تكررت مؤخرا ظاهرة هروب الخادمات من منازل الأسر التي تعمل لديهن ، وبالرغم من الجهود التي تبذل لمحاربة هذه الظاهرة إلا أن تكرارها وما يتسبب عنها من أذى يلحق بالأسرة التي تهرب خادمتها دفع عددا كبيرا من الأسر الى الاستغناء عن الخادمة التقليدية واستبدالها بخادمة تعمل بنظام الساعات.
ظاهرة ملفتة
عهود العبد الله تقول : إن هروب الخادمات تحول لظاهرة ملفتة للنظر في الفترة الاخيرة ، وتشير عهود الى أن بعض حالات هروب الخادمات يعود إلى المعاملة السيئة التي قد تلقاها الخادمة من جانب أفراد الأسرة التي تعمل في خدمتها ، لكن عهود تشير أيضا الى أن بعض الخادمات يهربن نتيجة تورطهن في قضايا أخلاقية أو لجوئهن للعمل في التسول
معاملة طيبة لكن أم محمد تبدي استغرابها من تكرار هروب الخادمات بدون مبرر و على الرغم من معاملتهن معاملة طيبة من جانب الأسر التي تعمل في خدمتهن ، تؤكد أم محمد أنها شخصيا تساند أي خادمة تتعرض لسوء معاملة بالرغم من قيامها بجميع الواجبات المطلوبة منها في خدمة كافليها ، ولكنها في نفس الوقت ضد الخادمات اللاتي يهربن بدون مبرر وتتساءل عن السبب الذي يدفع خادمة للهروب إذا كانت لا ترغب في العمل من الأساس على الرغم من المبالغ المالية التي تتحملها الأسرة لاستقدامها من بلادها وإعادتها مرة أخرى ، تؤكد أم محمد على أن الاسلام الحنيف حث المسلمين على حسن معاملة الخدم بطريقة إنسانية كما تشير الى قصص إسلام الخادمات بعد أن عوملن معاملة حسنة من جانب افراد الأسرة التي تقوم بخدمتها .
أسباب حقيقية لكن خوله راشد تشير الى عدد كبير من القصص التي ظهرت مؤخرا حول هروب الخادمات من كفلائهن بدون سبب مقنع لذلك والأذى الذي يقع للكفلاء بسبب هروب الخادمات ، وهو نفس ما تشير إليه منال الخالد التي تؤكد أن هناك صعوبة حقيقية تكتنف كشف الأسباب الحقيقية التي تدفع بالخادمات للهروب من منازل الأسر التي تعمل بها ، وتضيف في هذا السياق إنها سمعت قصصا كثيرة عن خادمات هربن من الأسر التي تعمل لديهن لتمارس والتسول والشعوذة .
