هاقد حلت علينا ليالي الصيف والتي تزينها اضافة الى ضوء القمر والنجوم انوار القاعات والقصور المتخذة من هذا الموسم كما هو معتاد ومتعارف عليه موسم ازدهار وبروز لها, نظرا لكثرة اقامة حفلات الزفاف وعقود الانكحة داخل اروقتها.
ومع اطلالة موسم المناسبات المشار اليه كرر عدد من المواطنات دعوتهن للجهات المختصة بتكثيف المراقبة على اجهزة الجوال الزائرة لقاعات الافراح برفقة صاحباتها بشكل اقوى مما هو معمول به الآن. مستشهدات بمواقف واحداث سردنها لـ(اليوم) متمنيات ايجاد حل جذري لهذه المشكلة قبل استفحالها, ومن ثم يصعب السيطرة عليها.
اهمال التفتيش!
تذكر سارة احمد ان هناك عددا من قاعات الافراح في مدينة جدة لا تقوم العاملات بها بعملية تفتيش الداخلات بشكل جدي وفي احيان اخرى لا يقمن بالتفتيش مطلقا, خاصة في القاعات الشهيرة, ذات الاسماء العالمية مستشهدة بحضورها الصيف الماضي حفل زفاف في احدى تلك القاعات ولم تجد عند مدخل النساء من تقوم بالتفتيش, بل انها غير متواجدة!!
وتضيف: بعد ان استقر بنا المجلس على احدى الطاولات واذا باحدى المدعوات التي تجلس على الطاولة المجاورة لي واضعة جوالها المزود بكاميرا بكل سكينة واطمئنان فوق طاولتها دون ان توجه لها اي ملاحظة, علما انه كان مفتوحا!!
استثناءات
وتشير امينة الى ان هناك استثناءات تحدث داخل صالات وقاعات الافراح عند ضبط احدى المدعوات في عملية التفتيش وقت الدخول, خاصة اذا كانت هذه المدعوة مهمة لاهل العريس او العروس.
جوالات الطقاقات!
وتضيف امل عبدالرحمن: ان من ضمن من يتم استثناؤهن وتركهن يدخلن الى الصالة الرئيسية برفقتهن هواتفهن النقالة المزودة بالكاميرا "الطقاقات" اللاتي في الغالب يأتين الى الحفل متأخرات ويحدثن الفوضى ورفع الصوت عند الطلب منهن ترك هواتفهن لدى الموظفة المسئولة عن ذلك الى حين خروجهن, حيث يهددن بالمغادرة والرجوع دون احياء الحفل, الذي طال انتظار المدعوات له. فيضطر القائمون على القاعة بتدخل من ذوي العروسين السماح لهن بالدخول في موقف شديد الخطورة على المدعوات جميعا من قبل هؤلاء الطقاقات.
