أكّدت "انترناشيونـال اير تشارتر"، إحدى كبرى الشركات الوسيطة المستقلة في قطاع تأجير الطائرات في العالم, أن التطور الذي تشهده الأنظمة الإقتصادية المتنامية في كل من جنوب آسيا وكومنولث الدول المستقلة وأفريقيا يساهم في نمو قطاع تأجير الطائرات الخاصة. ويتطور هذا القطاع في الشرق الأوسط نتيجة زيادة التواصل الإجتماعي والإقتصادي مع هذه الدول.
وقال هيو كورتيناي، المدير التنفيذي لشركة "انترناشيونال اير تشارتر": "لا يزال قطاع تأجير الطائرات في الأسواق المتنامية في مراحله الأولى. وتستقطب الدول التي تشهد نمواً ملحوظاً مثل الهند والصين وعدد من دول كومنولث الدول المستقلة وأفريقيا مجموعة كبيرة من المستثمرين في مجال الأعمال على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وبالرغم من توفر وسائط النقل، تواجه شركات الطيران مشاكل في بعض الأحيان في استيعاب العدد الكبير من المسافرين. وفي ضوء الإتساع الجغرافي الكبير لهذه المناطق، بات من الضروري لرجال الأعمال والمدريرين التنفيذيين اعتماد طائرات خاصة لإنجاز أعمالهم كخيار فعال يحقق وفورات اقتصادية".
ويؤثر معدل نمو الأعمال في المنطقة، والذي يتراوح بين 8 و10%، على معدل نمو قطاع تأجير الطائرات الخاصة.
ولا يقتصر تأجير الطائرات الخاصة في أفريقيا على الرحلات السياحية وعمليات الإغاثة والمساعدات الإنسانية وحسب، وإنما يشهد هذا القطاع نمواً متطوراً في رحلات التنفيذيين. وازداد معدل المسافرين جواً من المديرين التنفيذين في شمال ووسط وجنوب أفريقيا بنسبة 25%. وما تزال صناعة تأجير الطائرات في الهند في مراحلها الأولى وبعيدة عن مستوى القطاع نفسه في جنوب آسيا، حيث يتواجد في الهند حالياً حوالي 150 طائرة مروحية و60 طائرة نفاثة كما بلغت نسبة نمو هذا القطاع 40% خلال العام الماضي بسبب المسافرين من المديرين التنفيذيين. وتعتمد أسواق تأجير الطائرات الخاصة في بلدان أوروبا الشرقية بشكل رئيسي على رحلات التنفيذيين التي زادت بمعدل 50% وخصوصاً إلى مراكز الأعمال الرئيسية في الشرق الأوسط مثل دبي وأبوظبي والدوحة.
وقال كورتيناي: "بالنسبة لرجال الأعمال في منطقة الشرق الأوسط الذين يرغبون بالسفر إلى هذه المناطق، توجد مجموعة من الخدمات اللوجستية التي يتوجب تحديدها قبل الرحلة والتي من بينها رخصة الرحلة الجوية والإذن بالهبوط والتأشيرات واختيار أنواع مناسبة من الطائرات بالإضافة إلى الأسعار المدروسة. وبإمكان شركتنا توفير خدمات نوعية لهذه الأسواق، كونها تعد إحدى كبرى الشركات الوسيطة المستقلة في قطاع تأجير الطائرات في العالم، وتوفر المئات من الطائرات الخاصة من العديد من الشركات المصنعة الرائدة بالإضافة إلى شبكة شاملة ومتكاملة من العلاقات حول العالم".
وأضاف كورتيناي: "يتزايد الطلب في الشرق الأوسط على الطائرات الخاصة وبإمكاننا توفير أكثر من 60 طائرة من مختلف الأنواع في هذه المنطقة. كما أننا نستطيع الإستفادة من الطائرات الموجودة في الدول المجاورة بالإضافة إلى الطائرات القادمة من أوروبا".
