يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وبحضور وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري مساء اليوم اللقاء التعريفي بمزايا ميناء جازان التي منحها قرار مجلس الوزراء رقم214 تاريخ15/8/1426هـ والقاضي بالموافقة على إيقاف تحصيل رسوم القدوم والمغادرة للسفن الواردة لميناء جازان وذلك لمدة خمس سنوات بالإضافة إلى تخفيض أجور الشحن والتخزين.
وسيشتمل برنامج اللقاء الذي تستضيفه غرفة جدة الصناعية بقاعة الشيخ إسماعيل ابو داوود بمقر الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة جدة على كلمة لصاحب السمو الملكي أمير منطقة جازان يستعرض خلالها مقومات الاستثمارات بالمنطقة والتسهيلات الممنوحة للمستثمرين في كافة المجالات .
ويلقي وزير النقل كلمة يستعرض خلالها اهمية هذه المزايا الممنوحة لميناء جازان بعد ذلك يلقي مدير عام ميناء جازان علي بن حمود بكري كلمة يستعرض خلالها مميزات الميناء والخدمات التي تتم عن طريقه والاستفادة القصوى من الاستثمار فيها في ظل صدور القرارات الأخيرة ثم كلمة لامين امانة منطقة جازان المهندس عبدالعزيز الطوب يستعرض خلالها مواقع المستودعات في صناعية جازان والتي خصصت لميناء جازان.
وأوضح وكيل امارة منطقة جازان د. مفرج الحقباني ان ميناء جازان بدأ تطبيق قرار مجلس الوزراء بالموافقة على إيقاف تحصيل رسوم القدوم والمغادرة لميناء جازان ابتداء من يوم الخميس العاشر من شهر رمضان الماضي.
واشار د. الحقباني الى ان قرارات الإعفاء هي قرارات استراتيجية سوف تفعل من نشاط الميناء وتمكنه من لعب دور هام وأساسي في تنمية منطقة جازان بشكل خاص والمنطقة الجنوبية بشكل عام وستمكن الميناء من المنافسة على المستوى الدولي والمحلي .
من جانبه أوضح مدير ميناء جازان علي بكري قائلا: ان الاجتماع سيحضره نخبة من رجال الإعمال بمنطقة جدة وجازان والمناطق الاخرى.
وبهذا اللقاء تستعد جازان لمرحلة جديدة من مراحل الازدهار والنماء المتمثلة في تفعيل دور ميناء جازان الذي بذل ومازال يبذل امير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز قصارى جهد من اجل تفعيله وكان من تلك الجهود المضنية اجتماعات سموه بعدد من الوزراء لمناقشة المقترحات التي من شأنها ان تُفعّل دور الميناء و تعيد اليه نشاطه وقد ايّد مقترحات سموه الوزراء الذين اجتمع بهم ومن ثم صدر التتويج وهو قرار مجلس الوزراء رقم 214بتاريخ 15-8-1426هـ والقاضي بالموافقة على مقترحات سموه وهي إيقاف تحصيل رسوم القدوم والمغادرة للسفن الواردة بميناء جازان وذلك لمدة خمس سنوات بالإضافة الى تخفيض أجور الشحن والتخزين .
ومنح هذا القرار ميناء جازان مزايا دون سواه من بقية موانئ المملكة وبالرغم من صدور القرار و بدء تنفيذه في العاشرمن رمضان لعام 1426هـ إلاَّ ان جهود سموه من اجل جازان و ابناء جازان و ميناء جازان لم تتوقف عند هذه النقطة بل استمرت لتنفيذ خطوة اخرى غاية في الأهمية و هي التعريف بميناء جازان وبالمزايا الجديدة التي حظي بها و بالفرص الإستثمارية في جازان , و التعريف الذي اتحدث عنه ليس مجرد تعريف بمعناه المُتعارف عليه فحسب و انما تعريف و تسويق و تشجيع لرجال الاعمال و المستثمرين وحثهم واستقطابهم للاستفادة من تلك المزايا ويتميز ميناء جازان بوقوعه في الساحل الجنوبي الغربي للبحر الأحمر على مسافة حوالي 190 ميلا شمال مضيق باب المندب ، والميناء قريب جدا من طرق التجارة البحرية الشرقية والغربية بين أوروبا والشرق الأقصى والخليج العربي وشرق إفريقيا . وترتبط مدينة جازان بباقي مناطق المملكة عن طريق شبكة طرق حديثة تمكنها من خدمة المناطق
الجنوبية الشرقية من المملكة .
وميناء جازان ميناء مجهز جيدا ،و ذو مياه عميقة وعمالة عالية المهارة لضمان الكفاءة والسرعة في مناولة السفن . ويعتبر ميناء جازان ثالث موانئ المملكة من حيث السعة والبوابة الرئيسية لواردات الجزء الجنوبي الغربي من المملكة.
ويتم استيراد المواشي الحية والشعير (السائب) والبضائع العامة عبر الميناء كما يتم تصدير البضائع العامة والمواد الغذائية والكلنكر والإسمنت (سائب ومعبأ) ، وخلال عام 2000م تم مناولة قرابة مليون وربع المليون طن متري من البضائع ، وبلغت كميات الكلنكر والإسمنت المصدر إلى خارج المملكة أكثر من ثلاثة أرباع المليون طن .
