يستمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في توزيع هداياه الكريمة على المناطق، فبعد أن تشرف مواطنو المنطقة الشرقية باستقباله، حفظه الله، والاحتفاء بلقائه حيث كانت زيارته هدية لأبنائه الطلاب في الأسبوع الأول من بدء العطلة الصيفية. وكان الشباب في مقدمة المحتفلين الذين حيوا خادم الحرمين الشريفين بأهازيجهم وأفراحهم تحيات مخلصة مفعمة بالحب والوفاء لقائد منحهم المحبة وخدمة الوطن فمنحوه الولاء.
وكانت القصيم هي المحطة الثالثة لجولة خادم الحرمين الشريفين ليرعى أبناءه وإخوانه المواطنين. وكانت الفرحة عامة في القصيم مثلما كانت في الشرقية وحائل حيث يحمل مقدم خادم الحرمين الشريفين بشارة الخير والمشروعات التي تعظم مكاسب الوطن وتعزز مكانة المواطن.
وكان خادم الحرمين الشريفين بين أبنائه وأهله حيث تتجلى العلاقة المميزة في الخصوصية السعودية بين الحاكم والمواطن. حيث قلب ومجلس خادم الحرمين مفتوحا للقاء المواطنين ورعاية شئونهم. وعد المواطنون الملك عبدالله أباً حريصاً على إسعاد كل مواطن ومواطنه في هذا الوطن الكريم الثري بالرجال والموفق بزعماء أفذاذ أضافوا وأعطوا وأنجزوا بسهر الليالي وبذل الجهد.
وكانت هموم المواطنين في قلب زعيمهم فبادر حينما عصفت سوق الأسهم بمدخرات المواطنين إلى إنشاء صندوق استثماري ليعظم مدخرات المواطنين ويحميها من تلقبات السوق وغوائل الزمن. وأصدر أوامره الكريمة بتخفيض سعر البنزين. وبعد هذه المكرمات بدأ، حفظه الله، جولته للالتقاء عن قرب بالمواطنين وزيارتهم في مدنهم ومناطقهم. فأستقبلته القلوب قبل الأجساد، وكان لقاؤه فرحاً وزياراته هدايا خير وعطاء.
