DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

لبنانيون يبدأون حملة تنظيف لشاطئ الرملة البيضاء في بيروت

سعد الحريري: النظام في سوريا يتاجر بالدماء ليستدرج الفتنة

لبنانيون يبدأون حملة تنظيف لشاطئ الرملة البيضاء في بيروت
لبنانيون يبدأون حملة تنظيف لشاطئ الرملة البيضاء في بيروت
أخبار متعلقة
 
شن النائب سعد الحريري هجوما عنيفا على الرئيس السوري بشار الاسد امس واصفا خطابه الاخير «بقصف من العيار الثقيل» تلا القصف الاسرائيلي على لبنان. وقال الحريري الابن في كلمة في دارته في قريطم امام مناصرين وشخصيات «نشعر بالحزن العارم عندما نرى رئيس سوريا يتسلل الى الانتصار اللبناني ويخرج عن طوره ويوجه الاتهامات وحملات التخوين التي لا تليق باي مسؤول حتى لو كان من الدرجة العاشرة».واضاف ان «النظام في سوريا يتاجر بالدماء لكي يستدرج الفتنة الى لبنان وفلسطين والعراق حتى بات قصر المهاجرين (قصر الرئاسة السوري) يستحق ان يسمى قصر المتاجرين». واكد النائب سعد الحريري "لن يسمح اللبنانيون لاحد بعد اليوم ان يجعل من الدولة الطرف الاضعف في المعادلة الوطنية او الجهة المكسورة التي لا حيل لها ولا قوة في مواجهة مخلفات الحرب الاسرائيلية بكل ما تعنيه من ابعاد سياسية واقتصادية و اجتماعية واعمارية". واستعاد الحريري بذلك ما قاله رئيس الحكومة فؤاد السنيورة الاربعاء عن "الدولة القوية" ورفض "ازدواجية القرار". وقال "ما يجب ان يسود هو منطق الدولة وارادة الدولة وفاعلية الدولة، خصوصا في ظل بعض السياسات الهوجاء التي تصل الينا من الخارج". واضاف "هذا اليوم يجب ان يشكل محطة مهمة في تسجيل الثقة بالدولة اللبنانية ودورها. الآن يقوم الجيش اللبناني بمهمة تاريخية من خلال عملية الانتشار المقررة في الجنوب، وهي مهمة وطنية وسياسية وامنية وعسكرية بامتياز ينفذها الجيش وانظار اللبنانيين شاخصة اليه وتراهن عليه في حماية السيادة والناس ودفع الاخطار التي هددت اهلنا منذ عشرات السنين". وتابع "كما نتطلع الى مشاركة الدول الصديقة في قوات الطوارىء والدور المامول منها في وقف الخروقات الاسرائيلية". مشيرا الى ان "المجتمع الدولي امام امتحان صعب يتعلق بقدرة العالم على حماية لبنان ومنع العدوان ونحن في لبنان امام امتحان صعب يتعلق بقدرتنا على حماية صمود اللبنانيين وتفويت اي فرصة على المتلاعبين بوحدة الدولة ومؤسساتها". كما شن الزعيم الدرزي النائب وليد جنبلاط هجوما شديدا على الحكم السوري واتهمه بمحاولة إحداث انقلاب في لبنان وتجيير نصر المقاومة اللبنانية لحسابه، وانتقد أيضا الأداء السياسي للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله على الساحة اللبنانية وطالبه بإعادة توضيح موقفه من اتفاق الطائف. ودعا جنبلاط الذي يرأس كتلة اللقاء الديمقراطي، الى دمج المقاومة الاسلامية في لبنان بالجيش اللبناني قائلا انه «لابد ان يكون قرار الحرب والسلام بيد الدولة اللبنانية». وتوجه جنبلاط لنصرالله بالقول انه لم يستشر احدا ولم تستشر الدولة في هذه الحرب وان سلاح المقاومة يجب ان يناقش في الحوار الوطني اللبناني الداخلي. وانتقد جنبلاط بكلامه موقف الرئيس السوري بشار الاسد حول اتهامه قوى 14 اذار بانها عميلة لاسرائيل بالقول «كنا آنذاك مع نبيه بري ومع الشهيد رفيق الحريري والقوى الوطنية اللبنانية ووقفنا الى جانب الشعب السوري لاسقاط اتفاق 17 ايار ونسي حاكم دمشق تضحيات الشعب اللبناني وتضحيات الجيش السوري» . واعرب جنبلاط عن شكره للمملكة العربية السعودية والكويت والامارات ومصر والاردن وبعض الدول في المجتمع الدولي التي وقفت مع استقلال وعروبة لبنان. مؤكدا أنه لا بديل عن اتفاق الطائف في بناء الدولة اللبنانية داعيا نصرالله الى اعادة توضيح موقفه من اتفاق الطائف، معربا عن خشيته من أن تؤدي التطورات على الساحة اللبنانية الى تهميش هذا الاتفاق. وقال لا بد ان يكون قرار الحرب والسلام حكرا على الدولة اللبنانية وانه «لا بد من تطوير اتفاق الهدنة ودمج المقاومة في الجيش بعد التحرير»، مؤكدا أن «ظروف لبنان لا تسمح له بتوقيع اتفاق سلام مع اسرائيل». واضاف جنبلاط انه لا يريد ان يحمل المسؤولية لاحد في الحرب لكنه معربا عن قناعته بانها حرب استباقية بين امريكا واسرائيل من جهة وايران من جهة اخرى اتت عبر سوريا وحزب الله لتصفية حسابات معروفة.