DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

حسين العلي يستمع لإحدى المداخلات

وجدت جلداً رهيباً لم أتوقعه لكني سمعت نقداً جميلاً لقصصي

حسين العلي يستمع لإحدى المداخلات
حسين العلي يستمع لإحدى المداخلات
انتقد عدد من كتاب القصة في لقاء بنادي الشرقية الأدبي الورقة التي قدمت كنقد لقصة للقاص حسين العلي، واصفين تلك الورقة بأنها حملت القصة أكثر مما تحتمل. ورأوا أن القصة التي جاءت بعنوان (الجرة والعازف) هي قصة بسيطة ولاتحتمل التفلسف الذي جاء في تلك الورقة. ففي اللقاء الشهري الذي أقامته جماعة السرد بأدبي الشرقية السبت الماضي ناقش عدد من النصوص للقاص حسين العلي والتي قرأها بالنيابة عنه حسين الجفال، حيث بدأ بنص (الجرة والعازف) والتي دار حولها جدل واسع حول فن كتابة القصة وأمور أخرى، حيث جاء في القراءة التي قدمتها شمس علي أن (الجرة والعازف) عنوان قصة متخم بنكهة الأساطير يشطح بالذهن قصياً لدهاليز الزمن العتيق. وقالت في الورقة التي انتقدت كثيراً من قبل الحضور إننا نتلمس توظيفاً جيداً لروح الحكاية الشعبية من قبل القاص حسين العلي وهو ابن ذاك التراث... وهو الأمر الذي انتقده عدد من الحضور مؤكدين أنه لم هناك أي توظيف للتراث وإنما كانت مجرد نقل لبعض الحكايات التي يختزنها الكاتب. واختتمت شمس علي ورقتها بالقول: الخاتمة وارت تماماً عوالم البطلة مغيبة إياها عن مسرح النهاية لتسلط الضوء بكثافة على ضحيتها على غرار أفلام السينما الأجنبية. وقال زكريا العباد في بداية المداخلات القصة تبني علاقة مع جماد، وتربي العلاقة وتسقيها، لتصبح الجرة من أكثر المقربين إليها لكنها في النهاية حين تجد الحب الحي تضحي بها لصالحه. وتابع قائلاً: القصة تثبت في النهاية أن الواقع لايمكن أن يكون أجمل من الخيال، فعالعلاقة المتخيلة مع الجرة كانت الحقيقة الوحيدة الممكنة لكن مأساتها أنها مجرد رمز حين أرادت تكثيفه على الواقع لصالح حبيب حقيقي هو عازف الناي فقدت الإثنين. القاص فاضل عمران قال إن العنوان تقليدي، وهو أشبه بعنوان لقصة أطفال، فيما لم يستخدم الكاتب أي تقنيات خاصة بفن القصة كالفلاش باك وغيرها. القاص طلق المرزوقي والذي يزور الشرقية قال هذه القصة تدخلنا في إشكالية المفهوم في وعي الكاتب للقصة، مشيراً إلى أن القاص لديه قناعة ما أسقطها في النص، وقال: هناك خلط بين الشفاهي والكتابي، مشيراً إلى أن التسلسل الزمني في النص هو الشفاهي، بينما الكتابي يأخذ منحى آخر من الفنية في الكتابة. وتابع المرزوقي قائلاً: القصة لايوجد بها أي حيل سردية فقد بدأت بطريقة تراتبية وصلت إلى خاتمة عادية، وليس هناك أي لعب على الزمن. الزميل الناقد أحمد سماحة ذكر أن القراءة التي قدمت على القصة فيها تأويل مفرط واستدعاءات ألبست القصة ثوباً أكبر منها ولاتحتمله، وحاولت التفسير بمنطق خاص، فالمتن الحكائي لايتحمل هذه التفسيرة ولاتنطبق على النص، مؤكداً أن القصة لاتحتمل كل هذه الفلسفة. واختتم سماحة قائلاً إن المتن الحكائي بسيط جداً وليس هناك صراعات داخل النص، وكذلك لم يجد أي نوع من المفارقة. وذكر زكريا العباد أن الجرة رمز لعدم القدرة على المقاومة، وهو الأمر الذي دفع البعض لتوجيه السؤال له: من أين جئت بهذا من داخل النص.؟ القصة الثانية التي نوقشت كانت بعنوان (ورقة التعبير) والتي اتفق الحضور على أنها أجمل من القصة الأولى على الرغم مما يعتريها من ضعف في اللغة وحشو في عدة مواقع منها. وفي مداخلته أكد القاص حسين العلي سعادته في أول نقاش لقصص يكتبها للمرة الأولى، وقال: وجدت جلداً رهيباً لم أتوقعه، لكني سمعت نقداً جميلاً. وقال: هذه هي التجربة الأولى لي، وما ورد من الملاحظات أحتاجها كثيراً لتصحيح بعض المفاهيم لدي، وكذلك في طريقة كتابة القصة.
جانب من اللقاء
أخبار متعلقة