DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

قادة الحوار الوطني اللبناني أثناء اجتماعهم أمس

تأجيل مؤتمر الحوار اللبناني دون البت في قضية الرئاسة وسلاح المقاومة

قادة الحوار الوطني اللبناني أثناء اجتماعهم أمس
قادة الحوار الوطني اللبناني أثناء اجتماعهم أمس
أخبار متعلقة
 
أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري امس ارجاء جلسات الحوار الى 28 ابريل الجارى دون التوصل حلول في موضوع تنحية رئيس الجمهورية اميل لحود، مؤكدا ان هذه القضية ستحسم عند استئناف الحوار سلبا او ايجابا. وقال بري في مؤتمر صحفي قررنا رفع جلسات الحوار الى 28 ابريل لحسم موضوع الرئاسة سلبا او ايجابا. اضاف بعدها ننتقل الى البند الأخير وهو سلاح المقاومة اي حزب الله . ويصر فريق الاكثرية النيابية المناهضة لسوريا على تنحية الرئيس اميل لحود بينما يعتبر حزب الله ومعه النائب ميشال عون، زعيم التيار الوطني الحر، ان الازمة السياسية التي يشهدها لبنان ليست ناجمة عن وجود لحود، حليف دمشق، في الرئاسة. وقد عقدت الجلسة بعد الأحداث الساخنة التى حدثت الأسبوع الماضى وأدت الى تعطيل وزراء الاكثرية النيابية المناهضة لسوريا جلسة الحكومة الخميس الماضي اثر مشادة كلامية مع لحود سبقها سجال حاد جرى الثلاثاء في القمة العربية بين لحود ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة. وقد وصل أبرز القادة الى مقر البرلمان في وسط بيروت في مواكب مموهة بسبب المخاوف الأمنية ولم يتغيب عن الجلسة الا النائب غسان تويني لأسباب صحية. وعزت الصحف اللبنانية أجواء الهدوء الى جهود بذلت محليا وعربيا لحصر انعكاسات تصعيد الاسبوع الماضي. وكتبت (السفير) الحوار ينطلق هادئا في محاولة لمسح آثار الفضائح التي حفل بها الاسبوع المنصرم انتهاء بمهزلة مجلس الوزراء بعدما نجح المعنيون في لملمة الوضع واعادة الامور في الشكل الى مجراها الطبيعي , وشككت في نجاح التهدئة لان اجواء الانفراج لا تستند الى قاعدة متينة. ورأت الصحيفة ان العجز عن تحقيق نقلة نوعية او تغيير عملي فيما تبقى من مواضيع خلافية فرض على المعنيين الخروج من دائرة التوتر الى خيار اللملمة واستنقاذ الحوار من الانفجار, ولا يزال امام مؤتمر الحوار الاتفاق على بندي مصير رئيس الجمهورية ونزع سلاح حزب الله. يذكر ان فريق الأكثرية النيابية يتمسك بتنحية لحود فيما يعتبر حزب الله والنائب ميشال عون، زعيم التيار الوطني الحر، ان الازمة السياسية التي يشهدها لبنان ليست ناجمة عن وجود لحود في الرئاسة. واشارت (الديار) الى تحركات عربية موسعة للحد من تأزم الوضع ادرجت ضمنها الزيارة التي قام بها سعد الحريري زعيم الأكثرية النيابية لمصر واجتماعه بالرئيس حسني مبارك اضافة الى تحركات مكثفة يقوم بها السفيران السعودي والمصري في بيروت. اما صحيفة (البلد) فاعتبرت ان تطورات الاسبوع الماضي سترخي بثقلها على الطاولة , ولفتت صحيفة (المستقبل) الى ان جولة امس تستند الى واقع ان المطالب التي اقرها المؤتمر لا تزال تنتظر اختبار النوايا السورية حيالها مشيرة الى ان زيارة السنيورة الى دمشق لم يحدد موعدها حتى الآن. وانطلق هذا الحوار وهو الأول من نوعه بين اللبنانيين في الثاني من مارس المنصرم , وتوصل المتحاورون حتى الآن الى اتفاق على تحسين العلاقات مع دمشق وعلى اقامة علاقات دبلوماسية بين لبنان وسوريا وتحديد لبنانية مزارع شبعا المتنازع عليها في جنوب لبنان ونزع السلاح الفلسطيني المتواجد خارج مخيمات اللاجئين. كما توصلوا الى اجماع على محكمة ذات طابع دولي للتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري وعلى توسيع التحقيق الدولي ليشمل الاعتداءات والاغتيالات التي تلت اغتيال الحريري.