DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سمر حبيب تعرض روايتها

لم أقرأ اللغة العربية لأني أقرأ اللغة التي أكتب بها

سمر حبيب تعرض روايتها
سمر حبيب تعرض روايتها
أخبار متعلقة
 
نفت الروائية الفلسطينية المقيمة في أستراليا أنها تنوي ترجمة روايتها الجديدة التي كتبتها باللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية بنفسها، لكنها تترك الحرية لمن يرد ذلك وتقول: سأكون مسرورة لو ترجمت إلى لغتي الأصلية أو أي لغة أخرى. وسمر حبيب روائية فلسطينية مقيمة في استراليا.. عمرها الآن 26 سنة وهاجرت من بيروت عندما كان عمرها 13 سنة .. كتبت العديد من الروايات لكنها لم تنشرها عبر دار نشر رسمية، لكنها بدت مسرورة لطبع روايتها الخامسة. وقد قالت في حوارها مع مجلة ديوان العرب على الإنترنت: إن روايتها الجديدة تعتبر شجرة مثل المطر وقالت: كنت خائفة، لكني كنت فخورة في نفس الوقت لأن روايتي الأولى سوف يقرأها أناس كثيرون، ومصدر قلقي كان يكمن في أن نشر الأحلام أحيانا يكون مخيفا لأنك تعجز عن معرفة ما ستؤول إليه وكيف سينظر إليها الناس، هناك ولو خيط واحد من الفشل قد ينتظرك. أحاول في كتاباتي أن أخضع للنقاش الأفكار والمعتقدات الاجتماعية والسياسية المسلم بها، أنا أدعو كل قارئ للعوم في بحر الخيال والإبداع والبحث عن حلول لمشاكلنا هناك. وتعتقد الروائية سمر حبيب أن الرواية لها قراء. لكن من جهة أخرى فإن القراء العرب ما زالوا متخلفين في القراءة بشكل عام والرواية ليست من اهتماماتهم إذ تستهويهم الكتب البوليسية والخرافات مع أن تاريخ العرب تاريخ عاشق للكلمة ومحب للأدب. أما عن الإستراليين فهي تقول: إنهم شجعوها في وقت مبكر، كما أنها نشرت في الصحف الاسترالية، نافية أنها تريد ترجمة الرواية للعربية بنفسها، لكنها قالت: سأكون مسرورة لو ترجمت للغة العربية ولغات أخرى. بالنسبة لقراءاتها قالت سمر حبيب: إنها لم تقرأ الروايات العربية، مبررة ذلك بأنها تحب قراءة الروايات في اللغة التي تكتب بها وأن ترجمتها ستفقدها بعض متعتها الفنية والكثير من معناها.