DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

كلمة اليوم

كلمة اليوم

كلمة اليوم
أخبار متعلقة
 
من ير حال الجامعة العربية وتحميلها كافة الاخطاء العربية في السياسة يصب بخيبة امل كبيرة، فقد اصبحت الجامعة وبالأخص في عهد امينها عمرو موسى هدفا يتعلم عليه الجميع الرماية ونتفانى في الصاق تهم الانحياز وضعف القرار والسلبية لها وهو ولع عربي قديم بتحميل الآخر الذنوب.. نعم الجامعة تحتاج الى اصلاح كبير يعيد اليها حيويتها ولن يتأتى ذلك الا حينما تطور الدول الاعضاء سياساتها وقوانينها واصلاحاتها.. انها مجرد خيمة تحت مظلتها يجب ان يتوافق الجميع وان يصوتوا جماعيا وذلك المعيق يبدو انه تم تعديله من خلال اغلبية الثلثين في التصويت على القرارات هي خطوة يضاف اليها البرلمان العربي الذي اثيرت قنبلته الاعلامية دون مقدمات ليبدأ بعدها الجميع بالتراشق بالكلمات وسوء النيات. الجامعة العربية حققت الكثير في تاريخها لايمكن لاحد ان ينكره ابتداء من القمم العربية مرورا في محاولاتها الدؤوب لحل بعض النزاعات التي تنشأ بين اعضائها ولعل آخرها المؤتمر الذي عقد في القاهرة بمقرها حول العراق ودشن العملية السياسية بين الفرقاء. ولعل ورقة العمل التي قدمتها المملكة حول تفعيل ميثاق الجامعة العربية بادخال تعديلات أساسية منها نظام التصويت يأتي ليعطي انطباعا بأن الجامعة قادرة على التكيف مع المستجدات أو على الأقل ان موتها ليس بقريب لذلك من الطبيعي ان تسعى الى تقديم مقترحات لتطوير آلياتها وتحديث قوانينها لتتوافق مع حاجات العالم العربي ودوله فالامتحانات التي مرت بها كجامعة كانت أكبر من طاقة امينها بل اكبر من طاقة اعضائها لان الملفات شائكة ومتداخلة يأخذ الحيز الدولي العنصر الاكبر في ملفاتها مما يعيق اي حل.. قطعا يستطيع العرب ان يصنعوا جامعة مهمة وفاعلة ولها سطوتها الدولية اذا وحدوا سياساتهم واقتصادياتهم لكن ذلك بعيد وكل المطلوب من الجامعة هو تفعيل قراراتها والتوجه للشعوب العربية بشفافية لطرح مشاكلها ومصارحتها بالمعوقات حتى لاتقع فريسة السهام من كل جانب سواء الحكام او الشعوب.