DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مبنى جامعة الامام محمد بن سعود

"البانر" يثير مخاوف طلاب الامام والأكاديميون يطمئنونهم

مبنى جامعة الامام محمد بن سعود
مبنى جامعة الامام محمد بن سعود
أخبار متعلقة
 
تواصل جامعة الأمام محمد بن سعود الاسلامية دفاعها بقوة عن خطوتها الأخيرة المتمثلة في استحداث نظام (بانر) المتعلق بتغيير وقت الدراسة بالجامعة وهو النظام المتعارف عليه بنظام الساعات، ويصفه أكاديميون بأنه مميز يسهل عملية أداء الاساتذة والطلاب ويساعد في توفر الوقت للاطلاع ودخول المكتبات واجراء البحوث ويجعل الطلاب يسعون الى النجاح في كل المواد خوفا من التخلف في المستوى الدراسي بسبب الرسوب في مادة واحدة.. الطلاب من جانبهم مازالت آراؤهم حول النظام الجديد متباينة بين المؤيدين والمعارضين فبينما يرى الفريق الاول انه نظام يساعدهم في التحصيل والاستزادة المعرفية يعتقد المعارضون انه كان مفاجئا مما اسهم في ارباكهم وان الجامعة لم تهيىء الموظفين ولا الطلاب من خلال هذه التحقيق تحاول (اليوم) التعرف على سلبيات وايجابيات هذا النظام (بانر). نظام غير مناسب يرى الطالب مازن السيف المستوى الخامس ان هذا النظام لا يتناسب معهم كطلاب لجامعة الامام فهم متعودون على النظام السابق، فالمعروف لدى الجميع حتى اولئك الذين لاينتمون لهذه الجامعة ان طلابها يبدأ يومهم الدراسي من السابعة والنصف صباحا حتى الواحدة والنصف ظهرا. ويقترح ان يبدأ تطبيق النظام الجديد بطلاب المستوى الاول لانهم مستجدون ثم يستمر معهم حتى التخرج متسائلا: ما ذنب طلاب المستويات الاخرى من هذا التغير وقال السيف: في السابق كان من يرسب في مادة او مادتين يحملها معه منتقلا للمستوى الذي يليه اما النظام الجديد (بانر) فينص على ان الطالب الذي يرسب في مادة واحدة يعيدها لوحدها ولا ينتقل للمستوى الاخر الا بعد النجاح مما يضيع على الطالب فصلا دراسيا او فصلين. مصلحة الطلاب اما الطالب حمد الرشيدي مستوى ثامن فله وجهة نظر اخرى حيث يرى ان النظام الجديد فاجأ الطلاب وتسبب في تأخير الدراسة لمدة ثلاثة اسابيع وتاه الطالب في التنقل بين عمادة القبول والتسجيل وبين معرض الكتاب. ويضيف الرشيدي ان النظام جميل ويخدم مصلحة الطالب في مواضع الا ان النظام الجامعي السابق كان يعطي الطالب اكثر من فرصة للنجاح فالطالب في النظام السابق ناجح ومنقول وراسب اما في نظام بانر فالطالب اما ناجح او راسب مما قد يكلفه البقاء والتأخر لفصل دراسي كامل من اجل دراسة مادة او اكثر ويتساءل الرشيدي لماذا لا يتم اخذ الايجابيات في النظامين وانشاء نظام يسمح للطالب بإنهاء الدراسة في اسرع وقت ممكن. فرق واضح ويرى الطالب سلطان المضحي المستوى الثامن ان هذه الخطوة تعتبر من اهم الخطوات في تاريخ الجامعة فهذا النظام سينعكس كثيرا على اداء الطلاب وتحصيلهم وكنا نتمنى انا وغيري من الطلاب بان يعمل بهذا النظام منذ وقت سابق لانه بمقارنته بالنظام القديم نجد فرقا واضحا حيث كان الطالب لا يجد فرقا بين الثانوية او الجامعة من حيث التوقيت ولكن الآن اصبح للطالب متسع كبير من الوقت للاستفادة من المكتبة او مراجعة الاساتذة او انهاء اي اجراءات تخص الطالب او حتى الاعداد للمحاضرة التالية. ويعيب المضحى على النظام الجديد توقيته كان مفاجئا لكثير من الطلاب وصادف ذلك جهلا من الموظفين في التعامل مع هذا النظام ما ادى لبعض التأخير في بداية الفصل الدراسي وكان على الجامعة ان تعطي فرصة للموظفين لان يتعاملوا مع النظام بصورة مهنية اكبر ولكن هذا يحتاج الى وقت حتى تتمكن الجامعة من تطبيق نظام بانر بشكل صحيح. ايجابيات النظام من جانبه يؤكد وكيل قسم الاعلام في كلية الدعوة والاعلام الدكتور محمد الاسمري ان نظام بانر يعد نظاما مميزا وله عدة ايجابيات تشمل سهولة ادخال الدرجات حيث بامكان الاستاذ في وقت قريب ادخال الدرجات من منزله عبر الانترنت كذلك يتيح الفرصة للطلاب للتعديل في الجدول بتسجيل المواد اضافة وحذف ويواصل الدكتور الاسمري معددا مزايا النظام الجديد بقوله: يمكننا تشعيب الشعب وترميز المواد وكذلك يستطيع الطالب متابعة مساره عبر الشعب وعبر تسجيل المواد وانجازها فيعرف ماذا مضى وماذا بقي عليه مشيرا الى ان النظام فيه مرونة فالطالب ليس مقيدا بمستوى معين وانما امامه ساعات وشعب يستطيع تسجيل الساعات التي يرى نفسه قادرا على تجاوزها وتأجيل بعض منها لوقت آخر كذلك من مزاياه اتاحة الفرصة للفصل الصيفي وتسجيل الطلاب فيه والنظام يضبط الجداول وعدم وجود التعارض في ساعات الطلاب بين الشعب بالاضافة الى ضبط درجات الطلاب لدى جهة محددة في الجامعة والقبول والتسجيل.. وعن السلبيات التي يعاني منها بعض الطلاب يقول الدكتور الاسمري ذلك وارد كونه نظاما جديدا ويحتاج الطلاب الى وقت حتى يحصل لهم التكيف مع معطياته، ايضا بعض الطلاب يرى ان وجود ساعات فراغ في الجدول سلبيه ولا تناسبه وهي في الحقيقة وقت متاح للطلاب لزيارة المكتبة وانجاز التكليفات من بحوث ونحوها او للاطلاع العلمي فالاوقات الفارغة في الجدول هي في مصلحة الطالب لقضاء حاجاته العلمية والعملية وزيارة الاساتذة في مكاتبهم خلال الساعات المكتبية. ويضيف الدكتور الاسمري بأن الطالب في النظام الجديد عندما يرسب في مادة يدرس المادة مرة اخرى فلم يعد هناك نظام المادة المحولة فاعادة المادة ودراستها مرة اخرى افضل من حملها لما في ذلك من مزيد للدراسة والمراجعة والتحضير وذلك لاشك في مصلحة الطالب.