DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عودة الحياة بعد عام من الكارثة

بعد عام من الكارثة

عودة الحياة بعد عام من الكارثة
عودة الحياة بعد عام من الكارثة
أخبار متعلقة
 
قال المدير الإقليمي لمنطقة جنوب شرق آسيا في منظمة الصحة العالمية الدكتور ساملي بليانبان غتشانغ إنه بعد مضي عام على كارثة الأمواج العاتية التي حدثت في 26 ديسمبر عام 2004 بات قطاع الصحة في البلدان المنكوبة مؤهلا بصورة أفضل بكثير مما كان عليه الحال عندما حدثت الكارثة لمواجهة مثل هذه التحديات مستقبلا. واضاف ساملي إن تحسّن قطاع الصحة يسير في الاتجاه الصحيح، لكنه شدد على ضرورة إبقاء الزخم لمرحلة إعادة التأهيل. وخلال إحيائها الذكرى السنوية الأولى لسقوط ضحايا تسونامي، أجرت منظمة الصحة العالمية تقييما للدروس المستفادة وكيفية أداء قطاع الصحة. وقال ساملي إنه شاهد جهودا تعاونية استثنائية وتقدّما تقنيا هائلا في قطاع الصحة في بلدان المنطقة الستة المنكوبة - الهند وأندونيسيا والمالديف وماليزيا وسريلانكا وتايلند. وقال إن غياب أي تفش للأمراض يمثل شهادة حية على فعالية المبادرات الوطنية والدولية المختلفة التي اتخذت مضيفا إن منظمة الصحة العالمية تقر بالدور الذي لعبه العديد من الشركاء في تفادي حالات تفشي الأمراض. وأفاد ساملي إن منظمة الصحة العالمية تعرفت على الفجوات الموجودة في الاستراتيجيات الخاصة بها وفي استراتيجيات قطاع الصحة وهي تعكف على تعزيز قدرتها للاستجابة لمتطلبات السكان المتضررين أثناء حالات الطوارئ المستقبلية. وقال ساملي إن الحاجة تدعو إلى أن نكون مستعدين لمثل هذه الحالات الطارئة بشكل أفضل ونتخذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحيلولة دون الوفاة أو الإصابة بمرض أو العجز. يذكر أن منظمة الصحة العالمية تعمل مع بعض البلدان لتعزيز قدرة قطاع الصحة للاستجابة بطريقة أكثر فعالية. وقد عقدت البلدان الداعمة العديد من الاجتماعات الإقليمية لتقوية استعداد قطاعاتها الصحية ووضع خطط لاستجابة مستمدة من الدروس المستوحاة من التجربة الأخيرة. في اجتماع بين الدول حول الاستعداد والاستجابة للحالات الطارئة طور مشاركون من القطاع الحكومي والمنظمات غير الحكومية 12 معيارا خاصا بكل دولة للاستعداد تتضمن إطارا قانونيا وهيكلية للاستعدادات الصحية الطارئة. وخططا لإدارة الطوارئ لقطاع الصحة، تشمل إجراءات تشغيل معيارية. وقواعد ارتباط خاصة بموظفي الإغاثة الإنسانية الجانب. وخططا نابعة من المجتمع للتخفيف من وطأة الكارثة والاستعداد والاستجابة لها مدعومة بدورات تدريبية ومحاكاة منتظمة وتمارين وهمية. وبناء قدرة محلية لتقديم خدمات الطوارئ والإمدادات الضرورية. وإقامة أنظمة إنذار مبكر ومراقبة للتعرف على المخاوف الصحية. وشدد الدكتور ساملي على أهمية التفاهم والاتصال وضرورة فتح القنوات الخاصة بالتدفق المستمر للمعلومات أثناء حالات الطوارئ. ونوه بأهمية دور وسائل الإعلام في توصيل الخبر إلى الجمهور حول الأحداث الحاصلة وفي إثارة الأسئلة وضمان الشفافية والمسؤولية.