DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الرئيس السوداني يتحدث في الجلسة الختامية للقمة

محاسبة سوريا تجاوز للقانون الدولي .. ودعوة لمعاقبة مرتكبي اغتيال الحريري

الرئيس السوداني يتحدث في الجلسة الختامية للقمة
الرئيس السوداني يتحدث في الجلسة الختامية للقمة
أعلن قادة الدول العربية التزامهم الكامل بوحدة المصير والهدف للامة العربية واعتزازهم بقيمها وتقاليدها الراسخة فى التحرر والاستقلال ودفاعهم عن سيادتها الوطنية وأمنها القومي وتمسكهم بالتضامن العربي هدفا ووسيلة وغاية.وجددوا التزامهم بميثاق جامعة الدول العربية والاتفاقيات العربية الرامية الى تعزيز الروابط بين الدول والشعوب العربية التى تقضى بفض المنازعات بالطرق السلمية.جاء ذلك فى اعلان الخرطوم الذى صدر عن مؤتمر القمة العربية الثامنة عشرة التى اختتمت أعمالها فى العاصمة السودانية الخرطوم أمس.وفيما يلى نص الاعلان : نحن ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية المجتمعون كمجلس لجامعة الدول العربية على مستوى القمة الدورة العادية الثامنة عشرة فى الخرطوم عاصمة جمهورية السودان يومى 28 و29 مارس الجاري . واستلهاما للقرارات الصادرة عن القمة العربية فى الخرطوم عام 1967 والقمم التى سبقتها وتلتها واخرها قمة الجزائر التى عبرت عن الاهتمام بوحدة الصف العربى ووحدة العمل الجماعى وتنسيقه وتنقيته من جميع الشوائب. وبعد أن قمنا بتقويم شامل ودراسة عميقة للظروف المحيطة بالوضع العربي وللعلاقات العربية والأوضاع التي تمر بها الأمة وما يواجهه الأمن القومي العربي من تهديدات ومخاطر جدية محدقة بأمن واستقرار الشرق الاوسط. وبالنظر إلى المتغيرات في النظام الدولي وما تمثله التحولات الجارية فيه من تحديات كبيرة أمام النظام الإقليمي العربى. وتأكيدا على التزامنا بمبادئ وأهداف ميثاق جامعة الدول العربية وميثاق الأمم المتحدة مسئوليتنا القومية فى الارتقاء بالعلاقات العربية وتمتين أواصرها , وإذ نشيد بالأجواء الإيجابية التي جرت فيها أعمال القمة بما يعزز التضامن العربي ويدفع بمسيرة العمل العربي المشترك. نعلن ما يلى: التزامنا الكامل بوحدة المصير والهدف للامة العربية واعتزازنا بقيمها وتقاليدها الراسخة في التحرر والاستقلال ودفاعنا عن سيادتها الوطنية وأمنها القومي وتمسكنا بالتضامن العربي هدفا ووسيلة وغاية. ونجدد التزامنا بميثاق جامعة الدول العربية والاتفاقيات العربية الرامية إلى تعزيز الروابط بين الدول والشعوب العربية التي تقضى بفض المنازعات بالطرق السلمية. ونشيد بالجهود الرامية إلى تطوير العمل العربي المشترك وما تحقق في مجال تحديث منظومته وتفعيل آلياته بما يتيح التعامل مع التطورات فى المجتمعات العربية ومواكبة المستجدات العالمية المتسارعة. ونقدرالفكرة التي طرحها الرئيس محمد حسنى مبارك رئيس جمهورية مصر العربية وقررنا تكليف مجلس الجامعة على المستوى الوزاري بدراسة مقترح عقد قمة عربية تشاورية بين الدورتين العاديتين لمجلس الجامعة على مستوى القمة للنظر فى الموضوعات المستجدة وتنسيق المواقف والسياسات العليا للدول العربية. آلية العمل العربي واكد القادة سعيهم لتحقيق الاندماج العربي من خلال تفعيل آليات العمل العربي المشترك وتنفيذ مشروعات التكامل الاقتصادي وعلى وجه الخصوص اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى. وندعو إلى زيادة الاستثمارات العربية خاصة فى مجال الثروة الزراعية والحيوانية واستغلال إمكانات وموارد السودان لتحقيق الأمن الغذائي العربى. الحوار والاحترام كما أكدوا على ضرورة التعاون والحوار والاحترام المتبادل بين الشعوب والثقافات وبناء عالم يسوده الانفتاح والتسامح ونذكربأن احترام المقدسات الدينية والمعتقدات عامل حاسم فى بناء الثقة وجسور الصداقة بين الأمم ونعبر عن رفضنا الحازم وادانتنا القاطعة للإساءة والتطاول على الرسول الكريم محمد وأي مساس بالأديان أو رموزها أو بقيم الايمان الروحية وندعو دول العالم والأمم المتحدة إلى سن القوانين والتشريعات التي تجرم المساس بالمقدسات الدينية ونشدد على احترام حرية الرأى والتعبير دون إخلال بثوابت الايمان العقيدى للشعوب. وأكد القادة على ضرورة تبنى ثقافة الحوار والتحالف بين الحضارات والأديان تكريسا للأمن والسلم الدوليين وسعيا إلى ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي والعمل مع الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية من أجل تعزيز آليات التفاعل للتعرف على ثقافة الآخرواحترامها. الانسحاب الإسرائيلي وأكد القادة العرب مجددا على مركزية قضية فلسطين وعلى الخيار العربي لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط ونجدد تمسكنا بالمبادرة العربية للسلام التي أقرتها القمة العربية في بيروت عام 2002 لحل الصراع العربي/ الإسرائيلي وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. أكد بيان القادة في ختام اجتماعهم مجددا على أن السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بما في ذلك الجولان العربي السوري المحتل وحتى خط الرابع من يونيو 1967 والأراضي التي مازالت محتلة فى جنوب لبنان واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية والتوصل الى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين يتفق عليه وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 0194 وطالب القادة بتنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بشأن الآثار القانونية الناشئة عن تشييد جدار الفصل العنصري العازل فى الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكد القادة أيضا التزامهم بمواصلة تقديم الدعم المالي للسلطة الوطنية الفلسطينية وفقا للآلية المقررة فى قمة بيروت 2002 التضامن مع سوريا وأعرب القادة عن تضامنهم التام مع سوريا إزاء العقوبات الأمريكية معتبرين ما يسمى بقانون محاسبة سوريا تجاوزا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة كما قدروا موقف سوريا الداعي إلى تغليب لغة الحوار والدبلوماسية كأسلوب للتفاهم بين الدول وحل الخلافات فيما بينها. وعن تضامنهم مع لبنان وحقه السيادي فى ممارسة خياراته السياسية ضمن المؤسسات الدستورية وتأييد الحوار الوطني اللبناني وحقه الثابت والمشروع في استعادة أراضيه التي مازالت محتلة من قبل إسرائيل ودعوا لكشف ومعاقبة مرتكبي جريمة الاغتيال التي ذهب ضحيتها الشهيد رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان الأسبق ورفاقه. حرية العراق وجدد القادة تضامنهم مع الشعب العراقي ودعوا إلى احترام سيادة العراق ووحدة أراضيه وحريته واستقلاله وعدم التدخل في شؤونه الداخلية واحترامنا لارادته في تقرير مستقبله وخياراته الديمقراطية وندعو إلى الإسراع في تشكيل حكومته و ادانتهم للأعمال التخريبية التي استهدفت المقامات والأضرحة في سمراء والمساجد ودور العبادة الأخرى وندعو الشعب العراقي بكافة مكوناته للتمسك بالوحدة الوطنية وعدم السماح بالنيل من أمنه واستقراره واعلنوا عن ارتياحهم للجهود المقدرة للامين العام لجامعة الدول العربية لتحقيق الوفاق الوطني فى العراق ودعوته لمواصلة جهوده لعقد مؤتمر الوفاق الوطني في بغداد. وحفاظا على علاقات الاخوة العربية / الإيرانية ودعمها وتطويرها ندعو الحكومة الإيرانية الى الانسحاب من الجزر العربية الثلاث طنب الكبرى و الصغرى وأبو موسى اعادتها الى السيادة الإماراتية وثمن القادة موقف دولة الإمارات العربية المتحدة الداعي إلى اتباع الإجراءات والوسائل السلمية لاستعادتها. ورحب القادة بتوقيع اتفاق السلام الشامل في السودان والخطوات التي تمت لتنفيذه ودعوا كافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية إلى العمل على إعادة الأمن والاستقرار فى السودان وتقديم الدعم والمساعدة لاعادة أعمار الجنوب والمناطق المتأثرة بالحرب . الدعم والتعاون ودعوا الأطراف السودانية المشاركة فى محادثات السلام حول دار فور لمضاعفة جهودها للإسراع فى التوصل الى اتفاق شامل ونهائي لحل الأزمة وأكدوا مواصلة الدعم والتعاون مع الاتحاد الأفريقي فى سعيه لمعالجته ومراقبته لوقف إطلاق النار وأن إرسال أى قوات أخرى للإقليم يتطلب موافقة مسبقة من حكومة السودان وعزم القادة على زيادة القوات العربية الأفريقية المشاركة فى قوات الاتحاد الافريقى وتقديم الدعم المالى واللوجستى اللازم لاستمرار مهمتها. ورحب القادة العرب بالتطورات الايجابية التى حققتها المصالحة الوطنية الصومالية ودعوا الأشقاء فى الصومال لاستكمال مؤسسات الدولة وتعزيز مسيرة المصالحة الوطنية وإرساء دعائم الاستقرار. المصالحة الوطنية كما أعلن القادة دعمهم للتقدم المحرز فى عملية المصالحة الوطنية بجمهورية القمر المتحدة ودعمهم لاستمرار العملية السياسية واجراء الانتخابات الرئاسية وجهود التنمية فيها. ورحبوا بالنتائج الإيجابية لمؤتمر المانحين الخاص بدعم التنمية فى جمهورية القمر المتحدة وندعو إلى الوفاء بالالتزامات والتعهدات التى أعلنت فيه. وناشدوا الدول الأعضاء ومنظمات العمل العربي المشترك والدول المانحة وكافة المنظمات الدولية تقديم المعونات الإنسانية العاجلة لصالح سكان بعض المناطق التي تواجه كارثة الجفاف والتصحر فى جمهورية النيجر والصومال وكينيا وأثيوبيا والمناطق الأفريقية الاخرى المتضررة. جهود الجامعة ووجه القادة العرب بتكثيف الجهود بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الأفريقي لعقد القمة العربية الأفريقية الثانية فى أقرب وقت ممكن. وأعربوا عن حرصهم على استئناف الحوار العربى / الاوروبى وتفعيله وتعزيز الروابط مع الدول الاسيوية. وشدد البيان الختامي للقادة العرب على ضرورة إصلاح النظام الدولي بما يمكن الأمم المتحدة من زيادة فعاليتها وكفاءتها وقدرتها على مواجهة التحديات التي يواجهها العالم بما يكفل تحقيق السلم والأمن الدوليين وبتوسيع العضوية الدائمة فى مجلس الامن الدولى بما يتيح لمختلف الاقاليم الجغرافية وثقافات العالم باسره المشاركة فى ادارة النظام الدولى بكفاءة أكبر. ادانة الإرهاب أعلن القادة العرب عن ادانتهم للإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره ورأوا فى الجرائم التى ترتكبها المجموعات الارهابية انتهاكات جسيمة للحقوق الأساسية للإنسان وتهديدا مستمرا للسلامة الوطنية للدول ولامنها واستقرارها ودعوا لعقد مؤتمر دولى تحت اشراف الامم المتحدة ووضع تعريف للارهاب وعدم الخلط بين الاسلام والارهاب والتمييز بين الارهاب وحق الشعوب فى مقاومة الاحتلال. كما اعرب القادة عن ارتياحهم لاستمرار تحسن النمو الاقتصادى فى الدول العربية و على أهمية الاسراع فى رفع معدلات التنمية وجذب الاستثمارات الوطنية والاجنبية ومواصلة سياسات الاصلاح الاقتصادى اخذين فى الاعتبار الجوانب الاجتماعية للتنمية. أسواق النفط العالمية كما أكدوا حرصهم على تعزيز العلاقات الاقتصادية المتكافئة مع مختلف المجموعات الاقتصادية فى العالم واستمرار السياسات الهادفة الى تحقيق الاستقرار فى أسواق النفط العالمية. ودعوا الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية الى عدم فرض شروط مشددة لقبول انضمام الدول العربية اليها ومساندة طلب الجامعة العربية للحصول على صفة مراقب. أكدوا على ضرورة ايلاء المزيد من الاهتمام للإبعاد التنموية فى التجارة الدولية ومراعاة احتياجات الدول النامية. أعربوا عن ارتياحهم لنتائج اجتماعات القمة بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية فى مايو 2005 ورحبوا بعقد الاجتماع المشترك لوزراء الاقتصاد فى دول المجموعتين بكيتو / الاكوادور فى أبريل/ 2006 الديمقراطية ثمن القادة الجهود المتواصلة التي تبذلها الدول العربية من أجل تعميق ممارسات الديمقراطية والإدارة الرشيدة وتعزيزها. واعلنوا دعمهم لكافة المبادرات الوطنية فى هذا الصدد وتوسيع مشاركة قوى المجتمع المدنى ومؤسساته فى جهود التحديث والتطوير والاصلاح. مكافحة الفقر ودعوا الى دعم الصندوق العالمي للتضامن ومكافحة الفقر ورصد الموارد اللازمة له لتفعيل دوره , و مواصلة الجهود الرامية إلى القضاء على التمييز ضد المرأة واطلاق مبادرات تكفل حقوق المرأة ودورها فى المجتمع وسن التشريعات اللازمة لحماية المرأة وصيانة مكانتها. دعوا الى اتخاذ التدابير اللازمة لضمان تمتع الأشخاص المعاقين بجميع الحقوق على قدم المساواة مع غيرهم وانفاذ وتفعيل العقد العربى للأشخاص المعاقين. استراتيجيات عربية وجه البيان الختامي بمتابعة تنفيذ الخطط والاستراتيجيات العربية الخاصة بالعمل الاجتماعي العربي المشترك وعلى نحو خاص الاستراتيجية العربية لمكافحة الفقر واتفاقية حقوق الطفل العربي والاستراتيجية العربية للأسرة وميثاق أخلاق وضوابط العمل الاجتماعي وغيرها من المواثيق الأخرى للنهوض بالمجتمع العربي وتحقيق التقدم الاجتماعى. مكافحة الأمراض كما دعوا في ختام البيان إلى تعزيز التعاون فى مكافحة الأمراض الوبائية خاصة أنفلونزا الطيور , والتأكيد على الحق فى التعليم على أساس تكافوء الفرص وعدم التمييز. وتأكيد العزم على تطوير التعليم فى العالم العربى وانشاء مجلس عربى أعلى ينظر فى وضع التعليم فى مختلف درجاته وجوانبه المختلفة ويرفع تقريره وتوصياته الى الدورة العادية / 19 / لمجلس الجامعة على مستوى القمة. البحث العلمي وقرروا دعم البحث العلمي والتكنولوجي وتخصيص الإمكانيات المالية اللازمة وزيادة الموارد المخصصة له وتكثيف التعاون بين المراكز العلمية والبحثية فى الدول العربية. والدعوة الى الإسراع بتطوير البحث العلمى بهدف زيادة الكفاءة الإنتاجية وتقوية المقدرة على بناء مجتمع المعلومات وسد الفجوة الرقمية والعمل على تطوير برامج الاستخدام السلمي للطاقة النووية. الثقافة والفنون والتزم القادة بتقديم كافة أشكال الدعم للمؤسسات الثقافية وللمبدعين والكتاب العرب للارتقاء بالمستوى النوعى للابداع العربى فى مختلف مجالات الثقافة والفنون واتاحة الفرص أمام الثقافة العربية للاسهام فى اثراء الثقافة الانسانية. ندعو الى تمكين الشباب من المشاركة الفاعلة فى المجتمع من خلال المساهمة فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية. ثمن القادة الجهود المبذولة لتوثيق الصلات مع الجاليات العربية فى المهجر وضرورة التواصل معها ودعم أطرها المؤسسية ودعوا الى المشاركة الفاعلة فى منتدى هيوستن والمنتديات الاخرى التى تنظم بالتعاون مع عرب المهجر. وفي النهاية توجهوا بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لجهوده القيمة ومبادراته ومساهماته الكبيرة ابان توليه رئاسة القمة السابقة والتى أثمرت فى دفع مسيرة العمل العربى المشترك وتطوير منظومته. والشكر والعرفان إلى الرئيس عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان على ادارته الواعية لاعمال القمة ونفاذ بصيرته فى توجيه مداولاتها واعربوا عن ثقتهم التامة فى أن العمل العربي المشترك سيشهد فى ظل رئاسته المزيد من الإنجازات والتطوير لما فيه خير الامة العربية بما عرف عنه من حكمة وخبرة وكفاءة وقرروا اعتماد الخطاب الافتتاحى وثيقة رسمية من وثائق المؤتمر. المملكة ترأس القمة 19 واعربوا عن امتنانهم لجمهورية السودان وشعبها المضياف على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وعلى التنظيم المحكم لاجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة فى دورته الثامنة عشرة. واعربوا عن ترحيبهم برئاسة المملكة العربية السعودية الشقيقة لاجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة فى دورته التاسعة عشرة فى دولة المقر. كما اعرب القادة عن اعتزازهم وتقديرهم للجهود المتصلة التى بذلها عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية فى طرح القضايا العربية. و بأنه سيواصل هذه الجهود المقدرة خلال فترة ولايته الثانية وكذلك فى مجال متابعة مسيرة تطوير وتحديث منظومة العمل العربى المشترك.
الرئيس السوداني عمر البشير يحيي القادة
أخبار متعلقة
 
بشار الاسد يستمع للبيان