على الرغم من أن فرق الاحساء أخذت تعد العدة لانطلاقة الموسم الرياضي الجديد وعلى الرغم من التوجيهات المستمرة والدعوات الموجهة للاعبين من أجل الإلتزام بحضور التدريبات وتهديد اللاعبين بالإيقاف والعقوبات الصارمة إلا أن هناك الكثير من اللاعبين ممن تمادوا على أنديتهم وضربوا بالأنظمة واللوائح دون أي اعتبار لأنديتهم بسبب هوس اللعب في الحواري وكذلك الدورات التي تقام بين حين وآخر الأمر الذي جعل إدارات الأندية توجه نداءاتها العاجلة للاعبين إلا إن هناك تجاهلا كبيرا منهم ولهم هؤلاء اللاعبين ما يبررون موقفهم إلا التحجج بان المنافسات تبقى عليها الكثير إضافة الى انهم أكدوا أن فرقهم في الحواري تدعمهم أكثر من أنديتهم في تصريحات غريبة ومستفزة للأندية وبطبيعة الحال مثل هذه الأمور هي بمثابة لي الذراع كما يؤكدها بعض الإداريين ولعل المؤسف في الأمر أن هناك مسؤولين في فرق الحواري في محافظة الاحساء يحرضون اللاعبين على ترك الأندية والتفرغ للعب في الحواري وهو الأمر الذي أثار حفيظة الكثير من الجماهير والمسؤولين في الأندية . ويرى أحد المتابعين لأندية الاحساء أن مثل هذه ليست غريبة على بعض اللاعبين في أندية الاحساء والذين لا يجدون أي اهتمام من أنديتهم سواء من الدعم المادي أو حتى في عملية السؤال وهو الأمر الذي جعل هؤلاء اللاعبين يفضلون أندية الحواري لأنهم يجدون فيها كل اهتمام ومتابعة أفضل من الأندية بل إن بعض الفرق في الحواري طبقت نظام الاحتراف للاعبين المميزين من خلال الدفع المادي لهم من أجل تيسير أمورهم خصوصا اللاعبين الذين لا يملكون أي وظيفة ، وعموماً الأمر أصبح في غاية الخطورة خصوصا لأندية هجر والفتح والعيون والعدالة بسبب مشاركتهم في مسابقة الأمير فيصل وكذلك دوري الدرجة الأولى والثانية إضافة الى مشاركة بقية أندية الاحساء في دوري مكتب الاحساء فالإدارات واقعة ما بين مرين لا ثالث لهما إما الموافقة على لعب لاعبيها في الحواري والاستفادة منهم عند اقتراب المنافسات أو إيقافهم وخسارتهم في المنافسات.
