DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مثقفون يعبرون عن تقديرهم لجائزة الأمير محمد بن فهد للإبداع الثقافي

مثقفون يعبرون عن تقديرهم لجائزة الأمير محمد بن فهد للإبداع الثقافي

مثقفون يعبرون عن تقديرهم لجائزة الأمير محمد بن فهد للإبداع الثقافي
أخبار متعلقة
 
بدأ المجلس الجديد لنادي أدبي الشرقية عهده بالإعلان عن مفاجأة سعيدة، هي جائزة الأمير محمد بن فهد للإبداع الثقافي، وفي استطلاع أجرته صفحتنا الثقافية عبر عدد من المثقفين عن سعادتهم بهذه الجائزة التي تمثل لفتة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية، ولم تقتصر السعادة على مثقفي المنطقة الشرقية، وإنما امتدت إلى المثقفين في أنحاء المملكة. وفي هذا الاستطلاع يعبر عدد من رؤساء الأندية ونوابها والمثقفين عن آرائهم في الجائزة واقتراحاتهم حولها، مؤكدين أهمية الجائزة التي تنطلق من المنطقة الشرقية حاملة اسم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الذي تتشرف أكثر من جائزة بأن تحمل اسمه في كل مجال، وتأتي جائزة الإبداع الثقافي لتكون إحدى اللآلئ في العقد الثمين لهذه الجوائز. حول الجائزة صرح جبير المليحان رئيس نادي أدبي المنطقة الشرقية بأن الاهتمام بالثقافة والفنون ودعمهما ما هو إلا انعكاس لتقدم الأمم ونمو حضاراتها. وفي وقتنا هذا فإن بلدنا كدولة نامية تخطو إلى الأمام في عدة مجالات نهضوية وتنموية على أكثر من صعيد . ونعتقد أن كثيرين من مسؤولينا في أجهزة الدولة، والمستنيرين من رجال القطاع الخاص يستشعرون واجبهم الوطني في دعم الثقافة والإبداع، وأن هذا الدعم يتجه إلى إبراز الوجه الحضاري لبلادنا التي قطعت أشواطا طيبة في التنمية والبناء. ويشير المليحان إلى أن المنطقة الشرقية جزء مهم وحيوي من مملكتنا الحبيبة، وهي تشكل ـ مساحة ـ ثلث الوطن، وهي منبع للخير، ومصدر لاقتصاد البلد، وقد قيض الله لها قيادة شابة حريصة على بناء نهضتها وتقدمها العمراني والعلمي والثقافي، تتمثل في شخص صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز.. وغير مستغرب أن تنبع أولى الجوائز التي تدعم وتشجع الأدب والثقافة من قبل سموه في المنطقة الشرقية بالذات. ويضيف: لقد لمسنا الفرحة الكبيرة التي عمت أوساط الأدباء والمثقفين في المنطقة الشرقية خاصة، والمملكة بشكل أوسع، بعد إعلان هذه الجائزة.. وقد تلقينا من سمو الأمير كل الدعم والمؤازرة لإبراز هذه الجائزة، ووضعها موضع التنفيذ. وتعمل اللجنة الخاصة بجائزة سموه، والمشكلة من إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي على إنجاز اللائحة الخاصة بالجائزة وتنظيماتها، وستعلن فور الانتهاء منها، بعد موافقة سموه الكريم عليها. وفي رأي الدكتور سعد البازعي رئيس نادي الرياض الأدبي : أن أي جائزة توضع للثقافة، هي عمل إيجابي، وهي محفز مهم ينعكس بشكل جيد على الإبداع والمبدعين.. ونحن في الواقع بحاجة إلى المزيد من الإبداع، لذلك - من حيث المبدأ - أرى أن هذه الجائزة خطوة مميزة. وأضاف د. البازعي: بالمناسبة نحن لدينا في نادي الرياض الأدبي ثلاث جوائز، الأولى في مجال الشعر، والثانية في مجال القصة، والثالثة في مجال النقد الأدبي، وفي دورة العام الماضي حجبت جائزتا الشعر والقصة، وفاز بجائزة النقد الأدبي الدكتور عبدالله الفيفي ود. فاطمة الوهيبي. ويؤكد د. عبدالمحسن القحطاني رئيس نادي جدة الأدبي أن الجوائز من مهامها أن تعطي الثقة لدى المبدعين في إبداعهم، لأنها عادة تكون تقديرية أو تشجيعية, والتشجيعية من شأنها أن تزف الفرحة، لكنها ليست مؤشرا على الإبداع، أما التقديرية فإنها تهتم بالمنجز بغض النظر عن الأشخاص. ويضيف القحطاني: ما أحوجنا إلى الجوائز التقديرية، وأحسب أن جائزة الأمير محمد بن فهد ستنحو هذا المنحى.. ونرجو أن تقتصر الجائزة على الدائرة التي تنطلق منها، وهي دائرة السعوديين والمقيمين، بحيث تكون هذه الدائرة بارزة، مع تقديرنا للدوائر الأخرى الأوسع. ويوضح الشاعر عبدالله الوشمي نائب رئيس نادي الرياض الأدبي أن حضور الجائزة في المشهد الثقافي مسوغ من المسوغات التي تكفل له النجاح، وتميز الجائزة إنما يستمد من الراعي الرئيس لها، ومن خطوات إقرارها وشروطها. ويؤكد الوشمي أن نادي الشرقية الأدبي بهذه المبادرة يحقق نوعا من السبق، وعلى الأندية الأخرى أن تتكامل معه، فإذا كان نادي الشرقية قد خصص جائزته للإبداع الثقافي، فمن الممكن أن تنحو الجوائز الأخرى مناحي أكثر تخصصا، لأن المجالات الثقافية متسعة، وعلينا ألا نكرر جهود الآخرين. وفكرة الجائزة التي طرحها نادي الشرقية الأدبي بشكل عام فكرة رائعة، لكن الأمنية أن تتكامل الجوائز، وأن يتخصص بعضها فيما لم ينظر إليه البعض الآخر. أما القاص والكاتب المسرحي عبدالعزيز الصقعبي فيشير إلى أن الجائزة بادرة طيبة من لدن سمو الأمير محمد بن فهد وغرس لبذرة يقتطفها جميع المثقفين السعوديين. ويضيف إن ما كان ينقص الأدب السعودي هو قليل من الدعم والمساندة والجوائز التي تعبر عن حب وعمق ومكانة للثقافة لدى جمهورها.. وأتمنى أن يلتف رجال الأعمال حول الجائزة ويدعموها من كل جهة سواء كانت جائزة الشعر أو القصة القصيرة أو المسرح بشكل عام. ويؤكد الصقعبي أن هناك حركة ثقافية جيدة وأسماء جيدة وجديدة على الساحة قادرة على أن تتزعم الحركة الثقافية وتقود مسيرتها مستقبلا. ويعبر الروائي عبدالحفيظ الشمري عن أن جائزة الأمير محمد بن فهد بمثابة لفتة كريمة لأهل الثقافة والمثقفين، خصوصا في المنطقة الشرقية.. ويشير إلى أن الفكرة ممتازة وستجني ثمارها في المستقبل القريب، لأن فكرتها مطلوبة في العالم العربي أجمع، ولا يزال ينقصنا الجانب العملي ليتأكد حضور الجائزة بشكل أكبر وأقوى.. وأبان الشمري أن الرؤى كثيرة، ويجب أن تتعدد الجوائز الموازية لما يطرح من إبداع، لأن الإبداع تجاوز كل القنوات الأخرى، وما زلنا نملك الرواية الناجحة والقصة المميزة والشعر الجميل، إلا أننا نحتاج إلى المزيد من الجوائز تضاهي وتقابل العطاءات. ويؤكد الشمري أن الثقافة السعودية تسير في طريقها الصحيح ونحو الأفضل رغم تقاعس النقد الأدبي وتراجع النظرية والنقاد السلبيين.