أخبار متعلقة
يعد موسم الشتاء موعدا للاناقة عند طالبات المدارس والجامعات اذ ابدت مجموعة كبيرة منهن بفرحتهن وترحابهن بالشتاء وكذلك استعدادهن التام لاقتناء الملابس للوقاية من البرد والامطار.
حلم جميل
وتعد فخرية طالبة في المرحلة الثانوية من الفتيات اللاتي يترقبن فصل الشتاء بفارغ الصبر حيث تقول: اترقب فصل الشتاء بشدة لانني اكره الحر واحب المطر والثلوج واليوم الذي تهطل فيه الامطار هو بالنسبة لي كالحلم الجميل فزخات المطر تنعشني وتجعلني اشعر بأحاسيس الطفولة التي كنت اعيشها اثناء طفولتي وفرحي الشديد بالمطر.. وتقاطعها اختها حنان ايضا في المرحلة الثانوية قائلة: كنا من فرحتنا بالمطر نضع الماعون والكاسات في فناء منزلنا لنجمع فيه ماء المطر ونشرب منه وحتى اهلنا يطبخون الطعام بماء المطر اما اخوتنا الاولاد فيخرجون الى الشارع للاستمتاع بالمنظر الجميل.
رعب صوت الرعد
وترى منى ان سقوط الامطار بغزارة وصوت الرعد وكذلك البرق فيه اثارة وتأمل لعظمة الخالق عز وجل ولكن هناك أناس كثر وخاصة كبيرات السن ترعبهن اصوات الرعد وغزارة الامطار والبعض يمتنع من الخروج من المنزل منعا باتا مهما اضطرت الظروف في حين تكره هناء موسم الامطار وفصل الشتاء وعبرت عن رأيها بالقول: ان فصل الشتاء فصل كئيب خاصة بعد سقوط الامطار ترى الشوارع مليئة بالفيضانات والمجاري والمستنقعات وكذلك انبعاث الروائح الكريهة وكل هذا يؤثر في صحة الانسان.
خمول وكسل
وتشاركنا الحديث ايضا سارة طالبة جامعية تشير الى ان فصل الشتاء وبرودة الجو يجعلانها تبقى مدة طويلة امام المدفئة مما يشعرها بالخمول والكسل وعدم الرغبة في ممارسة اي نشاط سوى احتساء المشروبات الساخنة واكل المأكولات الدسمة لتكتسب الطاقة وتكتسب ايضا زيادة في وزنها لذلك هي لا تحب فصل الشتاء وتفضل فصل الربيع.
منافسة المعلمات
من جهة اخرى عبرت مجموعة ليست بقليلة عن ارائهن بـفصل الشتاء قائلات: ان الشتاء موسم الاناقة حيث تقول مارية انا انتهز موسم الامطار والطقس البارد لابراز اناقتي في المدرسة التي هي حكر على المعلمات لكن الشتاء فرصة لمنافسة المعلمات في الاناقة نعم حيث اشتري في كل موسم مجموعة من الجاكيتات المتماشية مع الموضة طبعا اضافة الى القبعة والشال والقفازات وكذلك حذاء (البوت) ومظلة تقيني من الامطار وحتى حقيبتي المدرسية تكون طقما مع ما سبق ذكره وهذا متوفر في الاسواق والمجمعات التجارية لان هذه المحلات اصبحت تتفهم ذوق الفتاة ومتطلباتها وتشاركها الرأي زميلتها هند بالقول ان فصل الشتاء موسم لابراز أذواقنا وشخصيتنا من خلال اناقتنا حتى ان بعض المعلمات تغار من الطالبات حيث يكن اكثر منهن ويكون فصل الشتاء موسما لعرض ازياء الملبوسات الشتوية من قبعات وقفازات واحذية ومظلات اضافة للجاكيتات المتعددة الاشكال والانواع المصنوعة في الغالب من الصوف والفرو والمخمل وحتى الادوات المدرسية تأخذ طابع فصل الشتاء والاسواق ما قصرت لترضي هاجس البنات هذا ما تقوله احدى المعلمات معبرة عن رأيها الخاص تجاه الموضوع.
التفاخر الزائد
وترفض هيا مشرفة اجتماعية ظاهرة التفاخر والتأنق الزائد عن الحد في الملبوسات الشتوية بحجة الوقاية من البرد والامطار ونحن نقيم محاضرات وخطب من خلال الاذاعة المدرسية لوضع حد للطالبات المبالغات في الملبس ونضع شروطا ومعلومات للالتزام بالوان معينة تتماشى مع لون المريول وتجنب الالوان الفاقعة والملفتة ونحن نحاول بكل جهودنا ان لا تطغى وهي ظاهرة التفاخربالملابس وجعل المدرسة مكانا لعرض الازياء وليس للدراسة وننوه على الطالبات بضرورة التركيزعلى العلم والاخلاق وحسن السلوك وان يراعوا مشاعر الفتيات ذات الاسر الفقيرة غير المقتدرة ماديا وتستطرد قائلة: اعرف طالبات يستعرن ملابس من غيرهن لكي لا يظهرن اقل مستوى من زميلاتهن.
سلوكيات مرفوضة
طالبة اخرى تقول: في فصل الشتاء تظهر سلوكيات وتصرفات لبعض الطالبات حيث يصبح حديثهن حول الملابس وانواع الجاكيتات والاسواق والتنافس في اظهار الاناقة بدل التركيز على الدراسة والعلم وتتصف هذه الطالبة المتأنقة بالكسل والخمول وانتقادات من قبل المعلمات حيث يوجهن لها عبارات مثل (شاطرة تكشخي).
بينما تؤكد مها على مسألة الاناقة وتقول: ان من الممكن ان تكون الفتاة في كامل اناقتها ببساطتها ونظافتها وتناسق ما ترتديه دون المبالغة فالمدرسة ليست المكان المناسب للتفاخر والبذخ والمظاهر المزيفة وضرورة التركيز على المذاكرة والاجتهاد في هذه الايام وهي ايام اختبارات ولكن لا يمنع من التمتع بالاجواء الماطرة والتأمل في عظمة الخالق.
اختيار الملابس الأنيقة يجذب الأطفال ايضا