DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سليمان الحماد

إنجازات رجال الأمن دليل عناية قيادتنا الرشيدة وأعينها الساهرة لحماية الوطن

سليمان الحماد
سليمان الحماد
عبر عدد من رجال الأحساء عن غمرة فرحهم ببسالة رجال الأمن في كشف الرذيلة وإحباط أفكار النوايا الخبيثة والتي تريد أن تلقي بثقلها عن أمن هذه البلاد وأهلها .. لكن من نعم الله على هذا الوطن ومواطنيه.. أن قدر الإحباط والفشل لكل محاولة يراد بها النيل من أمنه واستقراره وازدهاره، ومكن رجال الأمن البواسل من الانتصار على كل بادرة تخريبية تعكر صفو الحياة في هذا المجتمع الآمن، و أن يسر له قيادة حكيمة تسهر على تنمية وحفظ مكاسبه وانجازاته. سليمان عبد الرحمن الحماد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالأحساء قال أن عثور رجال الأمن البواسل على كميات من الأسلحة والمتفجرات في بقيق لدليل واضح على جهود الأعين الساهرة وما حاول بها الشرذمة من تخزين تلك الكميات المتفجرة لهو وجه قبيح آخر من أوجه الإرهاب، الذي تتعرض له هذه البلاد الآمنة على أيدي بعض المخربين الذين أفلسوا فكريا فلجأوا الى لغة العنف للتعبير عن مواقف عدائية ضد الدين والوطن، وضد الأمن والسلام، وضد إنسانية الإنسان، بسلب حياته ومكتسباته.. متناسين أن هذه الأعمال الإجرامية لن تزيد الوطن إلا قوة، ولن تزيد المواطنين إلا تكاتفا وإصرارا على نبذ الإرهاب، كما أنها لن تزيد الدولة إلا حرصا على أمن هذا الوطن ومواطنيه، ومضيا في طريق قطع دابر هذا الفساد واجتثاث جذوره، وتجفيف منابعه، وملاحقة الإرهابيين حتى تسقط معاقلهم الواحد تلو الآخر .. فكل الشكر لرجال الأمن البواسل فردا فردا فهم بالفعل يستحقون قبلة حارة في جبينهم. وأضاف باسم الغدير ( رجل أعمال ) لقد كرم الله هذه البلاد بأن حرس فكرها وأرضها ومقدراتها من كل عابث ورد كيد العابثين الى نحورهم. وهذا ليس بالقوة وحدها فلهذا الوطن مكانته عند الله الذي يحرسه دائما بفضل عقيدته وإيمان قيادته وشعبه المطلق بالله وخدمتهم للإسلام والمسلمين بعيدا عن المغالاة والمباهاة. لذلك نحن نستنكر فعل الشرذمة المنحلة في نواياهم وما تم إنجازه في بقيق هو صرامة وحدقت أعين رجال الأمن ضد الحيلولة لشرارة النار التي قد تضر شبرا من هذه الأرض المعطاء .. وما يفعله الفكر المنحل هو دليل على الحقد الدفين والكبير على الاسلام لأن ما يفعلونه وما يخططون له هو خارج إطار الدين .. فسفك الدماء وإضرار المسلم هو في حد ذاته جرم كبير وكبيرة من الكبائر .. سلم الله هذه البلاد من كل مكروه . ووجه الشيخ أحمد البوعلي مدير هيئة الإغاثة العالمية بمكتب الأحساء كلمة عبر فيها عن مخازي هذه الفئة المنحلة من الأطر الفكرية الاسلامية والاجتماعية التي نص بها الإسلام حيث قال لقد صاحب الفشل كل محاولات الإرهابيين الضالين ، وهم بالفعل ضحوا بأنفسهم في سبيل الشيطان، ولم ينالوا سوى خزي الدنيا وعذاب الآخرة، فتفكيرهم بقتل الأبرياء من الناس، وربما طال هذا الشر أقرباء لهم، وكذلك تدمير المنشآت التي يستفيد منها الوطن ومواطنوه، كل هذه الأعمال لا يمكن ان تصنف الا في خانة الجريمة التي تعاقب عليها كل الأديان السماوية، وكل القوانين الوضعية حتى لا يستشري هذا الفساد في الأرض، ويعم الدمار الكون، وقد خلق الله الانسان ليعمر الكون لا ليدمره، لكن هذه الفئة تتخلى عن انسانيتها طوعا واختيارا، منحازة الى طباع مختلفة، فيها من الغدر والوحشية، والابتعاد عن الطريق السوي، مالا يستقيم مع انسانية الانسان، وما يؤمن به من مبادئ سامية واخلاق فاضلة .. من هذا المنطلق أثبتت الحكومة الرشيدة للعالم وببسالة رجالها أن الأعين لا تزال ساهرة والقوة مستمرة والنصر حليف الإسلام والكرامة هي نصرة بلاد الحرمين على إحباط كل رذيلة ضد معاوج التفكير التي يحملهم هذه الفئة الضالة من البشر .. فحمى الله هذه البلاد من كل مكروه وبارك جهود حكومتنا في ردع كل ظالم ومن يحاول في زعزعة أمن البلاد . سامي بن عبد اللطيف الجمعان رئيس جمعية الثقافة والفنون بالأحساء قال ان الحوار لا يكون بقتل الأبرياء، ولا بتفجير المنشآت العامة، ولا بتدمير الانجازات التي يعتمد عليها الوطن في اقتصاده، ولا بتخريب المنجزات التي بناها المواطن، بل بدفع الحجة بالحجة، ومقارعة الرأي بالرأي، ومكاشفة الحقيقة بالحقيقة، وما العنف والتطرف والارهاب سوى وسائل يلجأ اليها من يفتقد الحق فيفتقد الصواب، ويلوذ بها من ترهقه سبل الاستقامة فيلجأ الى رمضاء الخطيئة، وهكذا كان المجرمون والعتاة وقطاع الطرق.. الذين لا يرد ذكرهم الا ومعه الرفض والاستهجان والانكار لأعمالهم البغيضة، وتكون نهايتهم المحتومة عبرة لغيرهم من شذاذ الآفاق، وما يحزن أنهم يستخدمون صغار السن من الشباب وقودا لحربهم غير المقدسة ضد الدين وما يمثله من الحق والخير والحب والجمال.. ويضللون من فقدوا رقابة الأهل. أو فقدوا التربية الحسنة.. فانساقوا في طريق الظلام. وأضاف رجل الأعمال إبراهيم محمد الدوسري ان نجاح قوات الأمن في إحباط مخطط الإرهابيين في بقيق ضرب مفصل اقتصادي هام، وإفشال الدور الشرير لهذه الجماعات الإرهابية يؤكد أن الحالة الأمنية في المملكة ولله الحمد صلبة وقوية وأن أبناء الوطن من رجال الأمن والقوات المسلحة قادرون بعون الله للتصدي لهؤلاء الأشرار ومن يوجههم في الخارج، كما أن كل أبناء الشعب السعودي درع واقية لحماية مكتسبات الوطن ولهذا فإن ما تحقق لبلادنا من نعمة الاستقرار والتطور والنماء ورغد العيش ما كان له أن يكون إلا بتوفيق الله ثم بتوفر مناخ الأمن والاستقرار، بل إنه رغم هذه الأحداث إلا أن النمو الاقتصادي والعمراني فاق كل التوقعات ولله الحمد، مما يستوجب أن نستشعر جميعاً رجال علم وأئمة مساجد وخطباء جوامع ورجال فكر وإعلام وتربية وتعليم ورجال أعمال وكافة فعاليات المجتمع دورنا في تبصير الأمة بحقيقة هذه الفئة الضالة وفكرها المنحرف وخطرها على البلاد والعباد، فما فرضته هذه الفئة الضالة ومن يقف خلفها من واقع أمني جديد وما يحيط بنا من ظروف وتحديات توجب علينا جميعاً العمل على وحدة الصف وتقوية نسيجنا الاجتماعي وتعزيز عرى المحبة والوئام والبعد عما يسهم في إضعاف تماسكنا وترابطنا وتآزرنا، ثم إن واجبنا جميعاً الوقوف مع رجال الأمن وتقدير تضحياتهم والرفع من روحهم المعنوية وهم يقفون بكل كفاءة واقتدار وإقدام في مواجهة المعتدين الضالين. وعلق فهد العليان مدير مستشفى المانع بالأحساء قائلا : لو حدث لهذه الفئة الضالة تنفيذ ما خططت له بما حشدته من أسلحة ومتفجرات قادرة على إبادة أحياء بأكملها لكانت النتائج مؤلمة ومفجعة ولكنها إرادة الله ثم صمود رجال الأمن البواسل ونجاحهم في القضاء على عدد من أفراد هذه الفئة الضالة بإجبارهم على قتل أنفسهم بعد محاصرتهم وتضييق الخناق عليهم ومنعهم من تنفيذ مقاصدهم الشريرة .. وقال رجل الأعمال سالم المري : لقد تابع المواطنون في المملكة العربية السعودية بكل اهتمام واعتزاز الحملات المكثفة على بؤر الجريمة والرذيلة في مناطق البلاد ومحافظاتها , التي قام بها رجال الأمن الأبطال، والتي كشفت خفايا المجرمين والمتخلفين والمطلوبين امنيا. فالعثور على كمية من المتفجرات والأسلحة في محافظة بقيق لهذه الفئة والذين لا يتورعون عن سفك الدماء المحرمة وإشعال الفتنة والإفساد في الأرض، ولكن لحماة الوطن سجل حافل من البطولات في القضاء على فلول الإرهابيين والمحافظة على أرواح المواطنين والوافدين فأعدتم الطمأنينة الى القلوب، ووطدتم دعائم الأمن والاستقرار بمحاربة عناصر الشر، مهما تنوعت جرائمهم، وانتشرت سمومهم، ولاشك ان لسان حال كل مواطن ومقيم على ارض هذا الوطن العزيز، يعبر عن فرحة غامرة وتقدير عظيم لرجال الأمن، والجميع يدعون الله سبحانه لكم بالنصر وان يديم نعمة الأمن والاستقرار، وان يحفظ خادم الحرمين الشريفين ورجال حكومته، ويحمي البلاد والعباد من كل شر. ووجه المواطن نايف خالد السويعي كلمة إلى رجال الأمن قائلا : لقد أثبتم يا رجال الأمن في المملكة صادق الوعد وما عاهدتم الله عليه من حماية الدين والوطن، من خلال الإنجازات الكبيرة التي يباركها الله سبحانه على صعيد مكافحة الإرهاب، فعثوركم على كمية الأسلحة لهو دليل على يقظتكم وعيونكم الساهرة لأمن هذه البلاد .. وما يهدف به شرذمة القوم لهو بغي وعدوان وقتل للأبرياء، وظلم عظيم لا تقره الشرائع السماوية، ولا القوانين الإنسانية، ولقد كانت بطولاتكم ولاتزال محل اعجاب وتأييد دول العالم. انكم رجال عظماء بإيمانكم، وبتضحياتكم التي تدل على سمو القيم والمبادئ الإسلامية التي تؤمنون بها، وتذودون عن حياضها، وإن ذلك دليل على كفاءتكم وجاهزيتكم وشعوركم بالمسئولية تجاه امن الوطن والمواطن والمقيم، وشعوركم الوطني العميق، بالمحافظة على حرمات الوطن ومقدساته وسلامته، وصيانة المجتمع السعودي من كل معتد اثيم، فلكم من كل مواطن ومقيم تحية شكر وإجلال وتقدير.
باسم الغدير
أخبار متعلقة
 
ابراهيم الدوسري