DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الدخول للرواية من باب القصة أمر عفى عليه الزمن

الدخول للرواية من باب القصة أمر عفى عليه الزمن

الدخول للرواية من باب القصة أمر عفى عليه الزمن
أخبار متعلقة
 
تعتقد الروائية والصحفية نداء أبو علي (ثلاثة أعمال روائية) أنه لاداعي لأن يكتب الإنسان القصة لكي ينتقل للرواية، فهي تعتبر ذلك من قبيل (التصنيفات والمستلزمات التي لا أجد لها مكاناً ترتب به الكتابة الأدبية). وقالت لـ (اليوم) في ردها على تساؤل بشأن الانطلاق من الكتابة الروائية وعدم المرور على فن القصة كما كان يحدث في السابق: تبعثرني قراءة الرواية وتقلني إلى عوالم أخرى زاخرة بتفاصيل أخّاذة تجذبني إلى قراءة المزيد من الصفحات. وأضافت قائلة: منذ أن كنت في الحادية عشرة من عمري, وكذا بدأت كتابة الروايات التي تخدم مخيلتي وذاكرتي المطولة, ولا أجد في الأدب تصنيفات ومستلزمات ترتب الكتابة الأدبية ليبدأ بكتابة القصة القصيرة مثلاً ومن ثمّ تطويلها! فهذا فن.. وذاك فن آخر.. قد يكون هناك توجه عصري في كتابة الرواية, لكن لها في نظري مزاج متفرد يدفع الروائي الى القدرة على كتابة فكرة ومن ثمّ تطويرها. وشددت على عدم تقييد الكاتب في اختيار الجنس الذي يكتبه، أو المرور على جنس بعينه، وقالت: أنا ضد كل الشروط في كتابة المشاريع الأدبية.. ابتداء بشكل أو نمط كتابي معيّن.. أو الوصول إلى عمر محدد. التجربة متاحة للجميع ودون قوائم وبنود مشروطة, وهذا ما يميز العمل الأدبي البعيد عن مستلزمات كتابة البحث في إطار محدد.. واستمرارية الكاتب واستهواء القراء لأعماله سيدلل على نجاح الكاتب بغض النظرعن طريقة بدايته. الكاتبة أميرة المضحي _التي تستعد لطباعة روايتها الأولى (وغابت شمس الحب)_ تقول حول هذا الموضوع: بداية لم تكن كتابة عمل روائي أو قصصي أحد مخططاتي يوما ما، رغم حبي للكتابة وإحساسي بقدرتي على ايجاد شخوص وأحداث أحركها بخيال وحبكة على مسرح الحياة. ورغم اقتناعي بأن الكثير من الشخصيات يعيشون فيّ ويجب أن يخرجوا يوما ما. وأضافت قائلة:ولدراستي العلمية، ومن ثم التحاقي بالحقل الطبي وبعدي عن الساحة الأدبية دور كبير في تأخير بدء الكتابة, ومن ثم فلم يكن لي أي تجربة حول كتابة القصة. واختتمت بالقول: العمل الروائي الأول (وغابت شمس الحب)، لم تسبقه أي محاولة روائية أو قصصية سوى عدد من المسرحيات المدرسية أثناء المرحلة الثانوية. وإذا كانت هاتان التجربتان قد أثبتتا أن الدخول إلى الرواية من باب القصة هو أمر قد عفى عليه الزمن، فإن ذلك لم يأت من فراغ فقد انتشر في الآونة الأخيرة هذا النوع بحيث يكتب المبدع روايته دونما الالتفات لفن القصة وهو ما صنعه محمد حسن علوان وآخرون.