كشفت مديرة كلية التربية (الأقسام الأدبية) شيخة الحمادي ان حادثة السرقة التي تعرض لها مبنى الكلية يوم الجمعة الماضي لم تكن بهدف السرقة بشكل عام وإنما جاءت كردة فعل لتحفّظ إدارة الكلية على خمسة جوالات (مزودة بالكاميرا والبلوتوث) لخمس طالبات . وقالت الحمادي إن تحفظ إدارة الكلية على هذه الجوالات جاء تطبيقا للقوانين وللتعميم الذي يمنع استخدام جوالات الكاميرا بالكلية ولأن بلوتوث هذه الجوالات يحوي كثيرا من الأمور المخلة مما دفع بالإدارة للتحفظ عليها تمهيدا لرفعها للمسئولين .
وذكرت الحمادي ان السرقة لها علاقة بالجوالات والعبارات التي قام بكتابتها السارقون على جدران الكلية كانت تدور عن الجوالات وحملت تهديدا صريحا لها بإيذاء أبنائها في حال تصعيدها لأمر الجوالات التي تمت مصادرتها . وأوضحت الحمادي أنه من ضمن المسروقات إيراد الكلية يوم الأربعاء والذي يقدر بـ 4700 ريال .
