DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

إمكانيات العراق الهائلة تجعله فرصة استثمارية على الاجل البعيد

الشركات الغربية تبحث عن فرص استثمار طويل الأجل في العراق

إمكانيات العراق الهائلة تجعله فرصة استثمارية على الاجل البعيد
 إمكانيات العراق الهائلة تجعله فرصة استثمارية على الاجل البعيد
أخبار متعلقة
 
أكد مسؤولو شركات عالمية إن تفاقم العنف عطل بشكل كبير أنشطة الأعمال في الأشهر الستة الماضية لكن إمكانيات العراق الهائلة على الاجل البعيد تجعل الشركات الغربية حريصة على الاحتفاظ بموطء قدم فيه. وأكد رجال أعمال من نحو ألف شركة أجنبيه شاركوا في معرض إعاده بناء العراق 2006 أن العنف يضر بجهود إنفاق مليارات الدولارات على مشروعات مزمعة في أرجاء البلاد. وقال سراج خان المدير المسؤول عن العراق في وكالة التجارة والاستثمار البريطانية التي ترعى 30 شركة بريطانية في المعرض :الأمن هو الأولوية القصوى في أي بلد والسلامة تأتي أولا وللأسف لا يوجد هذا في العراق.. لا تستطيع السير في الشوارع لأن الخطف أصبح عملا تجاريا. وأشار خان إلى نمو قيمة الصفقات التجارية البريطانية في العراق بنسبة 40 بالمائة في العام الماضي قائلا إن الفرص ستتحسن حالما تتشكل حكومة وتجلب معها استقرارا سياسيا. وتابع: إنه تقدم بطيء... ما من أحد يتوقع أن يحدث شيء بين عشية وضحاها. لا أحد يعلم ما الذي سيحدث ولا أحد يريد مزاولة أعمال في بلد يفتقر إلى الاستقرار.لكنه أوضح أن إقامة روابط طويلة الأجل مع شركاء عراقيين يمكنها تحمل الظروف الحالية هو ما تسعى إليه أكثر الشركات الغربية. وأضاف خان نسعى إلى تعزيز الروابط مع العراقيين الآن... لكن العقود ستنتهي في نهاية المطاف ونريد التعامل مع الشركات العراقية.وقال رجال أعمال إن العنف عرقل بشدة تنقل السلع والأشخاص بين أحياء السنة والشيعة داخل بغداد وخارجها وعصف بالتجارة. وقال مهدي قنبر أغا وهو رجل أعمال عراقي يدير شركة استيراد وتصدير لها مكاتب في بغداد والشرق الأوسط إن حركة البضائع أصبحت أصعب بكثير بين مناطق السنة والشيعة حيث يتعين على الشاحنات نقل حمولتها إلى شاحنات أخرى للعبور بأمان. وقال رمزي باطماني إنه يخشى الذهاب الى العراق وأن شركاءه هناك لا يخرجون من منازلهم حيث يمارسون أعمالهم عبر الهاتف من منازلهم. وتقول شركات كثيرة إن تفاقم العنف أوقف جهود اعادة البناء التي تساندها الولايات المتحدة بل وجعل بعض رجال الأعمال يحنون إلى الثروات التي حققوها خلال فترة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحده بعد حرب الخليج عام 1991.لكن رغم كثرة المشاكل فإن الشركات الغربية لا ترغب في التخلي عن البلد الذي يتمتع بموارد طبيعية هائلة تبشر بصفقات مربحة على الاجل البعيد.