يعتبر القطاع الزراعى من أهم القطاعات الاقتصادية فى محافظة الخرج التى تعد اليوم واحدة من أهم المناطق الزراعية فى المملكة.
وجاء انشاء المديرية العامة للزراعة بالمحافظة للقيام بتنفيذ الخطة التى رسمتها وزارة الزراعة للنهوض بالقطاع الزراعى وتحقيق الهدف الذى ترمى اليه وهو سد حاجة البلاد من المنتجات الزراعية والحيوانية.
كما قامت الوزارة بدعم المديرية بالكفاءات والكوادر البشرية المؤهلة والتجهيزات اللازمة لتأدية الاعمال المنوطة بها وتقديم خدمات مستمرة للمزارعين ولمربى الماشية والمشاريع الزراعية والحيوانية المتخصصة وتقديم الخدمات الارشادية لهم وتوعيتهم بالاساليب الحديثة والمبتكرة فى مجال الرى والتسميد للمزروعات ومكافحة الآفات التى توءثر على المحاصيل الزراعية باستخدام المبيدات الكيماوية المناسبة على أسس علمية سليمة.
وقامت المديرية العامة للزراعة فى الخرج وفروعها بحملة كبيرة وشاملة لمكافحة حشرة النخيل الحمراء لما تشكله من خطر كبير ومدمر على أشجار النخيل ضمن مشروع مكافحة سوسة النخيل الحمراء الذى اعتمدته وزارة الزراعة و اتبعت المديرية فى السنوات الأخيرة طرقا أكثر تقدما للحد من خطورة حشرة سوسة النخيل الحمراء لصعوبة مكافحتها كونها توجد داخل جذع النخلة المصابة وبالتالي صعوبة وصول المواد الكيماوية المستخدمة فى المكافحة وانخفاض نسبه التأثير عليها .
ومن بين تلك الطرق استخدام المصائد الفرمونية لجذب الحشرة وهى عبارة عن مواد كيماوية خاصة تجذب الحشرة الى مصائد خاصة تساعد على معرفة وجودها فى المنطقة من عدمه وتحديد أعدادها ضمن بيانات مراقبة دورية لهذه المصائد ومازالت الابحاث جارية على مستوى الوزارة لاستخدام طرق أخرى من المكافحة مثل المكافحة الحيوية وهى اثار الاعداد الحيوية من مفترسات وطفيليات فى معامل خاصة ومن ثم نشرها فى الطبيعة فى مناطق الاصابة بطرق معينة للاستفادة منها فى تقليل أعداد هذه الافة والقضاء عليها ضمن خطة مكافحه متكاملة.
يذكر أن عدد أشجار النخيل فى الخرج تجاوز المليون نخلة ويقدر انتاجها السنوى من التمور أكثر من تسعين الف طن من نحو 25 نوعا من التمور أشهرها الخلاص ونبوت سلطان والصقعى ونبوت سيف والبرحى والشيشى والسلج وغيرها من أنواع التمور .
