بين الحين والآخر أحب أن أجلس مع نفسي كي أصارحها بما وصلت إليه من وضع عام وكيفية علاقتي بالآخرين وإلى آخره من الأمور.
وفي الفترة الأخيرة لاحظت مجموعة من المنتمين للوسط الفني ومن الجنسين إما شعراء أو ملحنين وحتى مطربين إضافة إلى مجال التمثيل والإعلام المرئي والذي سبق وان تعاملت معهم و دعمتهم من خلال متابعة أخبارهم ومحاورتهم، حتى وغيرها من الأمور التي لا أود أن أتطرق لها، لأني لو ذكرت أي تفاصيل ستعرف شخصياتهم وهذا ما لا أريده، بدأوا في التعالي والتكبر.
فهذا ما يؤكد أن معظم من تحيطهم الأضواء يبحثون عن مصلحتهم أولاً، فتجد بداياتهم يبحثون عنك وتصبح، آسف تتوقع أنك افضل صديق واتصالاتهم لا تنقطع عن هاتفك النقال، حتى إذا ذهبوا إلى أي مكان يتصلون بك ويخبرونك بمشاركتهم.
لكن بعد ما تصبح صورهم أغلفة للمجلات يتغير الحال وتصبح شخصية غير مهمة بالنسبة لهم بل أنهم يتضايقون من اتصالك وأحياناً يجاوبون عليك وأحياناً يقول (ياعمي اش يبغى هذا) لأن الرد من عدمه يصبح مسألة مزاجية.
وبهذه المناسبة أتذكر نصيحة في بداية دخولي المجال الإعلامي حين قال لي أحد الأشخاص الذين تعلمت منهم الكثير، لا تحاول أن ترتبط مع هؤلاء المبتدئين بعلاقة لأنهم يريدون أن تخدمهم لا خدمتك، وفي حال تعرفهم على شخصيات أهم منك سيتركونك.
رغم أني لا أعتبرهم نجوما وأن أخطاءهم مازالت أكثر من صوابهم، إلا أن تصرفاتهم تجعلك تتندم أنك قدمت خدمة في يوم من الأيام لهم.
لا أريد ذكر اسم أي شخص منهم ولا القصص والبطولات التي هي من شأنها تضعهم في إشكاليات مع زملائهم في الوسط، لأنه من الظريف أن كل واحد منهم كان يتحدث عن الآخر بسوء، لكن للحديث بقية وسيأتي اليوم الذي أكشف عن أسمائهم وقصصهم معي، و أعرف أن الكثير سيتفاجأ بهم، لهذا السبب سوف أعتبر أن هذه المقالة هي الجزء الأول والجزء الثاني لن أنشره إلا في حال استدعاء ذلك ليكون تحت العنوان نفسه لكن الجزء الثاني، لا تسألوني متى لأني لا أعلم لكن ترقبوه.
يستحق المدح
المخرج محمد القفاص من الشخصيات التي فعلاً تستحق المدح والثناء نظير ما قدمه من أعمال جميلة وأسلوب راق في التعامل مع الصحافيين.
من الظلم ألا يأخذ حقه من تسليط الأضواء عليه مهما قالت الممثلة زينب العسكري في حقه بعد عمله معها في مسلسل (عذاري) لأن من شاهد مسلسل (هدوء وعواصف) يعرف مدى إمكانيات هذا الشخص وإن المشاهد واللقطات التي شوهدت في (عذاري) لم تكن من فراغ بل خلفها اسم كبير وهو محمد القفاص.
[email protected] 
