DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

د. ربيع أثناء المحاضرة

معركة نقدية حول أدب " مندور " بمنتدى المحيش الثقافي

د. ربيع أثناء المحاضرة
د. ربيع أثناء المحاضرة
نظم منتدى المحيش الثقافي محاضرة بمناسبة ذكرى الأربعين لوفاة الناقد الدكتور محمد مندور ألقاها الدكتور ربيع عبدالعزيز بحضور كوكبة من المثقفين والأدباء من محافظة الأحساء وخارجها وقد تحدث المحاضر حول 4 محاور للدكتور مندور وقال إن نشأته في ثانوية طنطا وتشجيع أساتذة اللغة العربية له على قراءة العقد الفريد والأغاني وغيرها وكان يتزعم المظاهرات ضد الاحتلال وأصيب وفصل ثم أعيد قيده وكان من الأوائل ودرس في قسمي الاجتماع واللغة العربية حتي السنة الرابعة فتفرغ للغة العربية وقد أخفق مندور في اختبار امتحان البعثة ولكن أستاذه الدكتور طه حسين زكاه وتشفع له ومكث في باريس 9 أعوام من 1930 حتى 1939 م وكان في باريس متمردا على القيود فاختلط بالمجتمع الفرنسي وأجاد الفرنسية ولكن ذلك أرهق الخزانة المصرية ولكن طه حسين قام بمؤازرته وحل له الكثير من المشاكل مع رئيس البعثة المصرية واختلط مندور في باريس بقاع المجتمع والتقى بلويس عوض الذي كان منبعثا إلى إنجلتر عاد سنة 1939 منذ قيام الحرب العالمية الثانية ولكنه حصل علي بعض الشهادات عن العروض والاقتصاد وسخط عليه طه حسين لعودته دون الحصول علي الدكتوراه ولكنه جعله يدرس الترجمة من الفرنسية . رسالة دكتوراه ولجأ مندور إلى أحمد أمين فسجل معه رسالة دكتوراه أنجزها في عام ونشرت بعنوان النقد المنهجي عند العرب ولم يكن مندور رائدا في رسالته فقد سبقه طه إبراهيم و اعتمد مندور عليه كثيرا في كتابة تاريخ النقد العربي عند العرب و الحديث عن البيع وحديثه عن ابن سلام الجمحي ولكن هناك فرق في معالجة الخصومة بين القدماء والمحدثين فقد فرق مندور قائلا إن الخصومة حول أبي تمام خصومة مذهبية أما الخصومة حول أبي الطيب فهي خصومة حول شخصية المتنبي وقد عالج طه إبراهيم هذه القضية في نحو 3 صفحات بينما عالجها مندور في فصلين يزيدان على 100 صفحة حيث فرق مندور بين التاريخ الأدبي والنقد الأدبي وربط مندور بين عبدالقاهر الجرجاني والناقد السويسري دي سوسير الذي فرق بين اللغة والكلام حيث سبقة عبدالقاهر بمئات السنين وبين أن لمندور وقفات جادة في معالجة قضية السرقات حيث تعقب القدماء الشعراء ولم يسلم منهم أحد وكان الأصمعي من الداعمين لثقافة الشاعر وقد كان مندور من أوائل من حذروا من نقد الفقهاء والفلاسفة متمثلا في ابن قتيبة وقدامة بن جعفر . قراءة نقدية فيما أعطى المحاضر قراءة نقدية للأدب الحديث للمندور وقال إن له كتابا من 3 أجزاء بعنوان الشعر المصري بعد شوقي تناول أكثر من 30 شاعرا منهم شوقي ومطران والمازني وشعراء المهجر وقد حظي مطران بكتاب مستقل ولم يضف مندور بالشعراء المجددين وقدم فوزي العنتيل ديوانه عبير الأرض إلى لجنة الشعر فحوله العقاد إلى لجنة النثر للاختصاص وكان رئيس لجنة النثر هو مندور فدرس الديوان واكتشف أنه أعاد توزيع التفعيلات ولم ينشئ عروضا جديدة وكتب مندور مقدمة ديوان عبيرالأرض وشجع صلاح عبدالصبور وأحمد عبدالمعطي حجازي وأضاف المحاضر أن العقاد كان يرى أن الشعر ينفس عن رغبات الشاعر الدفينة ورأي مندور أن هذه المقولة تصيب الشاعر بالشيخوخة كذلك اختلف مع العقاد حول ظهور شخصية الشاعر في شعره فقد كان العقاد يربط بين التطير والجناس عند ابن الرومي وربط بين التصغير عند أبي الطيب وهاجم شوقيا لعدم ظهور شخصيته في شعره وقد رد مندور على العقاد في مسالة الجناس وعلاقته بالتطير متمثلا في أبي تمام الذي كان يجانس ولم يكن متطيرا وأشار إلى شعراء الملاحم وعدم ظهور شخصياتهم في أشعارهم فيما قال المحاضر إن مندور رفض بإصرار نظرية أن يستبعد الناقد الأدبي لنظرية بعينها وأن النص الأدبي يقترح منهج نقده فلا بد من التاريخ وعلم النفس والذوق ولكنها مقدمات ونقد مندور المسرح وترك 5 كتب منها 4 كتب من النقد التطبيقي وكان مندور من الرواد الأوئل في النقد المسرحي حيث كان واعيا بتاريخ المسرح والتجديد وتوظيف التراث التاريخي وقد اهتم مندور بالشعر والمسرح علي حساب الرواية والقصة وقد كتب في دعاء الكروان . نقد النقد أشار المحاضر أن مندور يعتبر من أوائل من عرف بنقد يحيى حقي وأعطى المرصفي حقه وله كتاب النقد والنقاد المعاصرون بدأ بصاحب الوسيلة الأدبية المرصفي والعقاد والمازني وميخائل نعيمة وكان مندور يمتلك أهم أسلحة النقد المقارن وهي اللغة فقد كان يمتلك الفرنسية واللاتينية وعرف مندور بالمثقف العربي بجو ستاف لانسون وانطوان مابيه ومدام بوفاري وغيرهم . أما الدكتور محمد طلبة فقد أخذ قول الدكتور نهاد صليحة أن النقاد الكبار كانوا ينقدون المسرح بأدائهم وكتاب مندور في المسرح لايمثل إضافة مثل نقد للشعر . الهوية العربية أما د . فهمي مقبل فركز على أن الغرب يحاول أن يخفي الهوية العربية وينتزع الثقة أما الدكتور عمر شحاتة فقال إن لمندور آراء نقدية منها أنه على الناقد ألا يسقط ثقافته فيما نوه الشيخ عبدالرحمن الموسي إلى أن الأديب يجب أن يركز علي الجانب الأدبي بعيدا عن التاريخ . أما الدكتور نبيل المحيش فقد شكر للحضور وللمحاضر وتساءل عن التوجه الإسلامي عند محمد زغلول . وكان الشاعر إبراهيم منصور قد قدم المحاضرة و عرف بالمحاضر وثقافته وذكر بعض مؤلفاته .
تركيز وتفاعل من الحضور
أخبار متعلقة