DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ركود بمعارض السجاد

السيراميك يهزم السجاد بـ "الضربة القاضية "

ركود بمعارض السجاد
ركود بمعارض السجاد
أخبار متعلقة
 
تواجه تجارة السجاد بمحافظة الاحساء خلال الفترة الاخيرة حالة من الركود و الكساد ، ويرجع ذلك لعدة اسباب منها ما يتعلق بالتجار انفسهم من حيث المبالغة في الاسعار وتفاوتها من محل لآخر واسباب اخرى منها لجوء المواطنين الى استخدام بدائل للسجاد مثل السيراميك بانواعه خاصة البورسلين .. ورغم كل هذا يظل السجاد مطلوبا داخل كل بيت رغم موجة الكساد و انخفاض نسبة مبيعاته "الاحساء اليوم " تستطلع خلال السطور التالية اراء عدد من اصحاب المعارض والتجار حول هذا الموضوع . ثقة في الشراء وفي البداية يقول إبراهيم محمد العيسى ( مشتري ) : دخلت في أكثر من محل ووجدت أن الأسعار متفاوتة على حسب نوعية وجودة السجاد وكذلك الأسعار مختلفة من محل إلى آخر في نفس النوع الواحد من السجاد وبنفس الجودة ووضعت تصورا للميزانية حسب النوع مثلا نوع التركي 500 ريال ونوع آخر تركي أقل سعراً وكذلك سعودي وقد وضعت ميزانية معقولة والنوع الذى يجذبني اشتريه وان كنت ألاحظ أن الأكثر هو التركي والإيراني أما السعودي فقليل و اتمنى من التجار الاعتدال في الأسعار خاصة مع وجود محلات كثيرة وأعتقد أن السجاد المتوفر كاف وإن كان النوع السعودي قليلا وأعتمد على الثقة في الشراء لعدم امتلاكي خبرة في السجاد وأسعاره ولكن القيمة التي أشتري بها السجاد في محلها ومناسبة لنوعيتها ولا أقول إن البائع غشني. تخفيض الاسعار ويؤكد مناور عبد العزيز القروني (مشتري) ان أسعار السجاد في الأحساء غالية حيث خصصت ميزانية خمسمائة ريال حيث تتوافر أنواع وأشكال جيدة من السجاد وان كنت أتمنى تنزيل( تخفيض) الأسعار. استقرار نسبى و يؤكد سامي عبد العزيز بن درعة( صاحب محل). ان الزبون دائماً يأتي ويقول أن السيراميك غطى على السجاد بل بالعكس السجاد لم يتغير وضعه لأن الناس لا يزالون بحاجة إلى السجاد لأنهم إذا وضعوا السيراميك لا بد من وضع سجاد عليه ولذا فإن السيراميك لم يؤثر على نشاطنا في السوق ولا توجد خسائر والأرباح كما هي سواء قبل أو بعد أستخدام الناس السيراميك حيث إن أرباحنا في مواسم معينة مثل موسم الربيع لم تتغير وليس هناك نوع محدد كل زبون يشتري على قدر امكاناته ، بمعنى ان الشخص الذي لا يستطيع أن يشتري غاليا يشتري رخيصا حيث يوجد لدينا سعودي 3 في 4 بمبلغ يتراوح ما بين 220 الى 230 ريالا والذي لا يستطيع لا يأخذ تركيا يأخذ سعوديا ويترك التركي للقادرين عليه.و عندنا جميع الموديلات الجديدة التي تنزل في جميع أسواق المملكة. ركود وكساد اما يوسف صالح بن درعة ( صاحب محل) فيقول : قبل استخدام الناس السراميك كنا نبيع القطع ذات المقاسات الكبيرة أكثر من الآن حيث الآن نادر جداً ما نبيع قطعة كبيرة ولكن بعد استخدام الناس للسيراميك كثر بيع القطع ذات المقاسات الصغيرة أي تم تبديل قطعة كبيرة بقطعة صغيرة والحمد لله والسوق بشكل عام نازل لا يوجد بيع و من جانبنا نحرص على توفير الانواع سواء الغالية منها او ذات الأسعار المناسبة والمعقولة بالإضافة إلى أنواع أخرى رخيصة وحول زيادة عدد المحلات يؤكد ان كثرة المحلات وفي منطقة واحدة تجذب الكثير من الناس وذلك لرؤية أشكال وأنواع وموديلات مختلفة والأسعار متفاوتة من محل إلى آخر. تفاوت اسعار ويشيرغالب عوض الصيرعلي ( مشتري) الى ان الاسعار تتفاوت من متوسطة إلى غالية وأنا وضعت في بالي أن أشتري كذا سجادة ولذا وضعت ما بين ألف وخمسمائة إلى ألفي ريال وان كنت اتمنى من بعض اصحاب المعارض تخفيض الأسعار قليلاً وخاصة اننى لا املك خبرة في جودة السجاد ولا في أسعارها ولكن أقدر نوعاً ما أن أثبت للبائع أن عندي خبرة ولكن في بعض الأحيان أحس أن البائع ظلمني إذا اشتريت سجادة وقال لي أحد أصحابي إن السجادة التي اشتريتها في محل آخر بمبلغ أقل وبنفس الجودة والنوعية. حرب السيراميك ويضيف حسين محمد بن درعة( صاحب محل) انه بعد استخدام الناس للسيراميك كثرت البضاعة سواء قطع السجاد بأشكالها وموديلاتها وتنافس البضائع الأخرى و لم نخسر حيث لا يزال الناس يقبلون على شراء السجاد حيث إذا وضع الناس سيراميك لا بد أن يضع قطعة سجاد عليه لا سيما في فصل الشتاء لأن البورسلين أو السيراميك يكون باردا أما الأرباح لم يتغير فيها شيء وجميع الأنواع تتحرك حتى المصانع السعودية يوجد فيها ازدهار وتميز وإقبال من قبل الناس عليها ولكن أكثر الزبائن إقبالاً على الأجنبي لأنه يشتري على سمعة الأجنبي مثل التركي والبلجيكي لأنه مباشرة يقتنع به وتتوافر في السوق الشعبي فيه جميع أنواع السجاد والموديلات وربما في بعض المحلات توفر مثل هذه البضائع لأن هنا يوجد فيه تنافس كبير وخاصة التنافس يكون أكبر إذا كان أصحاب المحلات من عائلة واحدة وعموما المحلات متوسطة وليست كثيرة وحتى هذا السوق ( الشعبي) يوجد في سوق الخضرة حتى أن الشخص يستغرب من وجوده في سوق الخضرة ولو أنهم يعملون مجمعات مكتملة وخاصة للسجاد والمفروشات والموكيت يكون أفضل لجذب الزبون من أن تكون متوزعه. عدد قليل ويؤكد محمد سعد المسلم( مشتري) ان السجاد الطيب ذا الجودة العالية يفرض سعره في السوق أما السجاد الآخر فيوجد بأسعار مختلفة وفي المجمل نقول إن أسعارها مناسبة حيث وضعت تقريباً ألف وخمسمائة ريال للشراء وأشعر بالحيرة نظرا لوجود أشكال جميلة وأنواع مختلفة ونتمنى أنهم يراعونا في السعر ولا أكثر ولا أقل من ذلك لانني لا املك الخبرة الكافية والبائع إن شاء الله ما يغشني والأسعار مناسبة نوعاً ما ولو يخفضوا قليلا يكون أفضل.لان عدد المحلات قليلة و تحتاج إلى زيادة. تفاوت واختلاف ويوضح عبد العزيز يوسف الفريدان ( مشتري) ان أسعار السجاد متفاوتة من بائع لاخر فكل بائع له سعر فتجد بائعا يبيع سجادة بـ 450 ريالا والآخر يطلب 300 ريال رغم ان النوع واحد والجودة ايضا و لا يوجد تغيير في الصناعة ويقول : الميزانية تختلف من شخص لآخر حسب تخصص عمله سواء كان موظف حكومة او شركة أو مؤسسة أما أنا بصراحة لم أحدد ميزانية معينة وإنما على حسب رغبة أم العيال ويطالب اصحاب المعارض بوضع تسعيرة موحدة و التقيد بها ولا يكون هناك استغلال للزبائن . خاصة وان السجاد المعروض في الدمام أو الرياض موجود هنا ولكن نود أن تكون الأسعار ثابتة أما السجاد فكله مثل بعض وبصفة خاصة فانا اشتري دائماً السجاد التركي لانه أفضل جودة أما بالنسبة للغش في السعر فلا يوجد غش ولكن عندما أشتري سجادا بمبلغ خمسمائة ريال اكتشف وجودها في محل آخر بثلاثمائة ريال مما يسبب نوعاً من الاحباط و انعدام الثقة . اسعار مناسبة ويؤكد محمد عيسى الحمد ( مشتري) ان أسعار السجاد مناسبة حيث يوجد التركي والهندي والسعودي على 200 و250 ريالا وكل واحد على حسب ميزانيته ومن جانبي خصصت ميزانية قدرها 500 ريال لشراء سجادتين لانني غير متزوج وقد تجولت على جميع المحلات لاستعراض أنواع وأشكال جميلة وان كنت اتمنى من اصحاب معارض السجاد بتخفيض الأسعار لأن السوق نار ولذلك فانا اتجول بين المحلات لأكثر من ساعتين من أجل أن أجد سجادا بسعر مناسب حيث احرص على الشراء من هنا فقط لان الشخص يشتري سجادا في الأعياد أو إذا أراد تأثيث بيته أو في المناسبات ولذا ربما تكون كافية لست متأكداً. وبالنسبة لي فنظرتي تغنيني في معرفة السجاد الجيد من الرديء والسجاد المناسب أشتريه أما الذي لا يناسبني لا أشترية أما أسعارها ليس عندي خبرة فيها أما بالنسبة للغش في السعر هو وضميره إذا غشني في ريال أو ريالين أو خمسين الله يحاسبه ودائماً في البيع والشراء أخذ وعطاء في السعر لذا إذا شاهدت سجادا مناسبا لي وسعره مناسبا اشتريه. خبرة محدودة ويشير خالد الدوسري الى ان أسعار السجاد مناسبة و ليست غالية وانا لا أشتري السجاد بشكل دائم وإنما للضرورة أما الآن فخصصت ألف ريال ويوجد تنوع وتجدد في موديلات السجاد بشكل طيب ولكن نتطلع الى تنزيل الاسعار خاصة مع حرصي على عدم شراء سجاد من خارج ( المحافظة ) لان المحلات عددها كثير و يوجد بها أنواع مختلفة من السجاد وصناعات مختلفة وأشكال متنوعة حيث امتلك خبرة بسيطة وأقارن بين سعر السجادة في إحدى المحلات مع سعرها في المحلات الأخرى وعندما اتأكد ان سعرها مناسب أشتريها فورا. وأرى أن سعر السجاد في الأحساء مثل سعرها في الدمام . 40 بالمائة ويقول خليل إبراهيم الدرع (صاحب محل) : قبل استخدام الناس للسيراميك كان بيع السجاد جيدا أما الآن أصبحت القطع الكبيرة لا تباع ورزق السجاد زين ولكن الآن قل نشاطها حيث نستطيع القول إنه قبل استخدام السيراميك كانت المبيعات 70 بالمائة والآن 40بالمائة أي أن المبيعات قلت 30بالمائة وكان الناس يقبلون على السجاد التركي والأسعار تختلف حيث إن في المعرض أخذ على السجادة مائة ريال تقريباً عن سعرها في المحل في السوق الشعبي لأن المحل يتحمل قيمة الإيجار والكهرباء والعامل بينما في السوق الشعبي لا نأخذ أكثر من 10بالمائة بواقع 10 ريالات من كل 100 ريال ورغم ذلك نوفر جميع أنواع الموديلات الحديثة والجديدة ويؤكد ان كثرة محلات السجاد في صالح المشتري وصالحنا لأن المشتري دائماً يذهب إلى مكان يتواجد فيه أكثر من محل وبالتالي كثرة المحلات تجذب كثيرا من الزبائن لنا أما التنافس في الأسعار بين أصحاب المحلات يكون ايضا في صالح المشتري. خسائر كبيرة ويقول أحمد الغانم ( صاحب محل) : بعد استخدام الناس للسيراميك اصبحت نسبة الخسارة اكثر من 90 بالمائة والموكيت الأكثر خسارة في المخازن هذا بسبب السيراميك حيث إن الناس اليوم لا يشترون إلا القطع الصغيرة و يشير الى زيادة الاقبال على جميع القطع الصغيرة من جميع الأنواع ولا سيما السعودي لأنها قطع ممتازة ورخيصة لا تحمل جمارك وبعدها التركي ثم البلجيكي والصيني ويؤكد ان الكثير من الناس ولا سيما الشباب المقبل على الزواج يتذمرون من ارتفاع الأسعار بسبب اليورو فكل سلعة مستوردة يوجد فرق الثلث من المشتري للتاجر فما بالك أنه يريد مصلحة أيضاً السلع المحلية الخامات كلها التي غير موجودة في البلد ستستورد بأسعار عالية ويؤكد ان التجار يبذلون جهدهم من أجل توفير الأنواع والأشكال ولكن الزبون يتصور أن الدمام أرخص يقول من أين أشتريه يا فلان؟! اشتره من الدمام وكأنه يفتخر وبينما أنا مستورد وهو مستورد وكلنا من مصدر واحد بل أنا سوف أقوم بإيصالها إلى بيته أما من الدمام هو الذي سوف يقوم بإيصالها إلى بيته و يؤكد الغانم ان المحلات الصغيرة التي يدفع أصحابها إيجارا لا تؤثر في التجار الكبار والمؤسسين لبيع السجاد في المحافظة ولكن السوق الشعبي يؤثر كثيراً لأنهم يدفعون إيجاري بينما نحن ندفع فاتورة كهرباء وتكييف وعمال وسجلات وتراخيص وتأمينات وزكاة حيث هذه الأمور لها دور كبير. قطع صغيرة ويتفق معه علي الغانم ( صاحب محل) في ان الطلب الان أكثر على القطع الصغيرة مما كان عليه قبل استخدام الناس للسيراميك أما القطع الكبيرة فلا يوجد طلب عليها الآن. ويضيف ان الخسائرالتي يتعرض لها كبيرة جداً خاصة في السجاد الكبير والموكيت الذي تتراكم كميات كبيرة منه في المخازن و يشير الى ان اكثر الانواع طلبا هي الممتازة مثل الحرير والنوع التركي والصوف الجيد علاوة على توفير أغلب الموديلات الجديدة ولكن أغلب الزبائن يفضلون الشراء من خارج المحافظة و ينبه الغانم الى تاثير قيام الافغان بافتتاح محلات علاوة على الاسواق الشعبية على حركة المحلات وفي الوقت ذاته فلنا زبائننا الذين يقصدوننا دون غيرنا .