالبات الذين لم يحالفهم الحظ في القبول عن طريق الانترنت حالات من الاختناق وضيق التنفس نتيجة الزحام وتعرض الاعداد الكبيرة من الطلاب وأولياء أمور الطالبات لضربة شمس ، وكانت جامعة الملك فيصل استقبلت أكثر من 4000 مراجع منذ الساعة الرابعة فجرا وتم إدخالهم في الصالة الرياضية للانتظار في حين تسابق المراجعون للحصول على الأرقام التي لم يتم توزيع اكثر من 1800 رقم منها فقط ، قابل مدير الجامعة 100 منهم فقط ، وتواجد عدد كبير من كبار السن منذ الصباح الباكر ولم يتمكنوا من الحصول على إجابات لتساؤلاتهم ، من بينهم أولياء أمور لطلاب وطالبات حاصلين على معدلات تتراوح بين 85 الي 99،8 بالمائة ، واوضح اولياء الأمور أنهم لم يحصلوا على أية إجابات لتساؤلاتهم حول مصير ابنائهم ،وطالبوا الجامعة بإعادة النظر في إجراءات التسجيل وإتاحة الفرصة لابنائهم بالالتحاق بكليات الجامعة مشيرين الى أنهم غير مسؤولين عن نتائج التسجيل عبر موقع الجامعة على الانترنت الذي أدى الى تجاهل عدد كبير من الطلاب بالرغم من حصولهم على معدلات مرتفعة ، وبين أولياء الأمور أن المسؤولين عن الجامعة قاموا بإغلاق أبواب ومنافذ التسجيل قبل الظهر وابدوا تخوفهم من ضياع العام الدراسي على الطلاب ومعظمهم من القسم العلمي ، ومن ناحيتهم رفض المسؤولون في عمادة التسجيل والقبول التعليق على مطالب أولياء الأمور أو الكشف عن الاسباب الحقيقية التي حالت دون قبول الطلاب فى الجامعة بالرغم من حصولهم على معدلات مرتفعة ومنعت مقابلة الطلاب وأولياء أمور الطالبات مع المسؤولين عن القبول والتسجيل في الجامعة .
