DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأمراض النفسية تهاجم "المرفهات "..!!

الأمراض النفسية تهاجم "المرفهات "..!!

الأمراض النفسية تهاجم "المرفهات "..!!
الأمراض النفسية تهاجم
تختلف النظرة بين المرأة والرجل للأمراض النفسية وزيارة الطبيب، بالرغم من تزايد الأمراض النفسية في المجتمعات المعاصرة وعدم تفريقها بين الجنسين لأسباب وظروف متعددة مثل البيئة المحيطة بالإنسان والجو العائلي والضغوط الحياتية والوراثة. ولكن يبدو أن المرأة هي الأكثر حذراً من الأمراض النفسية، وانها لا تقل خطورة عن الأمراض الجسمية، فقد أثبتت الدراسات الأمريكية أن "الجنس الناعم" هو الأكثر زيارة للعيادات النفسية بسبب نظرتها الإيجابية للعيادات النفسية، وسرعة تأثرها بالضغوط النفسية، بالمقابل هناك نظرة سلبية لفكرة الطب والعلاج النفسي عند الرجل باعتبـــاره شيئـــا غير محســوس وغير منطقي. أعراض الأمراض النفسية وعن الأمراض النفسية وعدم اعتراف الكثيرين بوجودها سواء كانت بسيطة او خطيرة يشير استشاري طب العائلة في مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني بالرياض الدكتور خالد الجابر إلى أهم الأعراض التي يمكن أن تكون إشارة لوجود مرض نفسي لدى الأشخاص وتختلف أعراض الأمراض النفسية باختلاف المرض . فأحيانا يصاب الشخص بالحزن والضيق وعدم الاستمتاع بالحياة، وأحيانا يصاب بالخوف والرعب والتوتر، وأحيانا يتوهم أمراضا عضوية لديه برغم عدم وجودها حقيقة . واحيانا يخاف من الاجتماع بالناس أو الخروج للاماكن العامة أو من التحدث أمام الآخرين وأحيانا أخرى تختلط الأشياء على الشخص فيعيش في عالم منعزل من الأصوات والصور. ومن المهم التأكيد على أن كثيرا من الأمراض النفسية يصاحبها وجود أعراض عضوية بالجسم مثل قلة النوم والخمول والضعف وزيادة نبضات القلب وآلام الصدر والظهر والام البطن والدوخة والصداع وغير ذلك كثير. كيفية الإصابة بها : أما بالنسبة لأسباب وكيفية الإصابة بالأمراض النفسية فيشير الدكتور الجابر إلى أن الأمراض النفسية ليست وحيدة السبب بل هي نتاج تفاعل مجموعة من العوامل وبالإمكان تقسيم الأسباب الى أنواع تنشأ بسبب وقوع أحداث مهمة وكبيرة في حياة الإنسان كموت عزيز أو حدوث مصيبة أو انتقال من مرحلة عمرية الى اخرى وربما تنشأ من تتابع ضغوط نفسية بشكل متواصل في الأسرة او في المدرسة او في العمل او الزواج او النواحي المالية. وانواع من الامراض النفسية تنشأ بسبب مرض عضوي في الغدد أو غيرها. وأنواع تحدث دون سبب واضح، ويحدث فيها تغير واضح في نسبة المواد الكيميائية الموجودة في الدماغ كما أن للعوامل الوراثية دورا مهما في هذا الجانب. الأدوية النفسية ويختلف الأخصائيون النفسيون في كيفية تعاملهم مع الأدوية النفسية فهناك من يتساهل في وصفها للمرضى لما لها من أهمية للمساعدة في العلاج النفسي وهناك من يجعلها آخر الحلول ويرى أن العلاج يكمن في فهم الشخص لمسببات مرضه. وعلى هذا الأساس يختلف المرضى نفسهم في تجاوبهم مع العلاج بالأدوية لمرض لا يشعرون معه بالآلام الحسية ويخافون من إدمان تلك الأدوية التي يعتمد معظمها على تسكين وشل النشاط الدماغي. وعن ذلك يقول الدكتور الجابر: ان معظم الأدوية النفسية لا تسبب الإدمان وان كان بعضها يحتاج لأن يأخذه المريض لمدة طويلة نسبيا. وهناك أنواع من الأدوية النفسية قد تسبب الإدمان إذا ما أسئ استخدامها بتعاطيها بشكل مختلف عما يوصي به الطبيب. هروب المرضى وتشير أخصائية الطب النفسي في مستشفى الأمل بالدمام نوال الدوسري الى أهمية مشاركة وسائل الإعلام في توعية العامة بأهمية العلاج النفسي، وعن مدى عدم استجابة الكثيرين للعلاج وهروبهم تقول : هناك الكثيرون ممن يهربون من العلاج النفسي تبعا لقناعات قديمة وغير واعية بأهميته والاعتقاد بكونه علاجا لذوي الحالات العقلية وهذا اعتقاد خاطئ. كثير منهم يتم تحويلهم من الأطباء العضويين لعدم وجود مرض عضوي واضح، إلى العلاج النفسي ولكنهم يرفضون المواصلة بالعلاج بهذه الطريقة ولا يعتمد ذلك على بيئات اجتماعية معينة.. فقد عرفت الكثير من المثقفات وذوات التعليم العالي يرفضن التصريح للآخرين بعلاجهن بالعيادات النفسية وهناك من لديهن القبول ولكنهن يواجهن بعدم قبول ذويهن للفكرة ومع ذلك تعد المراجعات للعيادات النفسية أفضل حالا من الرجال الذين تقل قناعتهم بفائدة العلاج النفسي بشكل اكبر مما هي لدى النساء . لذلك نرى أهمية التوعية بالعلاج النفسي واعادة تكوين فكرة سليمة عنه لدى المجتمع. تجارب في العيادة النفسية تبعا للتقرير الصادر من معهد البحوث الطبية بجامعة لوس أنجلوس حول أغلبية القناعة النسائية بالعيادات النفسية . يذكر التقرير ان معظم السيدات المداومات على زيارة الاطباء النفسيين من "المرفهات". منهن من تعيش بحبوحة مادية، ومنهن من لا تعمل وبالتالي يتمسكن بأبسط المعوقات ليخلقن منها مشكلة يكبر حجمها بشكل مضاعف بمخيلتهن الفارغة من المشاغل اليومية والتي تحد من التفكير السلبي عما يحيط بالإنسان. مواجهة مع الحقيقة وترصد "اليوم" عينة من التجارب النسائية في العيادات النفسية. بداية تقول "ن.ع.ع" موظفة: ازور الأطباء النفسيين بإستمرار فالإنسان بحاجة لمواجهة نفسه بالحقائق التي يرفض الاعتراف بها وهذا اقل ما قد نتعرض له والحلول بسيطة جدا في التحدث مع شخص يستطيع مساعدتنا للوصول لما يؤذينا في دواخلنا. وتضيف: الأمر ومن خلال تجربتي لا يقتصر على العلاج والشفاء مما نشعر به ولكن لا بد من إعادة التجربة عندما نشعر بالضيق من أي شئ بين فترة وأخرى حتى لا تتراكم العقد داخلنا ونواجهها بقوة. نقاهة نفسية وتقول الآنسة "م. ص" موظفة : استفدت كثيرا من الطب النفسي ورأيت النتيجة بعد أن بقيت سنوات وأنا في حالة رفض وعدم توافق نفسي عقب وفاة والدتي ولم اكن اعرف أن ذلك كان سببا للتغير المفاجئ في أسلوب حياتي حتى قمت بزيارة طبيب نفسي بدأت علاجي معه وأنا اخبره بعدم قناعتي بحضوري إليه ولا اشتكي من أي متاعب نفسية وبعد اكثر من 5 جلسات خرجت من عنده شخصية أخرى قوية وناضجة. رقابة لـ"فسيولوجيا المتغيرة" وتعترف السيدة "س.ع" ربة بيت قائلة : المرأة بشكل خاص بحاجة ماسة للتحليل النفسي نتيجة الارتباكات النفسية التي نواجهها من خلال التغيرات الفسيولوجية لدينا، وبالفعل استفدت كثيرا من زيارتي للعيادة النفسية وخاصة من الأدوية والتي أستطيع الاستغناء عنها برغبتي بعد المدة التي أراها أنا ولا اخجل من زياراتي للطبيب النفسي بل على العكس انصح به دائما وقد ساعدت 16 صديقة وقريبة على اللجوء لاحد الأطباء المتميزين حتى لأسباب بسيطة جدا. المرأة المرفهة سريعة الاكتئاب في دراسة أجرتها جمعية الأطباء النفسيين في الولايات المتحدة ثبت فيها أن المرأة المرفهة أكثر عرضة من غيرها للأمراض النفسية وأهمها الاكتئاب . حيث أشارت الدراسة الى أن النساء غير العاملات مع دخل مرتفع يصبن بالاكتئاب جراء عدم وجود محفز أو هدف في برنامجهن اليومي والمستقبلي البعيد، لذلك هن الأكثر في عيادات الطب النفسي ومعظمهن يرتدنها بدون داع مرضي ولكن الملل يدفعهن لدخول مرحلة الاكتئاب غير المرضية ويمثلن النسبة الأكبر لدى كافة العيادات النفسية . وعليه فان المرأة العاملة تعد أقل عرضة للأمراض النفسية مقارنة بما تتعرض له المرأة المرفهة العاطلة عن العمل. العصبية والمرأة العاملة والتعامل مع أمور الحياة اليومية اصبح لا بد له من بعض الانفعال الحاد . ولكن أن تصبح هذه الانفعالات مرافقة للمرأة في كل تعاطيها مع الأحداث اليومية البسيط منها والكبير ومع كل من حولها فهذا يعد مرضا لا بد من محاولة علاجه سواء باعتباره من الأمراض العضوية بسبب خلل ما أو نقص في العناصر الغذائية للمرأة أو باعتباره مرضا نفسيا يمكن إرجاعه لضغوطات مستمرة ومتراكمة لدى المرأة. ومن المفترض ان تكون المرأة اقل عصبية من الرجل بفعل تأثير هرمون "التستسرون" لدى الرجال وهو الهرمون المسؤول عن التوترات العصبية ودفعها للتعبير عن نفسها حركيا وبسلوك عدواني . ولكن الحاصل ان النساء اكثر عصبية من الرجال ابتداء من عمر المراهقة حيث يبدأ الخلل الهرموني الذي يحدثه الحيض وعادة ما تتركز عصبية المرأة في الفترة التي تسبق وتلي فترة الحيض . ولو راجعت كل امرأة نفسها لاعترفت بهذه الحقيقة الخارجة عن سيطرتها ولابتعدت الكثيرات عن أي مؤثرات سلبية. وراثة العصبية وأشارت الدراسات التي قامت بها الجمعية الطبية البريطانية مع بداية السبعينات إلى أن العصبية موروث تربوي و"جيني" بمعنى أن المرأة العصبية جاءت من أحد الوالدين العصبيين أو كليهما وهذا الأمر اخطر مما لو كان الأمر مجرد تعود منزلي وتشير الأبحاث العلمية إلى أن التعود على العصبية سيؤدي إلى الاستعداد الوراثي للأجيال القادمة بذلك. من المرأة العصبية؟ وتشير أخصائية الطب النفسي الدكتورة فوزية الدريع إلى انه لا بد لأي امرأة تشتكى من حدة انفعالاتها وترغب في الحد منها أولا أن تكشف عما إذا كان لديها أي خلل هرموني وهذا يمكن معرفته باجراء تحليل للتأكد من التوازن الهرموني لديها وبعد التأكد من سلامة الهرمونات لديها لا بد لها أن تنظر لنظام حياتها الذي تسير عليه وهل هو في حاجة لاعادة نظر مثل زيادة أوقات العمل لديها خارج وداخل المنزل . وزيادة المسؤوليات الملقاة عليها داخل المنزل مثل العناية بالأطفال من كافة النواحي . والمسؤوليات الاجتماعية، وإلزام نفسها بكل التفاصيل مع مجتمعها خارج البيت، ومعرفة المحرض العصبي فكل امرأة تستطيع التعرف على المحرض العصبي لها ومعرفتها لذلك تجعلها تستطيع الإمساك بطرف الخيط وتعرف الأسباب المباشرة مثلا عصبيتها من الخادمة التي لم تنظف البيت بشكل جيد يعود لكونها مهووسة بنزعة الدقة والمثالية في كل شئ،وربما قد تكون أسباب عصبية لكونها عاشت طفولة فيها اضطهاد، وربما تكون العصبية في النساء بسبب عد تدريب الفتيات منزليا على فن التحكم بالنفس والأعصاب والرغبات بل على العكس أن تكون الفتاة تربت على أن كل ما تريده يجب ان يلبى حتى ولو كان "لبن العصفور".! دراسات عن العصبية قام المحلل النفسي الدكتور فرانس الكسندر بدراسة اشار فيها الى ضرورة التفريغ عن الاحاسيس والمشاعر العصبية التي تنتاب الإنسان لاخراج نوبات الغضب لكنه وجد ان العصبيين حين يعبرون عن غضبهم فانهم يصابون بارتفاع ضغط الدم لذلك وجد ان العصبية هي انتحار لا شعوري لذلك لا بد من التوجه بمعالجة العصبية وتفريغها الي الأخصائيين من المعالجين النفسيين لكي تتم السيطرة على الأذية الصحية للعصبية. كما أقرت الجمعية البريطانية الطبية دراسة أشارت الى انه اصبح من المؤكد ان للطعام تأثيرا كبيرا على العصبية لدى المرأة فالمواد الحافظة واستخدام المواد الملونة وكثرة المضافات الكيميائية ودخول الهرمونات المزودة في الطعام كل تلك تؤدي الى خلل هرموني يؤدي بدوره الى توترات عصبية وعدم القدرة على مواجهة المشاكل اليومية برويه لذلك لا بد من اهتمام المرأة بالغذاء الصحي الخالي من تلك المواد المؤثرة على جهازها العصبي. الخوف مرض نفسي للجميع يعتبر الأخصائيون أن الخوف مرض نفسي بحت ولكل انسان مخاوفه وينقسم الخوف الى ثلاثة اقسام .الخوف المستحب وهو الخوف من الله . وخوف ردة الفعل وهو الخوف من حدث مفاجئ وثالثهما . الخوف المرضي ويحوي أكثر من 70 نوعا من المخاوف ويعرف طبيا باسم ( الفوبيا ) مثل الخوف من الاماكن المرتفعة أو المغلقة والخوف من الحيوانات والناس....الخ، والفوبيا تعد من الامراض النفسية المسببة للامراض العضوية مثل مرض السكر وامراض القلب والضغط وكسل الغدة والرعاش العصبي كما يسبب الخوف القلق والاكتئاب والانطواء والهلوسة والفصام وعدم الثقة بالنفس. إحصاءات @ كشفت منظمة الصحة العالمية أن هناك 450 مليون شخص في العالم مصابون بأمراض نفسية. @ مليون إلى مليون ونصف المليون سعودي يعانون الاكتئاب. @ 15 بالمائة من الناس يعانون الأرق العائد لمشكلات نفسية. @ في الولايات المتحدة. هناك ما بين 6.1 بالمائة إلي 9.5 بالمائة يصابون بالاكتئاب. @ أكثر من 150 ألف شخص يزورون الطبيب النفسي في المغرب مقابل 300 طبيب نفسي فقط.

أخبار متعلقة