DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عدم الإنصاف ..عدم وجود حوافز وتشجيعات

عدم الإنصاف ..عدم وجود حوافز وتشجيعات

عدم الإنصاف ..عدم وجود حوافز وتشجيعات
أخبار متعلقة
 
دائماً ما يدور الحديث بين الموظفين داخل العمل أو خارجه عن المحفزات التي تجعل من الموظف يبدع وينتج في مجال عمله،وقد يشعر العديد منهم بأن مديره أو المسؤول عنه لم ينصفه بل ويتعدى الأمر والتقييم أكثر من ذلك حينما تتم ترقية موظف غير مجد ومهتم بالعمل على حساب آخر مجتهد وملتزم بدوام ونظام العمل حينها يصاب المجتهد بخيبة أمل وتراجع في الأداء، والسبب في ذلك يرجع إلى عدم إنصاف المسؤول. راتبه لم يتغير أبو عبدالله يعمل في إحدى الشركات بالمدينة الصناعية الأولى وله خمس سنوات ويقول ان راتبه لم يتغير منذ دخوله وعمله في الشركة على الرغم من حرصه الشديد على إتقان العمل وأدائه بأحسن وأكمل صورة كما مطلوب منه إلا أن هذا لم يشفع له لزيادة راتبه أو تقييمه بشكل جيد،لذا اضطر كما يقول بأن يعمل ساعات إضافية لكي يزيد راتبه، فبدل أن يعمل تسع ساعات في اليوم فهو يعمل إثنى عشرة ساعة ولا يعود إلى بيته إلا في الليل وهو في حالة تعب لكنها الظروف التي اضطرته لذلك وراتبه الزهيد الذي لا يفي بمتطلبات الحياة ويرجع أبو عبدالله السبب الرئيس الذي جعله لأن يعمل طوال يومه هو ظلم المدير الذي لم يعطه حقه ولم يقيمه على عمله بل تم تقييمه على مزاجه كما يقول. موقف سلبي و يقول محمد باقر ان خلافاً بسيطاً حدث بينه وبين مديره وبسبب صراحته وسعيه في مصلحة وتنظيم العمل جعلت من المدير يتخذ موقفاً سلبياً منه ويقف أمامه موقف المتحدي له مما أثر في تقييمه. ويقول بأنه أصيب بالإحباط فكل يوم يذهب إلى العمل وهو متثاقل وأصبح يؤدي عمله من غير مزاج بعد أن كان مجداً ومخلصاً في العمل ويتساءل لماذا بعض المسؤولين ينزعجون من الصراحة بالذات إذا كانت تخدم وتصب في مصلحة العمل. 30سنة خدمة بعد أن أمضى ثلاثين سنة خدمة في أعـرق وأقدم الشركات والتي تعتبر أنموذجا و مثلاً يحتذى بها وتضرب بها الأمثال من حيث المميزات بل وحتى في إنصافها للموظفين إلا أنها لا تخلو من رؤساء ليسوا على قدر من المسؤولية والإنصاف مما حدا بـ(ع.م ) بأن يقدم وعلى مضض أوراق تقاعده المبكر والسبب في ذلك كما يقول هو عدم الإنصاف والعدل،حيث كان من المفترض أن يرقى إلى منصب آخر إلا أنه رقى موظفاً آخر أقل منه خبرة ورتبة وتعليماً وخدمة بسبب العلاقة الشخصية التي تربط المدير بالموظف وأمور وأسباب أخرى فضل عدم ذكرها. جدية وإخلاص والتقينا بثلاثة من الشباب الذين يؤدون عملهم بكل جدية وإخلاص وعندما سألناهم عن مدى ارتياحهم في العمل قالوا بكل صراحة بأنهم غير راضين عن المؤسسة التي يعملون بها فهم يعملون منذ سنة وبدوام كامل على أن يتم ترسيمهم وقبلوهم بعد ثلاثة أشهر من التجربة والاختبار إلا أنهم إلى الآن لم يتم ذلك على الرغم أنهم أثبتوا جدارتهم وإخلاصهم في العمل ولكن قلة الفرص العملية وظروفهم المعيشية أجبرتهم على تحمل مثل هذا الوضع،فهم يتقاضون راتباً قليلاً بالإضافة إلى أن الخدمات التي تقدم للموظفين الآخرين لا تشملهم ويتساءلون فكيف نؤدي عملنا وننجزه بحرفية ومهنية عالية إذا كان هذا وضعنا. تشجيع الموظف وهذا الشيء أي عدم الإنصاف والعدل في التقييم وعدم وجود المحفزات التي تساعد وتشجع الموظف على أداء عمله بشكل جيد ومتكامل لا يحدث في الشركات والمؤسسات الأهلية فقط بل حتى في الدوائر الحكومية،ويقول عمر الدوسري من المفترض أن تكون هناك حوافز تشجع الموظف على أداء العمل سواء كانت معنوية أو مادية ويتفق معه في الرأي مانع اليامي ويضيف بل ينبغي على المؤسسات أن تعمل شهرياً جائزة تقدمها للموظف المثالي ويتم اختياره من قبل لجنة معروف عنها الإنصاف والعدل في ذلك لكي تشجع باقي الموظفين على أن يحذو حذو هذا الموظف. أما سعد الخالدي فيقترح تخصيص مكافأة مالية ولو بسيطة للموظف المتميز،وإن كان هذا من واجبه العملي ولكن كتحفيز وتشجيع له ولغيره. ويعتقد الخالدي أن غرس روح المسؤولية وتنميتها لدى الموظف وتذكيره بها هي أهم العوامل من أجل ايجاد موظف يهتم بعمله ويرى عدم إغفال الأمور المادية والمعنوية.