وبين الكاتب الصحفي الدكتور عبدالعزيز حسين الصويغ "ان سبب عزوف بعض المسؤولين عن إصدار تصاريح يعود في المقام الأول إلى كلاسكية قديمة وهي ترك الصحافة والإعلام وعدم التجاوب عن أي تساؤلات أو الرد على أي نقد وإخفاء بعض المعلومات، وان التجاوب مع الصحافة يؤدي إلى كشف الأمور المبهمة، وتابع الصويغ ان التحفظ هو الهروب إلى الداخل والخوف من أمر ما ونستطيع أن ننلخصها في عدم فهم الدور الملقى على الصحافة.
وذكر الصويغ ان خادم الحرمين الشريفين حفظه الله دعا وناشد الصحافة ان تنتقد والمسؤول يرد (سياسة انفتاح وشفافية)، وطبيعة تغير الزمن من فترة إلى أخرى تدعو إلى التعامل مع الصحافة بشكل واضح وان التمسك وإخفاء الحقائق وعدم التعامل مع الصحافة تصدر الأخبار بشكل سلبي وواصل الصويغ حديثه بأنه إلى الآن يوجد بعض من المسؤولين لم يستوعبوا دور الصحافة أو دور الحكومة التي تدعو إلى الشفافية.
وأوضح الصويغ ان بعض الأجهزة تفتقد إلى متحدث إعلامي أو ناطق رسمي وعن أسباب حجب المعلومة يعود إلى أولا عدم ثقة المسؤول في الجهاز الذي يعمل فيه وثانيا يريد أن يتحدث في وقت ولايحب احد أن يتحدث تحسبا لما قد يكون وأضاف ان تسهيل الحصول على المعلومة يساعد في خروج المعلومة أولا بأول.
