تبنت أمانة جدة مشروعا يهتم برفع كفاءة مستوى الثقافة بالأحياء السكنية في المحافظة وذلك من خلال مشروع تدوير النفايات الذي طبقته ادارة تعليم البنات في سبع عشرة مدرسة بجدة خلال العام الماضي للاستفادة من النفايات المنزلية والمدرسية بتدويرها، حيث حقق المشروع نتائج عالية مما جعل أمانة محافظة جدة تهتم بالاطلاع على بيانات ومعلومات المشروع، حيث قررت تطبيقه على أحياء السلامة الثلاثة (1، 2، 3) ليكون حيا نموذجيا بجدة، ووضعت لذلك خطة زمنية لتحقيق ثمانية عشر هدفا، تبدأ باللقاء بفريق العمل للتعريف بفكرة المشروع في المدارس على يد المنسقة الأولى لفكرة المشروع ممثلة التربية والتعليم منال مدني، والدكتور محمد عبدالسلام الذي تم تعميده من قبل الأمانة ليكون منسقا ومشرفا على المشروع ممثلا لأمانة جدة، ومن ثم استمرارية التواصل مع الأمانة والتنسيق بينها وبين مصانع التدوير والجهات المختصة في هذا المجال لتحديد شركات التدوير التي سيتم التعامل معها. كما سيتم تنفيذ حملات توعوية في المدارس لتوعية الطالبات بهذا الخصوص. وتشارك في الحملة جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في النادي البيئي بقسم الجغرافيا، لجنة التوعية الاسلامية بكلية العلوم، جمعية أنصار البيئة في قسم الحاسب الآلي، كما سيشارك قسم الاحصاء بجامعة الملك عبدالعزيز الذي تم التعاون معه في تحليل بيانات الاستبانات خلال مراحل المشروع المختلفة، وذلك من أجل قياس مدى تجاوب الطالبات مع المشروع والوقوف على التغيرات في مستوى ثقافة الوعي البيئي لديهن. وانتقل المشروع مؤخرا من مرحلة التخطيط الى مرحلة التنفيذ حيث أعلن المشرف على المشروع الدكتور محمد عبدالسلام بدء تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع فرز واعادة تدوير المخلفات بمدارس البنات في أحياء السلامة بمحافظة جدة.