التصفيات الآسيوية التأهيلية للشباب في كرة القدم والتي تختتم مساء اليوم من خلالها آخر مباراة في المجموعة الثانية بين منتخبي سوريا وعمان وهو لقاء تحصيل حاصل بعد ان طار وبكل جدارة المنتخب السعودي ببطاقة التأهل لنهائيات كأس آسيا والمقامة في الهند.
هذه التصفيات التي احتضنتها مدينة الدمام جاءت مفيدة وكانت لها أبعاد عديدة بالنسبة للمنتخب السعودي فبغض النظر عن تصدره وتأهله حققت هذه التصفيات مكاسب كبيرة للاخضر الشاب بشكل خاص وللكرة السعودية بشكل عام من ابرز هذه المكتسبات ظهور عدد من اللاعبين الموهوبين الذين ينتظرهم المستقبل الباسم ومن ابرز هؤلاء النجوم لاعب القادسية وهداف المنتخب محمد السهلاوي ولاعب الشباب علي الكعبي ونجم الاتحاد ناصر السلمي وغيرهم من النجوم الذين افرزتهم التصفيات الآسيوية ولعل هؤلاء النجوم الصاعدين الذين لم يأخذوا فرصتهم مع أنديتهم جاءت هذه التصفيات لتفجر ابداعاتهم وامكاناتهم ومهاراتهم وعطاءاتهم.. بل كانت بمثابة ناقوس الخطر الذي بات يهدد بعض اللاعبين الكبار والاساسيين في أنديتهم خاصة بعد ان اكتسب هؤلاء النجوم الصاعدون الثقة في النفس بعد تألقهم وتفوقهم في المنتخب. وهذا التفوق سيحرج اللاعبين الكبار من جهة وسيفضح المدربين من جهة ثانية وسيضعهم في موقف حرج خاصة في حال إقدامهم على اشراك هؤلاء اللاعبين الجدد بديلا عن النجوم اصحاب النفوذ داخل فرقهم.. والمباريات المقبلة في الدوري ستكشف صحة ما اشرنا اليه ولننتظر.