DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

كلمة اليوم

كلمة اليوم

كلمة اليوم
أخبار متعلقة
 
عندما يلتئم العرس الخليجي اليوم في أبو ظبي، ويلتقي قادة دول مجلس التعاون في قمتهم الدورية، تزداد تطلعات شعوب المنطقة، أملاً في تحقيق المزيد من الإنجازات على طريق التكامل والوحدة بين منطقة كانت ولا تزال تمثل تجمعاً فريداً أثبت نجاحه ووجوده خلال سنواته الماضية، حتى بات التجربة العربية الوحيدة التي حافظت على تجمعها وسط أعاصير وتقلبات سياسية عديدة ضربت المنطقة والعالم. مجلس التعاون.. أصبح مضرب الأمثال في نجاح التجارب الوحدوية المعاصرة، وفاق جميع النماذج السابقة التي فشلت من أول وهلة ولم تستطع الصمود عند أول اختبار، ولهذا حق لشعوب ودول المجلس أن تعتز بالتجربة "الصامدة" وتعمل على تنميتها وتعزيزها حتى يسجل التاريخ أن أول تجربة حقيقية قامت واستمرت، نبعت من هذه المنطقة من أجل المواطن الخليجي أولاً. وكلنا نعلم، أن قمة اليوم تأتي في ظروف دولية وإقليمية متباينة، تنعكس آثارها على المنطقة الأكثر أهمية في العالم، ليس لموقعها الجغرافي فقط إنما لتأثيرها الاقتصادي على مجريات الاقتصاد العالمي، لذا كان استقرارها وأمنها مطلباً عالمياً قبل أن يكون مطلباً ذاتياً، إضافة لما تمثله من تكتل ديموغرافي وسياسي متماسكين يجعل منها منطقة جذب لكافة الاستثمارات المحلية والخارجية.. وهذا هو التحدي الأساسي حالياً أمام قادة وشعوب المجلس.. من أجل استكمال مراحل التنمية والبناء والرفاهية. الإرهاب يمثل حالة خاصة لن تغيب بأي شكل عن الاجتماعات، وبموازاتها تستمر حالة التنسيق للحفاظ على التناغم السياسي وتوحيد المواقف، خصوصاً ما يتعلق بمباحثات الانضمام للتجارة العالمية والحفاظ على جماعية الموقف وليس فرديته.. والدول الخليجية مطالبة الآن أكثر من أي وقت مضى بضرورة الحفاظ والتمسك بكل ما يجعل منها كتلة واحدة نجحت في الماضي ويجب أن تنجح في المستقبل.. كتلة موجهة أساساً لخدمة شعوبها، والتواصل مع العالم من موقع القوة والعطاء، لا من موقع الاستكانة والضعف.