DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

آلاف الحوادث والضحايا.. والمخالفات مستمرة

آلاف الحوادث والضحايا.. والمخالفات مستمرة

آلاف الحوادث والضحايا.. والمخالفات مستمرة
آلاف الحوادث والضحايا.. والمخالفات مستمرة
المخالفات المرورية كثيرة.. وتزداد عاما بعد عام بزيادة الفئة العمرية من هم في سن القيادة أو ربما أقل أحيانا ورغم أن الحلول رهن وعي السائق واحترامه للأنظمة المرورية إلا أن الكثير من السائقين يصرون على ارتكاب المخالفة أيا كان نوعها.. وتبدو السرعة وتجاهل ربط الأحزمة والتحدث في الجوال أثناء القيادة أكثر المخالفات انتهاكا للأنظمة المرورية من غيرها. والمخالفة المرورية باعتبارها سببا رئيسيا في الكثير من الحوادث المرورية المميتة ولاسيما مخالفة السرعة التي تعتبر أم المخالفات وأشدها خطرا تنتشر بين الشباب من هم في سن 17 - 25 سنة بصورة تدعو إلى التدخل من كل الجهات للحد منها وإنقاذهم من خطر الموت المحدق بهم في كل لحظة.. حيث تقدر وفيات الحوادث المرورية بحوالي 4 آلاف حالة وفاة سنويا يضاف إليها نسبة كبيرة من المصابين المقعدين كلية. وكان الاعتقاد لدى الكثير من الناس أن سيارة الأجرة (الليموزين) الأكثر سببا في الحوادث المرورية وتجاوزا للأنظمة المرورية من غيرها في وقت أثبتت فيه إحصائية مرورية غير رسمية أن قائدي الأجرة أكثر السائقين التزاما بالتعليمات المرورية واحتراما لها. ولاشك أن للغرامة المرورية دورا كبيرا في الحد من الكثير من المخالفات والتجاوزات المرورية التي ترتكب بقصد أو دونه.. لكن البعض يرى أن الكثير من المخالفات المرورية بسيطة ولا تستحق الغرامة ويمكن غض الطرف عنها.. لكن صوت العقل ضد هذا الاعتقاد الخاطئ ويرى أن كل المخالفات في مستوى واحد من الأهمية وجميعها تستحق الغرامة.. كما يرى في الغرامة - أيا كان حجمها - الشيء الكثير كتعريض حياة الآخرين للخطر والاستهتار بالأنظمة المرورية .. كما يعتبرها صورة من صور التخلف. ولو أدرك الجميع دور الغرامة في الحد من الحوادث المرورية المميتة والقضاء على الكثير من المظاهر المتخلفة التي يرتكبها البعض من السائقين عمدا أو جهلا كـ( تجاوز الإشارة الضوئية أو السرعة الجنونية أو الوقوف على الأرصفة أو غيرها من المخالفات المرورية) لتغيرت نظرتهم تجاه مبدأ الغرامة ولطالبوا الجهات المسئولة بمضاعفتها والتشديد في تطبيقها في كل الأحوال. خليفة فقد عائلته بأكملها في حادث مروري مروع على طريق (الدمام/الإحساء) نتيجة السرعة.. وبعد الحادث تمنى (خليفة) لو أن غرامة السرعة تجاوزت 5 آلاف ريال بدلا من 500 ريال وأن بين كل كيلو وكيلو مركز مراقبة للحد من السرعة التي تعد سببا رئيسيا في الكثير من الحوادث المرورية.. كما مات سلمان ومعه خمسة في مواجهة مع شاحنة على طريق (الحديثة) نتيجة التجاوز غير النظامي.. وأيضا عبدالله فقد حياته أثناء تخطيه الإشارة الضوئية وهي حمراء والحوادث مستمرة والضحايا في ازدياد.. كما تعطلت مصالح آخرين بسبب الوقوف الخطأ أمام سياراتهم أو مواقفهم الخاصة.. لكن ماذا لو أننا التزمنا بالأنظمة وساعدنا رجال المرور في تعميم السلامة المرورية بيننا.. هل يا ترى سننجح في تحجيم نسبة المخالفة ومعها نسبة الحوادث التي تحملها التقارير الإحصائية المرورية في نهاية كل عام والتي تقدر بآلاف الحوادث بين قاتلة ومركبة وبسيطة؟.. مجرد سؤال. لاشك أن الغرامة - وهو ما يلتزم الإنسان بأدائه من المال قصاصا أو تعويضا - لها دور فاعل في تحجيم الكثير من المخالفات والانتهاكات العامة التي يرتكبها المخالفون في حق الأنظمة المرورية وفي حقنا أيضا.. ولولا وجود الغرامة والتأكيد على تطبيقها لعمت الفوضى كل الطرقات والميادين ولتمادى المخالفون - ولاسيما الشباب - في ارتكاب الكثير من المخالفات ولأصبحنا نعيش حالة من الإرهاب المروري القاتل. وإذا ما تحدثنا عن العقوبة - كمبدأ أساسي في كل شيء - لاشك أنها تلعب دورا مهما في ضبط الكثير من المخالفات والانحرافات المرورية وغير المرورية التي تصدر عن البعض عمدا أو سهوا.. وقيل في الأمثال:" من آمن العقوبة أساء الأدب" والأنظمة عادة في كل زمان ومكان تتطلب الاحترام لكي تحقق أهدافها.. فأنظمة دون احترام كسلطان دون سلطة.. ولاشك أن الأنظمة تعتبر السلطة الحاكمة في كل مؤسسة سواء كانت قومية أو خاصة وفي ظل عدم احترامها تعم الفوضى كل شيء.. ولكي نحظى ببيئة خالية - أو شبه خالية - من المخالفات والانتهاكات المرورية وغير المرورية يجب علينا احترام الأنظمة وعدم الاستخفاف بها أو التساهل في تطبيقها مهما كانت الظروف.. فالبعض يظن أنه يساعد الآخرين عندما يتجاوز مخالفاتهم أو يغض الطرف عنهم في حين أنه يساعدهم على التمادي في ارتكاب المخالفة حيث يعد ارتكاب المخالفة خطيئـة تعاقب عليها الأنظمة ومن اخطأ يستحق العقاب أيا كان حجمه باعتبار أن التهاون والتسامح في تطبيق الأنظمة مساهمة صريحة في توسيع رقعة المخالفة وانتشارها. لم افهم إلا متأخرا! عبدالله خليفة(مقعد).. يقول: لم افهم لماذا رجال المرور يصرون على مطاردة الشباب أثناء قيامهم بالاستعراضات أو تجاوزهم السرعة.. كما أن أحدا لم يوضح لي الصورة كما ينبغي.. فكنت مهووسا بمشاهدة الاستعراضات البهلوانية التي يقوم بها الشباب دون ادراك المخاطر المحيطة بهم كمستعرضين وبنا كمشاهدين حتى جاءت اللحظة الحاسمة التي فهمت فيها كل شيء وعرفت قيمة رجال المرور ودورهم وأهمية الغرامات الجزائية التي يصرفونها لكل مخالف ومستهتر.. لكن فهمي جاء متأخرا حيث تعرضت في آخر استعراض شاهدته - وكان في جبل القارة بالإحساء - إلى حادث دهس نتيجة خروج إحدى سيارات الاستعراض عن نطاق السيطرة حيث مات معي في الحادث ثلاثة من المشاهدين فيما أصبت أنا بإصابات بليغة نتج عنها بتر قدمي اليمنى. وأضاف: لاشك أن احترامنا للنظام دليل على احترامنا لأنفسنا.. فالنظام وجد من أجلنا وما تتضمنه الأنظمة من لوائح تنظيمية وجزائية وجدت لحمايتنا ونحن ملزمون باحترامها وتطبيقها دون الإخلال بها أو بشيء منها.. ورجل المرور وجد أصلا لتطبيق هذه اللوائح والأنظمة لكي يحقق السلامة المرورية للمجتمع بأسره وتجنيبه مخاطر الحوادث المرورية المؤلمة.. وما ينبغي منّا هنا سوى الامتثال - بكل ما تعنيه الكلمة من معنى - لهذه اللوائح والأنظمة المرورية كي نحظى ببيئة خالية من كل المخالفات. لم ارض بسرعة أقل من 160 محمد سليم.. يقول: كنت مهوسا بالسرعة ولم ارض بسرعة أقل من 160 على الخطوط السريعة وكنت مراوغا ذكيا حسب ما أراه حيث لم تسجل علي أية مخالفة سرعة قط والسبب أنني اخفف السرعة كلما مررت بمنطقة مراقبة بالرادار.. وبالرغم أنني تعرضت لعدة حودث مرورية لكني لم اتعظ منها واستمر الحال معي لعدة سنوات حتى تعرضت لحادث مروري مؤلم لم أصب فيه لكني تسببت في حرمان عروس من عريسها في شهرهما الأول من زواجهما حيث التقيت معه في تقاطع وكان الخطأ علي بنسبة 100 بالمائة ونتج عن الحادث وفاته على الفور. وأضاف: ترك هذا الحادث في داخلي شعورا بالذنب والندم وعذاب الضمير.. كما أصلح في داخلي أشياء كثيرة اعتقدت أنها صحيحة مشيرا إلى أن دور رجال المرور مهم في تحجيم الكثير من المخالفات المرورية وتمنى لو أن تزرع في كل مكان وعلى امتداد الطرق السريعة وغير السريعة كاميرات تعمل على مراقبتها وضبط المخالفين لتوقف النزيف الذي يتعرض له الأبرياء والمخالفون أنفسهم نتيجة الحوادث المرورية. حزام الأمان والجوال خالد عيسى.. يقول: كنت لا أعير أي اهتمام لحزام الأمان وشعرت بضيق عندما اقر ربطه ومخالفة من لم يتقيد به.. وكنت حينها احتال على نقاط التفتيش وبعض دوريات المرور التي التقي بها صدفة حيث أقوم بربطة عندما اقترب منها وعندما ابتعد عنها أعيده إلى أدراجه.. لكن ما جعلني أتقيد به هو حادث تعرضت له ذات يوم عندما اضطررت لإيقاف السيارة بقوة نتيجة خروج أحد الشباب أمامي فجأة - وكان أبني ذو الخمسة أعوام حينها جالسا بجانبي - حيث ارتطم وجهه بالزجاج الأمام ونتج عن الحادث كسر فكه السفلي.. وأيضا تعرضت ذات يوم لحادث مروري بسبب الجوال حيث كنت اقرأ رسالة أرسلها أحد أصدقائي على الجوال ولم انتبه حينها لسيارة مرت من أمامي فاصطدمت بها. مخالفات المدن الأحياء كثيرة مصلح هادي.. يقول: المخالفات المرورية كثيرة لاسيما تلك التي ترتكب داخل المدن والأحياء كالسرعة داخل الشوارع الضيقة وتجاوز الإشارة الضوئية وإهمال التعليمات والارشادات المرورية وعكس الطرق وعدم الاكتراث بالمشاة والوقوف فوق الأرصفة وغيرها والتي تتسبب عادة في حوادث كبيرة كدهس الأطفال وغيرها من الحوادث المؤلمة مشيرا إلى أن مسببات انتشار المخالفة داخل المدن والأحياء غياب التطبيق الفعال للأنظمة المرورية في حق المخالفين. وأضاف: إن اللوائح والأنظمة لوحدها لا تكفي مهما كانت شاملة ما لم يصاحبها تطبيق حازم وصارم للعقوبات وهذا من أجل سلامة الجميع والحفاظ على مقدراتهم ولهذا فإنه من الخطأ التساهل أو التسامح في تطبيق اللوائح والأنظمة المرورية . وقال: إن الحزم في تطبيق الأنظمة المرورية - ربما يكون قاسيا بعض الشيء - لكنه حتما لن يكون أقسى من الكوارث التي تنتج عن المخالفة.. كما سيساهم الحزم في تحجيم رقعة المخالفة إلى أقل قدر ممكن ما يعني تخفيض نسبة الحوادث المرورية وهو أقصى ما يتمناه كل مواطن ومقيم. وأشار إلى أهمية وجود محكمة مرورية متخصصة تتولى شؤون القضايا المرورية المتفرقة كما تتولى شؤون المخالفين وتطبيق العقوبة في حق كل مخالف.. لكي نحظى بحركة مرورية نقية خالية من كل المخالفات والانتهاكات مطالبا الجهات المعنية تعزيز المدن والإحياء بدوريات مرورية تعمل على مدار الساعة في ضبط الحركة المرورية داخل هذه المدن والأحياء. احترام الأنظمة واجب قومي أمين الموسى (معلم) يقول: إن احترام الأنظمة عامة واجب قومي يجب علينا جميعا الوقوف أمامها بكل احترام وتقدير باعتبار أن الأنظمة وجدت لخدمتنا وصيانة مصالحنا وحمايتنا من كل سوء وأي اختراق لها يعد خطيئة يستحق مرتكبها العقاب أيا كانت ظروفه مشيرا إلى أن اختراق الأنظمة المرورية يعد الأشد خطرا على حياة الآخرين لاسيما إذا ما تعلق الأمر بالسرعة أو تجاوز الإشارة الضوئية. وأضاف: يجب أن تفكر وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الجهات المعنية بالحركة المرورية في إيجاد مادة تعليمية تتعلق بالحركة المرورية وأنظمة السير و اللوحات الإرشادية وغيرها لكي تغرس في الطالب مبادئ احترام أنظمة المرور منذ الصغر ليعتاد على احترامها ويتدارك مخاطر اختراقها عند الكبر.. لأن الكثير من الطلاب يعتبر تجاوز الإشارة أو السرعة الجنونية من أنواع البطولة والشجاعة . ويتساءل ما العقوبة التي يمكن أن تثني المتهور وغير المكترث بمشاعر الآخرين بما يسببه من فواجع مؤلمة وهدر في ثروات الوطن؟ فالكثير من المتهورين لاتهمهم الغرامة ما لم تترتب عليها عقوبة بالسجن مثلا .. كما أن الكثير من سجلات هؤلاء المتهورين مليئة بالمخالفات المرورية التي تصل إلى آلاف الريالات دون أن يسددها ما يعني الاستمرار في ارتكاب المخالفات. وأضاف: صحيح أن النظام حدد عقوبات على المخالفين لكن واقع الحال لا يعمل بها إلا في حالات محدودة والتركيز فقط على الجانب المادي المتحصل عليه من جراء هذه المخالفات وهنا تبدو لنا العقوبة غير رادعة لهذه الفئة المتهورة غير المبالية وغير المحترمة لتعليمات القيادة الصحيحة علاوة على ما تسقطه الواسطة من عقوبات كإطلاق سراح المخالف بعد توقيفه بساعة أو أكثر قليلاً مما يشجع هذه الفئة لارتكاب مخالفات أخرى. المخالفة سبب في وقوع الحوادث عبدالكريم الشمري.. يقول: أن الكثير من الحوادث المرورية أسبابها المخالفة سواء تجاوز الإشارة أو السرعة أو غيرها من المخالفات الأخرى التي ربما يظنها البعض بسيطة كاستخدام الجوال أثناء القيادة أو وضع تلفزيون داخل السيارة أو تظليل زجاج السيارة بأكملها حيث مثل هذه المخالفات تؤدي أحيانا إلى حوادث مميتة مشيرا إلى أن تطبيق الأنظمة المرورية بصرامة ستكون له آثاره الايجابية وسيزداد الوعي لدي الجميع وسيصبح الالتزام امرأ اعتياديا لدى الكل أما في حال التساهل فإن ذلك يشجع البعض على ارتكاب المزيد من المخالفات على اختلاف أنواعها. وأضاف: نسمع كثيرا عن مسح الكثير من المخالفات التي تتخذ في حق البعض وربما الكثير منّا مر بهذه التجربة وهو تصرف غير سليم في حق الأنظمة وفي حق المجتمع فمن أخطأ فيجب أن تطبق في حقه الأنظمة دون رحمة ولو أننا تعودنا على أنظمة صارمة لما انتشرت بين ظهرانينا المخالفات التي تمر أمامنا كالشريط ألأخباري على شاشة التلفزيون. وقال: يجب أن تطبق الأنظمة بشكل جدي وأن توضع لوائح لا يمكن اختراقها.. ويقترح أن يتم تسجيل رقم كل مخالفة ومتابعة مصير المخالفة منذ تحريرها وحتى تنفيذها.. كما يتم محاسبة المتسبب في تسجيل المخالفات في سجلات آخرين ليس لهم ذنب ولم يرتكبوا المخالفة كما حدث مؤخرا من تسجيل مخالفتي تفحيط وعدم تجديد استمارة على سيدتين لم يسبق لهما القيادة أو امتلاك سيارة. تطبيق الأنظمة دون رحمة سعد عبدالله.. يقول: الكثير من الدول المتقدمة وغير المتقدمة أيضا لا يوجد في قاموسها المروري مصطلح "التسامح" في حق مخالف أخل بأنظمة المرور وربما الكثير منها أنشأت المحاكم والهيئات والجهات المتخصصة لهذه الغاية .. وهي تتخذ أشد الإجراءات ضد المخالف كسحب رخصة القيادة مثلا أو خصم نسبة كبيرة من راتبه أو ربما السجن لعدة أيام.. وفي كل الأحوال لا يمكنها التسامح.. وربما يظن البعض أنها قسوة لكنها أنظمة وقوانين مبدأها من لا يحترمني لا يستحق أن احترمه. وأضاف: ما نريد الوصول إليه هو أن قوة النظام من قوة الدولة ولابد أن يصل الحزم بما يوازي الحالات الخاطئة.. فليس من الحكمة أن نتساهل ونتسامح مع أناس لا يحترمون الأنظمة ويعرضون حياتنا للخطر.. فمن اخطأ فلينل جزاءه أيا كان ومهما كانت ظروفه. أضلاع الحوادث 4 محمد العبدالله.. يقول: معروف لدى الكثير من الناس أن أضلاع الحوادث المرورية ثلاثة (الطريق والمركبة والسائق) لكن هناك ضلعا رابعا يعتبر سببا في ارتكاب المخالفة ومن ثم الحوادث المرورية وهو القصور في العقوبات التي تتضمنها الأنظمة واللوائح المرورية حيث نجد الكثير من السيارات المخالفة تجوب الشوارع والميادين العامة دون أن نجد من يردعها ومن ضمن المخالفات وضع شاشات التلفزيون والتظليل الكامل والتحدث في لجوال أثناء القيادة وعدم ربط الأحزمة وغيرها من المخالفات. وأضاف: ندرك أن المطالبة بتطبيق الأنظمة ستجعلنا مكبلين نسبيا.. لكننا حتما سنعتاد على النظام لأن في النظام سلامة الجميع كما ندرك أننا بتطبيق النظام سنحقق كل خير فعندما زرعت الرادارات على الطرق السريعة شعرنا بضيق لكنه ضيق مؤقت سرعان ما انقشع وتلاشى مع الريح وأصبحنا ولله الحمد ننعم بهذه الخدمة التي ساهمت في الحد من السرعة وكفت شبابنا شر الحوادث المميتة الناتجة عن السرعة. المخالفات في زيادة من جهة رسمية أكد مصدر في المرور - فضل عدم ذكر اسمه - أن المخالفات المرورية هذا العام زادت بنسبة كبيرة وعزا الزيادة إلى الحملات التفتيشية المكثفة التي يقوم بها رجال المرور في كل حين بهدف تحجيم المخالفة وكذلك زيادة عدد السيارات المستوردة التي لامست 100 ألف سيارة هذا العام. وقال: أن الكثير من المخالفات التي ترتكب عمدا تكون من فئة الشباب بين 17 إلى 25 سنة والتي تقدر بمئات الآلاف من المخالفات سنويا في وقت تكون فيه سيارات الأجرة الأقل نسبة ارتكابا للمخالفات المرورية وأكثرها التزاما. وقال أن أكثر المخالفين اختراقا للأنظمة قام بها شاب عمره 25 سنة حيث بلغت قيمة الغرامات التي سجلت في حقه 60 ألف ريال.

أخبار متعلقة