استغرب العضو السابق بمجلس إدارة نادي تبوك الأدبي غرامة خلوفة العمري استبعاده من التشكيلة الجديدة التي أقرتها وزارة الثقافة والإعلام الأسبوع الماضي.. وقال لـ (اليوم) :هذا الأمر راجع للوزارة وكل من اختير لهذا المجلس هو أهل لهذه الثقة، ولكن هل من يخدم النادي ويضحي من أجل نهضة الثقافة والأدب يجازى بالإبعاد. وقال: أنا على استعداد لخدمة هذا الوطن في أي مجال كان، فأنا ابن من أبناء هذا الوطن الشامخ برجالاته وبتكاتفه ووحدته ولحمته الكبيرة.
وأشار العمري إلى أن المسئولين في الوزارة لا يغيب عنهم أن اختيار الأعضاء الفاعلين لمجلس إدارة أي ناد أدبي له دور كبير في إثراء النادي بالأنشطة والفعاليات التي من هدفها السمو بالثقافة والأدب لأبناء هذه المنطقة خصوصاً والمملكة عموماً، ومؤكداً أن أعضاء مجلس الإدارة السابق وعلى رأسها محمد عمر عرفة بذلوا كل ما في وسعهم للنهوض بالحركة الثقافية والأدبية في المنطقة.
من جهة أخرى استغرب عدد من المثقفين والمهتمين بالحركة الثقافية امتنعوا عن ذكر أسمائهم من عدم ترشيح العمري الذي أكدوا أن له دورا فعالا في أغلب أنشطة النادي ومن أهمها المناشط المنبرية والإصدارات المنوعة، وغيرها من الأنشطة.
وصنف بعض المثقفين الإدارة الجديدة إلى صنفين الأول طبقة من وصفوهم بأن لهم باعا طويلا في الأدب والثقافة ومنهم الدكتور موسى العبيدان والدكتور مسعد العطوي والدكتور نايف الجهني والإعلامي عبد الرحمن العكيمي والشاعر محمد فرج العطوي.. أما الصنف الثاني فقد كان من فئة الشباب المتحمس. ومن ذلك فقد انتقد البعض اختيار بعض أعضاء المجلس ممن ليس لهم نشاط ثقافي واضح والبعض الآخر قد لا يقدم شيئاً للنادي، وذلك بسبب ارتباطاته بعدة مجالس ولجان في المنطقة، كما أن هناك عضوا جديدا قدم استقالته من مجلس الإدارة السابق بسبب ظروفه الخاصة ورغم ذلك تم تعيينه لمجلس الإدارة الجديد، وهو الأمر الذي أثار الاستغراب بشدة.
