ثار جدل حول مصير ما يقارب 40 ألف معلم ومعلمة، اتهموا وزارة التربية والتعليم بعدم صرف راتب الشهر الإضافي الذي أقرته منحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز،وصرفت اعتبارا من راتب شهر رمضان الماضي للموظفين الذين هم على المرتبة الخامسة وما دونها.وقال معلمون انهم كلفوا محاميا بالرياض سيبدأ اتخاذ إجراءات رفع قضيتهم اعتبارا من السبت المقبل،خاصة بعد ان "وصلوا لطريق مسدود"ـ على حد قولهم ـ نافين بذلك تفسير وزارة التربية والتعليم بأن المقصود بالمرتبة الخامسة أو ما يعادلها،هم من يساوي راتبهم الأساسي الراتب الأساسي للمرتبة الخامسة (الدرجة 1) والبالغ (3190) ريالاً،ويدللون على ذلك بأن من هم على المرتبة الخامسة (الدرجة 15) قد استلموا راتب شهر إضافي،مع أن رواتبهم تفوق راتب المعلم الذي على المستوى الثاني (الدرجة 7)،إضافة إلى أن بعض القطاعات الحكومية قد صرفت راتب شهر إضافياً لمنسوبيها رغم أن راتبهم الأساسي أكثر من (3190) ريالاًَ،كما هو الحال في صندوق التنمية الصناعي.وكشفوا عن صرف مكافأة شهر لمن هم على المرتبة 18 ـ في السلم الوظيفي الخاص بهم ـ التي تعادل المرتبة الخامسة وفق الأمر الملكي، مع أن راتبهم الأساسي يزيد على (4300) ريال، وهو ما يناقض كلام مدير عام الشؤون المالية والإدارية بوزارة التربية والتعليم الذي أكد عدم استحقاق جميع المعلمين راتب الشهر الإضافي، لكون الراتب الأساسي لمعلمي المستوى الأول (الدرجة 1) 3360 ريالاً، وهو ما يفوق الراتب الأساسي للمرتبة الخامسة (الدرجة 1) والبالغ 3190 ريالاً.
