DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أمهات يتبعن قوانين صارمة لمنع الاطفال من متابعة التلفزيوني

"الريموت" خادم مطيع لربات البيوت

أمهات يتبعن قوانين صارمة لمنع الاطفال من متابعة التلفزيوني
أمهات يتبعن قوانين صارمة لمنع الاطفال من متابعة التلفزيوني
أخبار متعلقة
 
أحست بثينة الزوجة والأم لأربعة أطفال بالكثير من الراحة حينما شعرت بأن الأبناء قد هرعوا للنوم منذ الساعة الثامنة ليلا ، بعد أن أتموا واجباتهم على أكمل وجه وتناولوا وجبة العشاء وانهين اليوم بالنوم الهادئ لتحتسي بعد ذلك فنجان القهوة مع زوجها "عماد " الذي يكبر فيها إدارتها المنزل دون أي مشاكل ، متأملة"بثينة " الجدول اليومي الذي سيكون عليه الغد من البرامج التي لاتقبل التغيير أو الانحياد عنها سواء فيما يخص الأولاد أو أصناف الوجبات التي لابد أن تحضر أو كيفية قضاء اليوم فقد اعتادت أن تدير البيت كشركة نظامية لاتقبل اختراق أنظمتها مهما كانت الظروف. المنازل التي تسيرها النساء بنظام صارم ومحدد كثيرة ، فالمرأة تحب أن تدير منزلها بالطريقة المناسبة من التنظيم الذي لايقبل الاختراق أبدا مما يجعل العملية مقننة جدا لبعض الأبناء والأسر حتى يعيش الفرد منهم في نظام تام. عدد من النساء أبدين رأيهن في مسألة تنظيم المنزل التي ذهبن إلى أنها لابد أن تكون من مسئوليات الزوجة حيث لابد أن تديرها بما يتناسب مع النظام الذي تضعه بشكل لايقبل التغيير. نظام محدد اعتادت " بهية النويري " على أن تضع نظاما محددا تتحكم فيه باعتبارها ربة المنزل حيث انها تقود الأوضاع داخل المنزل بالكثير من النظام الذي تضعه وعلى الأبناء والزوج الالتزام به ، فقد حددت الكثير من الممنوعات كالسهر بعد الساعة التاسعة مساء والجلوس امام التلفاز لأوقات طويلة من الليل بالإضافة إلى التواجد خارج المنزل بعد الساعة الثامنة بالنسبة للأولاد ، وترى أن إدارة البيت بهذا الشكل مناسب جدا حتى تستطيع المرأة ضبط الأوضاع في بيتها حتى إن وجد ذلك بالنسبة للأبناء أنها تديرهم بالرموت كنترول فهي إنما تفعل ذلك حتى تستطيع أن تحافظ على أنظمة البيت الذي لايمكن أن يكون جيدا إلا بنظام. وتتفق معها " أم منير النمرة " التي تعشق إدارة بيتها وأسرتها بنظام كبير ولا تسمح لأحد باختراق ذلك النظام ويصل فرضها على أسرتها أنظمة صارمة أنها تضع أوقاتا محددة للوجبات الرئيسية "الفطور ، الغداء ، والعشاء " وتلزم جميع أبنائها بالتواجد بشكل ملتزم بتلك المواعيد دون تأخر ومن يتغيب عن مائدة الطعام لظروف تواجده خارج المنزل أو نوم فانها لاتسمح بإعداد وجبة بديلة عنها حتى تجبر أبناءها التقيد بأنظمة البيت التي وضعتها والتي ترى أنها مجيدة حتى يسير البيت بشكل منتظم. ضروريات متغيرة وعلى الرغم من أن " سعاد الجبري" تحب أن تضع النظام وبرامج دقيقة يومية لأسرتها إلا أنها لاتحب من ناحية أخرى قمع بعض الحرية بالنسبة لأبنائها بل تحب أن يكون هناك متسع للتفريغ حتى لايشكل ذلك ضغطا على الأسرة فتفرض قوانين صارمة في سلوكيات أطفالها الصغار حتى سن السادسة عشرة فلابد أن يناموا في وقت محدد ويستيقظوا في وقت محدد ولابد من المراقبة الشديدة لجميع برنامجهم اليومي إلا أنها تحاول أن تتسامح قليلا مع أبنائها الشبان والشابات على ألايتجاوز حدود نظام البيت فيمكن أن يذهبوا إلى النوم في الساعة الحادية عشرة " ليلا بدل الثامنة فالضروريات تتغير حسب النظام الذي لابد أن يتبع. لا مجال للافساد تدير " أم بسام النجدي " منزلها بشكل دقيق يصل إلى تحديدها جدولا صارما لايمكن تبديده أبدا حتى في حالة وجود ظرف طارئ متحدثة عن الأوقات التي خصصتها لاستذكار أبنائها والتي تأخذ وقت النهار كله وذات مرة حضر اليها ضيوف من بعض الأقارب كان معهم أطفال لكنها لم تسمح لأحد أن يفسد عليها برنامج المنزل اليومي فأجبرت أطفالها على الانتهاء من الواجبات اليومية وبعد ذلك الخروج للعلب ، فوقوع بعض الظروف الطارئة لا يعني بالنسبة لها اختراق النظام على الرغم من وجود الكثير من المعارضة من أولادها الذين يجدون لذتهم في اللعب. أما " سارة السريج " فقد وضعت نظاما محددا لتسيير طريقة حياتها مع أسرتها في المنزل إلا أنها تضع مايسمى "الظرف الاستثنائي " وهو اليوم الذي ترى فيه أن هناك ظروفا جديدة طارئة تمنع من مواصلة النظام الذي تدير فيه بيتها على أمور محددة ، كوجود ضيوف طارئين في المنزل أو وقوع حدث هام يستحق خرق النظام كأيام المناسبات الحافلة والهامة أو الاحتفال بمولد أو حفلة نجاح احد أفراد أسرتها أو حتى زيارة صديق فلابد أن يكون هناك نوع من المساحة التي يتحرك فيها الأولاد حتى لايملوا النظام المتبع. وظيفة مقننة إلا أن "أم خالد " لاتؤيد أن تسير الأم بيتها على نظام وكأنها تمارس وظيفة مقننة لابد أن تؤديها كإدارة مدرسة أو مكتب فجميل أن يكون هناك نظام محدد للأسرة والأجمل أن يكون نظاما مفتوحا بعموميات وليس بتفاصيل دقيقة كطريقة وموعد تناول الوجبات أو كيفية مشاهدة التلفاز مشيرة إلى أن الحياة يصبح فيها بتلك الصورة الكثير من الجمود والروتين المعتاد الممل الذي قد يسأم منه الأولاد ، إلا أنها تؤيد وضع بعض الفروض والواجبات على الأبناء دون التشدد فيها كتحديد موعد نومهم ولكن يكون هناك بعض التساهل في حالة التأخر فقد يصاب الفرد أحيانا بحالة قلق أو أرق فكيف يفرض على من كان يعاني تلك المشاكل البقاء في سريره فترة طويلة دون الشعور بالنعاس ، كما أنها تحبذ وجود جميع أفراد الأسرة على المائدة ولكنها لاتحبذ فرض الطعام على الآخرين بأوقات محددة فهناك من يرغب في الغداء وقت المساء فالمسألة تعني طبيعة كل فرد عن آخر وليس آلة لابد أن تستخدم بطريقة محددة حتى لاتخرب.