DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

انفلونزا الطيور من أهم أحداث العام 2005

أهم القضايا

انفلونزا الطيور من أهم أحداث العام 2005
انفلونزا الطيور من أهم أحداث العام 2005
أخبار متعلقة
 
أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام أجرته منظمة الصحة العالمية على الإنترنت أن أنفلونزا الطيور وانتشارها على نطاق واسع لم يسبق له مثيل، واحتمالات أن يترتب عليها انتشار وباء الأنفلونزا بين البشر في العالم، هي أهم الموضوعات الصحية خلال العام 2005. شارك في استطلاع الرأي أكثر من 600 شخص ينتمون إلى أكثر من 20 دولة في العالم . وكان الاستطلاع بعنوان (إلى أي درجة تعتبر عالمك في حالة صحية جيدة) ووجه الاستطلاع للمشاركين فيه سؤالين اثنين فقط هما: ما أهم موضوع يتعلق بالصحة خلال العام 2005؟ وما القضايا الصحية العالمية التي تم تجاهلها أكثر من غيرها؟ وأشار البيان الصحفي حول الاستطلاع إلى اتفاق المشاركين فيه على الموضوعات التي عبروا عن اهتمامهم بها. وقال البيان الصحفي انه من المثير للدهشة بغض النظر عن المكان أو البلد الذي ينتمي إليه المشاركون في الاستطلاع، ومدى تباين الظروف، أن يكون اهتمامهم شبه متطابق في نفس القضايا والموضوعات الصحية. فقد كانت ردود المشاركين في الاستطلاع تقريبا متطابقة من الصين إلى نيجيريا إلى الولايات المتحدة. وكثف المسؤولون عن الرعاية الصحية في العالم طوال العام تحذيراتهم من مدى خطورة أنفلونزا الطيور، ويظهر الاستطلاع أن الرسالة قد وصلت إلى الناس على ما يبدو لأنهم اختاروا هذا الموضوع ليكون على رأس قائمة الموضوعات الصحية التي يهتمون بها. ومع حلول شهر ديسمبر 2005 يكتمل عامان على بدء إصابة البشر بفيروس H5N1 الشديد الخطورة والمسبب لأنفلونزا الطيور. ومنذ ذلك الحين أصيب أكثر من 140 شخصا بالمرض توفي 71 منهم. كما كانت أنفلونزا الطيور السبب في نفوق أكثر من 150 مليون طائر نتيجة تسلل الفيروس عبر دول جنوب شرق آسيا، وبدأ الآن يظهر بين الطيور في مناطق أبعد وصلت إلى رومانيا وكرواتيا وتركيا. لكن الملاحظ أن المرض الذي أصاب الطيور على امتداد منطقة مترامية الأطراف، لم ينتشر بين البشر إلا ببطء شديد. كما أنه لم تحدث إصابات بين البشر خارج منطقة جنوب شرق آسيا. وحتى الآن فإن كل حالات الإصابة بين البشر كانت نتيجة التعرض لطيور مريضة أو التعامل معها أو مع مخلفاتها أو فضلاتها. ولم يتوصل المسؤولون عن الرعاية الصحية في العالم بعد إلى التحقق من أن فيروس H5N1 قد طور قدرته على نقل العدوى بسهولة بين البشر، وهو التطور الذي لو حدث يمكن أن يؤدي إلى تفشي وباء بين البشر. واحتل موضوع الإيدز والفيروس المسبب له (HIV) المرتبة الثانية في قائمة أهم الموضوعات الصحية خلال 2005 حسبما قال المشاركون في استطلاع الرأي الذي أجرته منظمة الصحة العالمية. وكانت الدراسة السنوية التي أجريت لاستطلاع أبعاد انتشار المرض ونشرت في نوفمبر قد توصلت إلى حدوث خمسة ملايين حالة إصابة جديدة به في العام 2005. كما ذكرت الدراسة أن العدد المقدر للمصابين بالإيدز والحاملين للفيروس المسبب له في العالم وصلت إلى أكثر من 40 مليون شخص. وربما يكون التعقيد الذي يتسم به مرض الإيدز قد انعكس في أن المرض قد حل أيضا في المرتبة الثانية ضمن قائمة أكثر الموضوعات الصحية تعرضا للتجاهل من وجهة نظر المشاركين في استطلاع الرأي، الذين أعربوا عن القلق من تبعاته التي لا تقف عند حد على النساء، وقدرة المرض على تحطيم أسر بالكامل. وحجم وباء الإيدز يتصف بالضخامة، لكن العام 2005 شهد تقدما بالنسبة لتوفير وتوصيل الأدوية التي تعين المرضى. وخطة الطوارئ للإغاثة من الإيدز التي وضعها الرئيس بوش منذ عامين، وتطبق بالتعاون مع منظمات مشاركة فيها بالدول المستهدفة نجحت في توفير العلاج بالعقاقير لحوالي 400 ألف شخص يعيشون وهم من المصابين بالإيدز أو ممن يحملون الفيروس المسبب له (إتش آي في). وهدف الخطة هو زيادة هذا العدد إلى مليوني شخص خلال السنوات القليلة القادمة.