بلغ حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي و 15 دولة اوروبية خلال العام الماضي نحو 60.6 مليار يورو وفقا لما اكدته دراسة حديثة لغرفة تجارة وصناعة دبي.
وبحسب الدراسة التي وزعتها الغرفة امس الاحد وتلقت (اليوم) نسخة منها فقد بلغت قيمة واردات تلك الدول الاوروبية من الدول الخليجية 26.3 مليار يورو بزيادة قدرها 72 بالمائة مقارنة بعام 2004 في حين ار تفعت صادرات الدول الاوروبية الى الدول الخليجية بمعدل 23 بالمائة لتصل الى 34.4 مليار يورو . وتراجع العجزي التجاري بين الجانبين بمعدل 36 بالمائة من 12.8 مليار يورو عام 2004 الى 8.2 مليار يورو العام الماضي .
واوضحت الدراسة ان المملكة جاءت بالمرتبة الاولى من بين دول مجلس التعاون الخليجي كأكبر مورد للسلع المتجهة إلى الـ15 دولة أوروبية حيث مثلت 65 بالمائة من إجمالي واردات هذه الدول من المنطقة في الفترة من 2001 ـ 2004 وبلغت القيمة الإجمالية لصادراتها إلى هذه الدول خلال هذه الفترة 54.6 مليار يورو. فيما بلغت صادرات الإمارات إلى هذه الدول في نفس الفترة المذكورة 14.7 مليار يورو أو 18 بالمائة، وصادرات الكويت 8.3 مليار يورو أو 10 بالمائة ، قطر 3 مليارات يورو أو 4 بالمائة، البحرين 1.6 مليار يور و أو 2 بالمائة وسلطنة عمان 1.3 مليار يورو أو حوالي 2 بالمائة.
فيما احتلت دولة الإمارات المرتبة الاولى في قائمة دول المجلس المستوردة من الدول الاوروبية، حيث بلغت قيمة واردات الإمارات من هذه الدول خلال فترة الاعوام الأربعة المذكورة 60.7 مليار يورو أو 42 بالمائة من صادرات الدول الـ15 إلى دول المجلس.
وجاءت المملكة كثاني أكبر سوق لصادرات هذه الدول حيث بلغ إجمالي قيمة السلع التي استوردتها السعودية من هذه الدول 52.1 مليار يورو أو 36 بالمائة. وبلغت صادرات هذه الدول إلى الكويت خلال نفس الفترة 12 مليار يورو أو 8 بالمائة من الإجمالي، وقطر 9.3 مليار يورو أو ما يعادل 6 بالمائة وسلطنة عمان 5.7 مليار يورو أو 4 بالمائة ، والبحرين 3.9 مليار يورو أو 3 بالمائة.
واوضحت الدراسة أن الوقود والزيوت المعدنية والمنتجات ذات الصلة بها شكلت 70 بالمائة من واردات الدول الأوروبية الـ15 من دول مجلس التعاون في الفترة من 2001 ـ 2004، وتصدر المملكة 77 بالمائة من هذه المنتجات، والكويت 12 بالمائة والإمارات 6 بالمائة وتشترك قطر والبحرين وعمان بنسبة 4 بالمائة فقط، من الواردات الرئيسية الأخرى للدول الأوروبية المذكورة من دول المجلس 4 أعوام وتبلغ حصة المعادن والأحجار الكريمة وشبه الكريمة من الإجمالي أكثر قليلا من 4 بالمائة ، وتأتي نسبة 86 بالمائة من هذه الواردات من دولة الإمارات.
وتشكل الآلات والأجهزة الميكانيكية وأجزاؤها نسبة 4 بالمائة من الواردات، 50 بالمائة منها قادمة من المملكة و29 بالمائة من الإمارات. تبلغ حصة المعدات الكهربائية والإلكترونية وأجزاؤها أقل من 4 بالمائة من واردات الدول الأوروبية المذكورة من دول المجلس، 77 بالمائة منها تأتي من الإمارات و14 بالمائة من المملكة.
