ما من مرة زرت فيها الرياض إلا وتراءى لي أميرها سلمان بن عبدالعزيز بقامته الفارعة وهيبته التي تذكرنا بفرسان العرب بكل شموخهم وأخلاقياتهم .
الرياض ليست مدينة كباقي المدن إنها مدينة المجد والتاريخ والعلامة الفارقة في تاريخ هذا الوطن ، منها انطلقت جحافل التوحيد وفيها يجد العرب - كل العرب - الملجأ بعد الله في كل ملماتهم .
لا يمكن أن نتصور الرياض إلا بسلمان بن عبدالعزيز مخططا ومتابعا وحكيما .
كل شارع في الرياض يشهد أن لسلمان فضلا عليه، كل حي في الرياض يشهد أن سلمان بن عبدالعزيز ساهم في تخطيطه ، كل إنجاز في الرياض ينطق باسم سلمان ، فلا غرابة في أن تعلن الرياض الحب على سلمان بن عبدالعزيز وتباهي في كل مكان أنه حبيبها .
جوانب شخصية سمو الأمير سلمان كثيرة ومتعددة ولكن يجمع بينها جميعا عامل واحد وهو (التميز) فهو لا يقبل أبدا أنصاف الحلول .
إذا ناقشته في التاريخ وجدته من أفضل من يعرف تاريخ المملكة العربية السعودية خاصة والعرب عامة ... إن بحثت معه الأنساب وجدته يعرف أنساب الجزيرة العربية وقبائلها كما لم يعرفها أحد قبله ... إن تحدث في الصحافة والإعلام فهو أحد أبرز العارفين بالإعلام ودهاليزه وبواطنه ورجاله ... إن تحدثت مع من يعملون معه في مجال الإدارة أذهلتك قدراته الإدارية وذاكرته المتميزة ، له قدرة عظيمة على تذكر القضايا ومتابعتها وقضاء الساعات الطويلة في العمل .
قد تكون شهادتي في الأمير سلمان مجروحة لكنني أعتقد أن تاريخ الأمير سلمان الإداري جدير بالتدوين ومنهجه في التعامل مع قضايا الناس جدير بأن يكون إحدى القواعد الإدارية في الوطن . همسة ود :
بعض الرجال يصنعهم التاريخ أما سلمان بن عبدالعزيز فيصنع التاريخ
[email protected] 
